[ معاً ] لا [ للحوادث ] والشريعة الإسلامية -->

  • [ معاً ] لا [ للحوادث ] والشريعة الإسلامية -->



    [ATTACH=CONFIG]133034[/ATTACH]

    [FLASH=http://im87.gulfup.com/2imad.swf][/FLASH]
    قال جلالته ان ما يحدث على طرقاتنا مسألة اصبحت يجب ان تهم الجميع وان استعمال السيارات بالطريقة غير السليمة في الطرقات السريعة وغير السريعة من مختلف شرائح المجتمع لا نقول شريحة واحدة في هذا المجتمع ولكن مختلف الشرائح مؤكدا جلالته /حفظه الله ورعاه/ ان هذا لا شك امر مزعج وامر مقلق وهذه الارواح تزهق بهذه الطريقة .

    وقال جلالته //نحن نؤمن بان الحياة والموت هي بيد الله سبحانه وتعالى ولكن في نفس الوقت الله سبحانه وتعالي امرنا بأن لا نلقي بأيدينا الى التهلكة.. الذي يتوفاه الله فذلك امر الله لكن الذي يبقى على قيد الحياة وهو معوق في حالة يصبح عاله على نفسه وعلى اهله وعلى مجتمعه فهذا امر لا بد ان نتكاتف جميعا ونعي هذه المسالة//.

    ودعا جلالة السلطان المعظم خلال حديثه الى المواطنين ان تكون هذه المسالة حديثنا في مجالسنا وحديث الاسر بين بعضها حتى نحد من هذه الظاهرة التي لا شك انها هي ضريبة لما يسمى بالتقدم والنمو والتحضر مضيفا جلالته ان لكل شيء ضريبة لكن هذه الضريبة يجب ان لا تمر مر الكرام .


    الأسلام دين عظيم
    [ATTACH=CONFIG]133035[/ATTACH]

    جاء ليعرف الأنسان بخالقه وليحفظ النفس من جميع المهالك فهي أمانة وعلى الإنسان أن يتقى فيها الله ربه خالقه ومولاهـ ..
    إن إزهاق الروح بدون داع يستوجب غضب الله ومحاسبة مقترف تلك الخطيئة لأن الله حرم قتل النفس إلا بالحق ..

    (ما ذكرهـ سماحة مفتى عام السلطنة عن حكم الشرع في الحوادث المرورية )

    "إن النفس البشرية غالية في موازين الحق، ولذلك تجب المحافظة على سلامتها ، ويجب اتقاء كل ما يؤدي إلى الإضرار بها فالله سبحانه وتعالى كرم الإنسان إذ جعله خليفة في الأرض وسيداً في الكون ، وسخّر له منافع الوجود من أجل أن يضطلع بأمانة الله ، ويقوم بواجب الحق في أرض الله يقول الله سبحانه وتعالى : [ ولقد كرما بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً ] " الإسراء الآية 70"
    إذاً الأنسان مكلف ومطالب بالحفاظ على هذه النفس وعدم أزهاقها بدون سبب ولاجل غايات لا تتفق والمطلب الديني كالأستهتار واللامبالاة وغيرها من الأمور التي قد تتسبب في قتل الأنفس وقد جاءت الأيات في هذا الباب كثيرة ومنها :-

    قال سبحانه وتعالى: [ من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد ٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ] " المائدة ، الآية 32"

    ويقول الله سبحانه وتعالى [ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً ] " الإسراء 33 "
    [ATTACH=CONFIG]133036[/ATTACH]

    [أبائي وأمهاتي وأخواني وأخواتي وأبنائي وبناتي]

    إن هذه الحملة جاءت من منطلق الخوف على هذه الأمة وأبناء هذا الوطن الغالي المعطاء وما نلاحظه من دمار تسببه هذه الحوادث ( أيتام ) و (أرامل) و (عاهات) و(أمهات ثكلى) وبيوت أغلقت بسبب التهور وعدم قيادة هذه المركبات بما يوجب مراعاة الضوابط الكفيلة بحماية الأنفس والممتلكات ، ولقد جاءت الأيات القرآنية محذرة أيما تحذير من قتل هذه النفس التي هي أمانة من الله تعالى .

