كتب ـ معن نداف:
من اين تكون البداية للحديث عن كأس الخليج السابعة عشرة التي اختتمت في الدوحة يوم الجمعة الماضي؟
هل نبدأ من المباراة النهائية؟ اما نبدأ من الالعاب المصاحبة؟ ام من الامور التنظيمية التي زادت من تألق الدورة؟ ام من اداء المنتخب وسوء الحظ الذي تمسك به في النهائي؟ تلك المواضيع بالتأكيد ستكون مجالا لاعادة فتح ملف هذه البطولة التي اقل ما يمكن ان يقال عنها انها افضل بطولات كأس الخليج من كافة النواحي وبشهادة الجميع الا ان الافضل حاليا هو التحدث عن منتخبنا المتميز البطل غير المتوج في هذه البطولة والحديث عن ادائه الذي لاحاجة لايضاحه اكثر مما تناولته وكالات الاعلام والصحافة وغيرها من وسائل الاعلام.
بغض النظر عما الت اليه النتيجة النهائية الا ان منتخبنا كان البطل بشهادة الجميع وما اسفرت عنه نتيجة المباراة النهائية التي ستبقى في الذاكرة لفترة طويلة.
كذلك سيطال الحديث المباراة الاولى للمنتخب مع قطر وهل كان لنتيجتها تأثير على نتيجة المباراة النهائية.
البداية اذا ستكون من المباراة النهائية ومن ثم العودة للمباريات الاخرى التي لعبها منتخبنا البطل.
الجميع دون استثناء توقع ان تكون هذه المباراة النهائية مع قطر صعبة بشهادة الجميع منها ان منتخبنا سيواجه 3 منتخبات قطري وهي اضافة للاعبي العنابي سيكون هناك منتخبا الارض والجمهور وان كانت هذه المنتخبات لم ولن تشكل اي عائق امام منتخبنا لاسباب كثيرة منها ان نجوم المنتخب يعرفون تماما المنتخب القطري الذي بشهادة الجميع لايستحق الوصول للنهائي وان منتخبنا من اتاح له هذه الفرصة لان الفوز لم يكن يهم منتخبنا اضف الى ذلك ان خطوطه متباعدة ويعتمد على اللعب بحماس وارتجالية في حين ان عاملي الارض والجمهور لم يكونا مؤثرين على رجال منتخبنا الذين دخلوا اجواء هذه البطولة بشكلرائع وحققوا فوزا كبيرا ومستحقا على العراق واكدوا الترشيحات الكبيرة التي سبقتهم الى هذه البطولة.
رغم كل ما سبق الا ان المباراة النهائية لم يقدم لاعبونا كل مالديهم ولو قدموا الحد الادنى من مستواهم واستغلوا جزءا من الفرص المباشرة ولولا سوء الحظ الذي رافق المنتخب خلال مجريات هذا الشوط لما كان هناك بالاصل وقت اضافي او ركلات جزاء اضف الى ذلك ان المنتخب القطري لعب بشكل متميز واعتمد على مهارات لاعبيه الفردية والتسديدات البعيدة التي عذبت الحبسي كثيرا والذي يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الهدف الذي دخل مرماه والتسديدات القطرية سواء تلك التي جاءت من كرات ثابتة او ملعوبة كانت تشير الى وجود نوع من عدم التجانس لتغطية لاعبي الوسط او الجدار الدفاعي امام الحارس.
وهذا ما دفع ماتشالا بعد ذلك الى ادخال بدر المحروقي بدل احمد حديد غير الموفق وكان تغييرا موفقا وكان بامكان بدر القيام بدور اكبر لو كان لعب مباريات اكثر مع المنتخب.
خطة مشتركة
المنتخب القطري بقيادة مدربه موسوفيتش كشف اوراق ومفاتيح وخطة لعب ماتشالا ففرض رقابة صارمة على لاعبي الهجوم الحوسني والميمني وقد سجلا معا هدفا جميلا نتيجة متابعتها الرجولية للكرة والتركيز وهذه الرقابة اجبرت بدر على التراجع كثيرا للخلف لتسلم الكرة وهذا ما شاهده الجميع اضف الى ان الكرات العرضية التي كانت تشكل خطرا كبيرا على قطر لم يكتب لمعظمها النجاح وان كان الذي نجح منها كافيا لحسم المباراة خاصة الكرة التي اهدرها عهماد الحوسني من عرضية فوزي المتألق.
