صلاح الحال من صلاح الفعل

    • صلاح الحال من صلاح الفعل

      لا ريب أن المسلم على خير مادام طائعا لله ومتبعا لنهجه جاعلا القران ربيع قله ونور بصرة سالكا هدى نبيه وسائرا في الأرض ينظر ويعتبر في ملكوت الله وكل سهل مادام الشخص صاحب عقيدة يسعى ويجري لتحقيق مضمونها ومن آثارها أنها تنتج المعنويات العليا التي توصل الجاهل إلى طبقات العلم وتوصل الفقير الى ثروة الأموال
      فلم نلمس من حياة رسول الله ولا من حياة صحابته أنهم كانوا في لحظة من اللحظات متشائمين ومبتعدين عن التفاؤل واكبر دليل على ذالك وهو عندما وقفوا في وجه قريش وهم أفراد قليلو العدد والعدرة فوقفوا صامدين ومترجمين عقيدتهم في سلوكهم وأخلاقهم فارتفعت المعنويات وصبرو فأخافو إمبراطور الصين وهو في أقصى الشرق وهم في صحراءهم فنصح الكل بأن لا يقفوا في وجه المسلمين ، علما أن الصين كانت أكبر أمم عصرها جيشا وقوة ولكن خافوا من المسمين أتدرون لماذا ؟؟ سأخبركم لان المسلمين أصحاب عقيدة يتفانون من أجلها فرفعت معنوياتهم فلم يخشوا بشري قط