    يقول [ ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً * ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على اللهِ يسيرا ] " النساء الآية 29_30 "
    وقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كما أخرجه الشيخان وغيرهما من رواية أبي هريرة رضي الله عنه ، عن الرسول عليه أفضل الصلاة ِ والسلام أنه قال : مَن قتل نفساً بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في نار جهنم خالداً مخلّدا فيها أبدا ، ومن رمى نفسه من شاهق فقتل نفسه فهو يتردّى في نار جهنم خالداً مخلدا فيها أبدا ومن احتسى سماً فقتل نفسه فسمه في يده يتحسّاه في نار جهنّم خالدا مخلدا فيها أبدا .

    بقلم / بنت قابوس و ورد المحبة
    الصور
    • images (6).jpg

      8.12 kB, 240×210, تمت مشاهدة الصورة 380 مرة
    • images (4).jpg

      4.66 kB, 200×128, تمت مشاهدة الصورة 328 مرة
    • images (1).jpg

      8.09 kB, 278×181, تمت مشاهدة الصورة 494 مرة
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • [ATTACH=CONFIG]133043[/ATTACH]

    وهنا نفرد بعضاً من الأسئلة التي طرحت على سماحته فيما يتعلّق برأي الشريعة الإسلامية في ظاهرة الحوادث المرورية ، وما يترتب عليها من إزهاق أرواح ، إتلاف الممتلكات ، وما ينتج عنها من عاهات بدنية :-

    السؤال الأول :
    هَلاّ تكرّمتُم بِتوضِيح الضوابِط التي يُعْتَبَرُ الخروج عنها في السرعة إِهلاكا لِلنفس وإِهلاكا لِلآخَرِين ؟ فهناك مَن يَرَى أنّ سيارتَه فيها مِن الـمِيَز ما تُؤهِّلُه لِلسرعة أو مهارتَه أو الطريق أحيانا، فما هي الضوابِط التي تَجعَل ... ؟
    ج: على أيِّ حال؛ لابد مِن مراعاةِ جَميعِ هذه الأحوال .. لابد مِن مراعاةِ المهارةِ في القِيادة، ولابد مِن مراعاةِ الطرِيق وصلاحِه وعدمِ صلاحِه، بِحيثُ قد تَكونُ بعضُ الطرُق فِيها مُنْعَطَفَات أو فيها مُنْحَنَيَات أو فيها ما يَدعُو إلى الحذَر، وقد تَكُونُ السيارة-أيضا-غَيْرَ سلِيمَة، ففي هذه الأحوال كُلِّها على الإنسان أن يَكون بصِيرا لأَمرِه، فعندَما تَكون الطرِيق فيها مُنْحَنَيَات عليه أن يَتَجَنَّب التَّقَدُّمَ على السيارات الأخرى، لأنه لا يُبْصِرُ ما وراءَ هذه الـمُنْحَنَيَات .
    وكذلك عندَما تَكون السيارة عُرْضَةً لِلحوادِث بِسببِ أنَّها غَيْرُ سلِيمَة كذلك عليه أَنْ يُفَكِّرَ في هذا، فيَجِبُ على الإنسان أن يَنظُرَ إلى سيارتِه قبلَ أن يَقُودَها هل هي سَلِيمَة مِن كلِّ ناحيةٍ مِن النواحِي .. عليه أن يَنظُرَ في العجلات، وعليه أن يَنظُر في ماكينة السيارة، وعليه أن يَنظُر في كلِّ ناحيةٍ مِن النواحِي التي تُؤَثِّر على قِيادةِ السيارة .
    كذلك بِالنسبةِ إلى نفسِه إن كان هو غيْرَ ماهِرٍ عليه أن يَتَجَنَّب القِيادة، وأن يَحرِص على أَنْ يَتَعَلَّمَ حتى يَمْهَر في القِيادَة وبعدَ ذلك يَقُودُ السيارة .

    ولكن مع هذا كلِّه ولَو اسْتَوْفَى الحال جَميعَ ما يَنبغِي أن يَكون بِحيثُ كانت السيارة سيارةً سَلِيمَة جدِيدَة قَوِية مَتِينَة وكان القائِدُ ماهِرا وكان الطرِيقُ مُوَاتِيا .. مع ذلك كُلِّه عليه أن يُفَكِّر فيما يَعْرِض .. قد تَعْرِضُ لَه دابّةٌ مُفاجِئة، فلابد مِن أن يَجعَلَ في حُسْبَانِه ما يَطْرَأُ عليه وما يَعْرِضُ لَه في طرِيقِه حتى يَتَفَادَى الحوادِث .