كذلك الكرات الطويلة التي كان المدافعون يرسلونها احيانا عندما يشاهدون تقدم الدفاع القطري غابت وهذا عائد للرقابة والحذر القطري الذي لم يكن موجودا منه سوى وليد جاسم وحسين ياسر وسعد سطام ووسام رزق احيانا.
كذلك اعتمد القطريون على مبدأ السلامة وكانوا ناجحين في ذلك اضف الى ان روحهم المعنوية كانت عالية بعد النتائج التي حققوها خاصة وانهم في اخر مباراتين فازوا على افضل منتخبين تقريبا وهما منتخبنا الوطني والكويتي ووصلوا الى المباراة النهائية.
تأثير ايجابي
في مباراة قطر الاولى اعتبر البعض ان من حق ماتشالا اراحة الاساسيين ودفع البدلاء اسوة بغيره من المدربين على مستوى العالم لكن هناك البعض قالوا ان منتخبنا في حالة سمح للقطري التأهل ولم يلعب بكامل عناصره وطموحاته قد يشكل القطريون له لاحقا صعوبة كبيرة وهذا ما حصل.
وكان من الافضل لمنتخبنا ان لعب بقوة وبتشكيلته الاساسية ومحاولة ابعاد العنابي عن المنافسة لان ذلك سيعني انه تخلص من اكبر المنافسين بعد ان وضح ان المباراة القادمة للمنتخب ستكون مع البحرين او السعودية وكلاهما لم يكونا في حال صعبة وبالتالي كان من الممكن ان يواجه منتخبا اخر لايلعب على ارضه وبين جماهيره.
الا ان كل ذلك لم يحدث وسلك منتخبنا السلوك الطبيعي العام مبعدا نفسه عن هذه الحسابات ولعب للخروج بأقل الخسائر وهذا ما كان وان كنا نقر ويقر الجميع ان فوزقطر على منتخبنا اعطاه ثقة كبيرة في النهائية ومنحه الحافز والدافع ليلعب بقوة ودون وجل وهذا ما حدث مستفيدا ايضا من عاملي الارض والجمهور والدعم الكبير من العوامل الاخرى.
اهدرنا الفوز
صحيح اننا احرزنا انجازا او كنا الافضل ونحن الابطال غير المتوجين الا ان الاصح هو ان الفرحة ستكون اكبر لو عدنا باللقب والكأس التي نستحقها ويستحقها هكذا منتخب والمنتخب كان امامه ثلاث فرص ذهبية ولايمكن ان يتوقع اي شخص ان يتم اهدارها في ركلات الجزاء الا ان ما حدث حدث واهدرنا الفرص الثلاث وخرجنا بمركز الوصيف جراء اهدار هذه الفرص وان كان لدينا عدة تساؤلات حول تسديد هذه الركلات.
فهل من المعقول ان يعهد بتسديد ركلة جزاء الى هاني الذي لم يكن قد مضى على دخوله سوى اقل من ثلاث دقائق؟ ثم لماذا لم يسدد خليفة عايل احدى الركلات وهو المشهود له بقوة تسديداته ودقتها؟ ثم لماذ الاصرار على ان يسدد عماد الحوسني الركلة وهو الذي تراجع الى خلف اللاعبين وتردد في القبول الى ان نفذها ولم يفلح في التسجيل؟ الم يكن من الافضل لو قام الجهاز الفني بتعهيد التنفيذ الى اللاعبين الهادئيين امثال محمد ربيع الذي قال ان المدرب لم يدربه من قبل على تسديد الركلات وبالتالي لم يكن اسمه مدرجا؟ اذا هذه امور كلها فرضت نفسها في النهائي الذي سرق من خلاله اللقب من منتخبنا البطل غير المتوج وكان يجب الانتباه اليها لانها واضحة من جهة وزدات تأثيرا كبيرا من جهة اخرى.