    السؤال الثاني :
    هناك مَن يَنظُر إلى قانونِ المرور على أنَّه ليسَ قرآنا أو سُنَّة بِحيث لا يُمكِن تَجاوُز هذه القوانِين المرورِية سِيَمَا أنّ بعض هذه القوانِين قد يَرَى أنّ مُخَالفتَها لا تُؤدِّي إلى كبِيرِ ضَرَر مَعَ أنَّها في مُجمَل هذه القوانِين هي تَضبِط وتُنَظِّم حركة السيْر وتَسْيِيب حركة السيْر بِدُونِ هذه القوانِين قد يُفْضِي إلى حوادِث، فما رأيُكم في هذه النظرَة ؟
    ج: ليسَ كلُّ شيءٍ يُنْظَرُ إليه هل هو مَنْصُوصٌ عليه في القرآن أو هو منصُوصٌ عليه في السنَّة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .. هناك قواعِد عامَّة في القرآن وفي السنّةِ النبوية يُرْجَعُ إليها، مِن هذه القواعِد دَفْعُ الضرَر.. لا ضَرَرَ ولا ضِرَارَ في الإسلام.. مِن هذه القواعِد عدم تَعرِيضِ النفسِ لِلتهلُكَة .. مِن هذه القواعِد المحافظَة على سلامةِ الأنفُس .. إلى غيْرِ ذلك، فإذن كلُّ ما يُؤدِّي إلى هذه الغايَة المطلوبَةِ شرْعا فهو في حُكْمِ المشرُوع، ولَو لَم يَكُن مَنصُوصا عليه في القرآنِ والسنَّة .

    على أنَّ العلماءَ نَصُّوا بِأنّ هنالكَ مَصالِح مُرسَلَة، والـمَصالِح الـمُرسَلَة إنَّما تُضبَطُ بِحَسبِ أَثَرِها في النفسِ وأَثَرِها في الـمُجتمَع، فكلُّ ما كَان لَه أَثَرٌ إِيجابِي هو مِمّا يُعتبَر داخِلاً في الـمَصالِح الـمُرسَلَة التي يُؤخَذُ بِها في الأحكامِ الشرعِية، وقد أَخَذَ بِذلك السلَفُ الصالِح وتَبِعَهُم الـخَلَف، فيُعَوَّل على هذه الـمَصالِح الـمُرسَلَة، ونَحنُ نَرَى أنّ الانضباطَ بِمُوجِبِ قوانِينِ السيْر مِمّا يَجِبُ، لأنَّه وِفْقَ الـمَصالِح الـمُرسَلَة، فقَوانِينُ السيْر مِمَّا يَدخُل في الـمَصالِح الـمُرسَلَة، فيَجِبُ تَفَادِي كلّ ما يُخالِفُها .

    السؤال الثالث :
    مَا يَعتَذِر بِه الأبناء تـِجَاهَ أُمِّهِم-التي تَنصَحُهم بِاستِمرار-على أنّ الحياة تَجْرِي بِمَقادِير وأنّ الموت لَن يَكون إلا إذا كَتَبَه الله ثُم هُم لا يَستَجِيبُون ويَعتَذِرُون أنَّ الشوارِع مَفتُوحَة مُؤهَّلَة لِلإسْراع .
    ج: الذِين يُجِيبُون هذه الإجابة جَهَلَة.. كذلك مَن رَمَى نفسَه في بِئْر لَن يُصِيبَه إلا ما كَتَبَ الله لَه، ومَن رَمَى نفسَه مِن شَاهِق.. مِن جَبَل لَن يُصِيبَه إلا ما كَتَبَ الله لَه، ومَن شَربَ سـمّا-أيضا-لَن يُصِيبَه إلا ما كَتَبَ الله لَه.. كلُّ شيءٍ بِقضاءٍ وقَدَر .. كلُّ ما يَجْرِي في هذا الكوْن إنَّما يَجْرِي بِتدْبِيرٍ مِنَ الله ولَكِنَّ الله I أَوْجَدَ الأسباب واقْتَضَتْ حِكمتُه أن تَكونَ مُفْضِيَةً إلى مُسَبَّبَاتِها، فالإنسان عليه أن يَأخُذَ بِأسبابِ الخيْر وعليه أن يَدَعَ أَسبابَ الشر، فلَو كان هذا الذي يَقُولُونَه عُذرا لَهم في الإسراع لَكان أيضا في ذلك عُذْر لِمَن رَمَى نفسَه مِن شاهِق أو رَمَى نفسَه في بِئر أو مَن شَربَ سـمّا أو مَن أَطْلَقَ على نفسِه الرصاص أو مَن فَعَلَ أيَّ شيءٍ مِن هذا القَبِيل، لأنَّ كلَّ ذلك إنَّما تَكونُ الإصابةُ فيه بِقَدَرٍ مِن الله تعالى .. لَن يُصِيبَ أحدا شيءٌ إلا ما كَتَبَه الله-تعالى-لَه، ولكنَّ الله-تعالى-أَوْجَدَ العقولَ في البَشَر وجَعَلَ الإنسانَ أَمِينًا على نفسِه: } بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ { [ سورة القيامة، الآية: 14 ]، فهو مأمورٌ أن يَتَّقِيَ كلَّ ما يُؤدِّي بِه إلى الهلاك، وكلَّ ما يُؤدِّي بِه إلى الضَّرَر، وليس هو أَمِينا على نفسِه إن كان لا يُبَالِي بِأن يُورِدَهَا مَوارِدَ الهلاكِ والعَطَب .