الافضل والاسوأ
من خلال متابعة اداء المنتخب فان الجميع يعتبر لقاءه مع العراق والبحرين هو الافضل على الاطلاق له في هذه البطولة في حين يعتبر اداؤه في الشوط الاول من لقاء الامارات هو الاسوأ يليه ما قدمه المنتخب في المباراة النهائية وهذا الامر لايمكن انكاره اطلاقا سواء من خلال النتيجة او من خلال التطورات وحسب راي فان الشوط الاول من لقاء الامارات كان الاسوأ من كافة النواحي الا ان المنتخب "سبحان لله" كان شكلا اخر في الشوط الثاني وبرهن انه يمتلك الكثير لمواصلة مشواره حتى احراز اللقب وهذا ما كان الا ان اللقب هرب منه بحسرة في اللحظات الاخيرة الا ان هذا لايعني ابدا ودون مجادلة من ان منتخبنا كان الافضل والاجدر بالقب وهو البطل غير المتوج شاء الجميع ام ابوا ذلك.
البديل مشكلة
ومع تقديرنا للجميع الا ان مشكلة البديل في منتخبنا مازالت دون حل وسيكون على الجهاز الفني البحث عن حل لها وهذا الامر ليس صعبا وقد لاحظ الجميع ان هناك بعض اللاعبين بمنحهم قليلا من الثقة بامكانهم ان يكونوا بمستوى الاساسيين فنيا ونفسيا وبدنيا وبالتالي يغطون مشكلة غياب بعض الاساسيين ومن ثم زيادة قوة المنتخب في كافة المناسبات وقد لاحظ الجميع تأثر منتخبنا بخروج بعض الاساسيين في كافة الخطوط وهذا الامر لم يكن مخفيا على احد وبالتأكيد سيكون هناك علاج لهذا الامر.
[B]تعقيب
تحليل منطقي وبالفعل نقاط مهمة نتمنى ان نتدارك بعض السلبيات التي صاحبتنا في هذة الدورة ومنتخبنا ما قصر ادى ما علية يبقى ان نذكر بان هناك سلبيات على ادارة المنتخب تداركهاافي الدورات القادمة .. وان شاء الله ستعمل الادارة بكل ثقة على معالجة كل ما صاحب هذة الدورة والمشي بخطا ثابتة لتبقى الكرة العمانية شامخة ؛ باذن الله مستبشرين بكل خير [/B].
من اين تكون البداية للحديث عن كأس الخليج السابعة عشرة التي اختتمت في الدوحة يوم الجمعة الماضي؟
هل نبدأ من المباراة النهائية؟ اما نبدأ من الالعاب المصاحبة؟ ام من الامور التنظيمية التي زادت من تألق الدورة؟ ام من اداء المنتخب وسوء الحظ الذي تمسك به في النهائي؟ تلك المواضيع بالتأكيد ستكون مجالا لاعادة فتح ملف هذه البطولة التي اقل ما يمكن ان يقال عنها انها افضل بطولات كأس الخليج من كافة النواحي وبشهادة الجميع الا ان الافضل حاليا هو التحدث عن منتخبنا المتميز البطل غير المتوج في هذه البطولة والحديث عن ادائه الذي لاحاجة لايضاحه اكثر مما تناولته وكالات الاعلام والصحافة وغيرها من وسائل الاعلام.
بغض النظر عما الت اليه النتيجة النهائية الا ان منتخبنا كان البطل بشهادة الجميع وما اسفرت عنه نتيجة المباراة النهائية التي ستبقى في الذاكرة لفترة طويلة.
كذلك سيطال الحديث المباراة الاولى للمنتخب مع قطر وهل كان لنتيجتها تأثير على نتيجة المباراة النهائية.
البداية اذا ستكون من المباراة النهائية ومن ثم العودة للمباريات الاخرى التي لعبها منتخبنا البطل.
الجميع دون استثناء توقع ان تكون هذه المباراة النهائية مع قطر صعبة بشهادة الجميع منها ان منتخبنا سيواجه 3 منتخبات قطري وهي اضافة للاعبي العنابي سيكون هناك منتخبا الارض والجمهور وان كانت هذه المنتخبات لم ولن تشكل اي عائق امام منتخبنا لاسباب كثيرة منها ان نجوم المنتخب يعرفون تماما المنتخب القطري الذي بشهادة الجميع لايستحق الوصول للنهائي وان منتخبنا من اتاح له هذه الفرصة لان الفوز لم يكن يهم منتخبنا اضف الى ذلك ان خطوطه متباعدة ويعتمد على اللعب بحماس وارتجالية في حين ان عاملي الارض والجمهور لم يكونا مؤثرين على رجال منتخبنا الذين دخلوا اجواء هذه البطولة بشكلرائع وحققوا فوزا كبيرا ومستحقا على العراق واكدوا الترشيحات الكبيرة التي سبقتهم الى هذه البطولة.
رغم كل ما سبق الا ان المباراة النهائية لم يقدم لاعبونا كل مالديهم ولو قدموا الحد الادنى من مستواهم واستغلوا جزءا من الفرص المباشرة ولولا سوء الحظ الذي رافق المنتخب خلال مجريات هذا الشوط لما كان هناك بالاصل وقت اضافي او ركلات جزاء اضف الى ذلك ان المنتخب القطري لعب بشكل متميز واعتمد على مهارات لاعبيه الفردية والتسديدات البعيدة التي عذبت الحبسي كثيرا والذي يتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية الهدف الذي دخل مرماه والتسديدات القطرية سواء تلك التي جاءت من كرات ثابتة او ملعوبة كانت تشير الى وجود نوع من عدم التجانس لتغطية لاعبي الوسط او الجدار الدفاعي امام الحارس.
وهذا ما دفع ماتشالا بعد ذلك الى ادخال بدر المحروقي بدل احمد حديد غير الموفق وكان تغييرا موفقا وكان بامكان بدر القيام بدور اكبر لو كان لعب مباريات اكثر مع المنتخب.
خطة مشتركة
المنتخب القطري بقيادة مدربه موسوفيتش كشف اوراق ومفاتيح وخطة لعب ماتشالا ففرض رقابة صارمة على لاعبي الهجوم الحوسني والميمني وقد سجلا معا هدفا جميلا نتيجة متابعتها الرجولية للكرة والتركيز وهذه الرقابة اجبرت بدر على التراجع كثيرا للخلف لتسلم الكرة وهذا ما شاهده الجميع اضف الى ان الكرات العرضية التي كانت تشكل خطرا كبيرا على قطر لم يكتب لمعظمها النجاح وان كان الذي نجح منها كافيا لحسم المباراة خاصة الكرة التي اهدرها عهماد الحوسني من عرضية فوزي المتألق.
كذلك الكرات الطويلة التي كان المدافعون يرسلونها احيانا عندما يشاهدون تقدم الدفاع القطري غابت وهذا عائد للرقابة والحذر القطري الذي لم يكن موجودا منه سوى وليد جاسم وحسين ياسر وسعد سطام ووسام رزق احيانا.
كذلك اعتمد القطريون على مبدأ السلامة وكانوا ناجحين في ذلك اضف الى ان روحهم المعنوية كانت عالية بعد النتائج التي حققوها خاصة وانهم في اخر مباراتين فازوا على افضل منتخبين تقريبا وهما منتخبنا الوطني والكويتي ووصلوا الى المباراة النهائية.
تأثير ايجابي
في مباراة قطر الاولى اعتبر البعض ان من حق ماتشالا اراحة الاساسيين ودفع البدلاء اسوة بغيره من المدربين على مستوى العالم لكن هناك البعض قالوا ان منتخبنا في حالة سمح للقطري التأهل ولم يلعب بكامل عناصره وطموحاته قد يشكل القطريون له لاحقا صعوبة كبيرة وهذا ما حصل.
وكان من الافضل لمنتخبنا ان لعب بقوة وبتشكيلته الاساسية ومحاولة ابعاد العنابي عن المنافسة لان ذلك سيعني انه تخلص من اكبر المنافسين بعد ان وضح ان المباراة القادمة للمنتخب ستكون مع البحرين او السعودية وكلاهما لم يكونا في حال صعبة وبالتالي كان من الممكن ان يواجه منتخبا اخر لايلعب على ارضه وبين جماهيره.
الا ان كل ذلك لم يحدث وسلك منتخبنا السلوك الطبيعي العام مبعدا نفسه عن هذه الحسابات ولعب للخروج بأقل الخسائر وهذا ما كان وان كنا نقر ويقر الجميع ان فوزقطر على منتخبنا اعطاه ثقة كبيرة في النهائية ومنحه الحافز والدافع ليلعب بقوة ودون وجل وهذا ما حدث مستفيدا ايضا من عاملي الارض والجمهور والدعم الكبير من العوامل الاخرى.
اهدرنا الفوز
صحيح اننا احرزنا انجازا او كنا الافضل ونحن الابطال غير المتوجين الا ان الاصح هو ان الفرحة ستكون اكبر لو عدنا باللقب والكأس التي نستحقها ويستحقها هكذا منتخب والمنتخب كان امامه ثلاث فرص ذهبية ولايمكن ان يتوقع اي شخص ان يتم اهدارها في ركلات الجزاء الا ان ما حدث حدث واهدرنا الفرص الثلاث وخرجنا بمركز الوصيف جراء اهدار هذه الفرص وان كان لدينا عدة تساؤلات حول تسديد هذه الركلات.
فهل من المعقول ان يعهد بتسديد ركلة جزاء الى هاني الذي لم يكن قد مضى على دخوله سوى اقل من ثلاث دقائق؟ ثم لماذا لم يسدد خليفة عايل احدى الركلات وهو المشهود له بقوة تسديداته ودقتها؟ ثم لماذ الاصرار على ان يسدد عماد الحوسني الركلة وهو الذي تراجع الى خلف اللاعبين وتردد في القبول الى ان نفذها ولم يفلح في التسجيل؟ الم يكن من الافضل لو قام الجهاز الفني بتعهيد التنفيذ الى اللاعبين الهادئيين امثال محمد ربيع الذي قال ان المدرب لم يدربه من قبل على تسديد الركلات وبالتالي لم يكن اسمه مدرجا؟ اذا هذه امور كلها فرضت نفسها في النهائي الذي سرق من خلاله اللقب من منتخبنا البطل غير المتوج وكان يجب الانتباه اليها لانها واضحة من جهة وزدات تأثيرا كبيرا من جهة اخرى.
الافضل والاسوأ
من خلال متابعة اداء المنتخب فان الجميع يعتبر لقاءه مع العراق والبحرين هو الافضل على الاطلاق له في هذه البطولة في حين يعتبر اداؤه في الشوط الاول من لقاء الامارات هو الاسوأ يليه ما قدمه المنتخب في المباراة النهائية وهذا الامر لايمكن انكاره اطلاقا سواء من خلال النتيجة او من خلال التطورات وحسب راي فان الشوط الاول من لقاء الامارات كان الاسوأ من كافة النواحي الا ان المنتخب "سبحان لله" كان شكلا اخر في الشوط الثاني وبرهن انه يمتلك الكثير لمواصلة مشواره حتى احراز اللقب وهذا ما كان الا ان اللقب هرب منه بحسرة في اللحظات الاخيرة الا ان هذا لايعني ابدا ودون مجادلة من ان منتخبنا كان الافضل والاجدر بالقب وهو البطل غير المتوج شاء الجميع ام ابوا ذلك.
البديل مشكلة
ومع تقديرنا للجميع الا ان مشكلة البديل في منتخبنا مازالت دون حل وسيكون على الجهاز الفني البحث عن حل لها وهذا الامر ليس صعبا وقد لاحظ الجميع ان هناك بعض اللاعبين بمنحهم قليلا من الثقة بامكانهم ان يكونوا بمستوى الاساسيين فنيا ونفسيا وبدنيا وبالتالي يغطون مشكلة غياب بعض الاساسيين ومن ثم زيادة قوة المنتخب في كافة المناسبات وقد لاحظ الجميع تأثر منتخبنا بخروج بعض الاساسيين في كافة الخطوط وهذا الامر لم يكن مخفيا على احد وبالتأكيد سيكون هناك علاج لهذا الامر.
[B]تعقيب
تحليل منطقي وبالفعل نقاط مهمة نتمنى ان نتدارك بعض السلبيات التي صاحبتنا في هذة الدورة ومنتخبنا ما قصر ادى ما علية يبقى ان نذكر بان هناك سلبيات على ادارة المنتخب تداركهاافي الدورات القادمة .. وان شاء الله ستعمل الادارة بكل ثقة على معالجة كل ما صاحب هذة الدورة والمشي بخطا ثابتة لتبقى الكرة العمانية شامخة ؛ باذن الله مستبشرين بكل خير [/B].