    السؤال الرابع :
    التزام الإنسان بقواعد المرور، هل يُعتبَر مِن المصالح المرسَلة ؟
    ج: نعم، هذه مِن المصالح المرسَلة، ولابد مِن المحافظة عليها لِما يَترتّب على مُخالفتِها الـخُروج مِن الأمان إلى الخطر .
    س: هَل مُخَالَفَة ذلك يعني أنّ الإنسان قد ارتكب حراماً ؟
    ج: مَا دام أَمْن الناس مُتَوَقِّفاً على ذلك نعم، وأيُّ حرامٍ أعظم مِن ذلك .

    السؤال الخامس :
    : تَهاون الإنسان في قيادة سيارته بحالة سيئة كأن تكون الإطارات والعجلات ليست جيدة، هل يُعتبَر مهمِلاً في هذه الحالة ؟

    ج: نعم، ما دام ذلك يُؤدِّي إلى الخطر .. ما دام مَظِنَّةً لِلخطر فإنه يكون مُهمِلا، وهو مسؤُول أمام الله-تعالى-وأمام الخلْق .
    السؤال السادس :
    نَجد أنّ الكثير مِن الحوادث سببها الجمالُ السَّائِبَة خاصّة وقتَ الليل وعندما يَحدُث اصطِدام بِجملٍ مِن الجمالِ ليْلاً نَجِد تَهاوناً مِن الجهة الأمْنية في البحث عن صاحب الجمل ويُورِدون الأعذار الواهية أثناء المحاكمة ويُحمِّلون المسؤولية كاملةً لِصاحبِ السيارة وإلى الآن لَم تَقم الشرطة بِإيجادِ حلِّ لِتلك الظاهرة رغم تَفشِّيها وذهابِ الكثير مِن الأرواح، ما الحكم الشرعي في حالة حدوث وفيات ؟ وهل يَتحمّل السائقُ المسؤولية ؟ وما الذنب الذي تَتحمَّله الجهةُ التي لا تُعنى بهذا الأمر ولا تُولِيه الاهتمامَ الكافي ؟
    ج: السائقُ يَتحمَّل وِزْرَ خطئِه ومسؤوليةَ خطئِه، أمَّا إن كان الخطأ مِن غيره فإنّ ذلك الذي أخطأ هو الذي يَتحمّل المسؤولية، ولابد مِن وَضْعِ حلول لِجميع مُشكِلات الناس، ومِن بيْن هذه الحلولِ أن تُوضَع ضوابط لِوجود الجمال في الطرق وكلُّ مَن خالَف تلك الضوابط يَكونُ مسؤولاً عمّا يَترتَّب على مُخالَفتِه لِتلكَ الضوابط مِن النتائج .. لابد مِن أن يَكونَ مسؤولاً عن كل ما يَترتَّب على ذلك .


    الصور
    • 05013df801f716.jpg

      35.3 kB, 580×389, تمت مشاهدة الصورة 629 مرة
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)










  • [ATTACH=CONFIG]133045[/ATTACH]

    ( حقوق وأداب الطريق )

    بين النبي صلى الله عليه وسلم بعض حقوق الطريق وآداب المرور في عدة توجيهات منها
    :
    ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إياكم والجلوس في الطرقات " قالوا يا رسول الله مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه " قالوا وما حقه قال:" غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر بعض أبواب الخير قوله: "تبسمك في وجه أخيك لك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة
    .

    إن مصادر الشريعة الموثقة قد طفحت بأمثال هذه النصوص مؤكدة هذه الحقوق، ومرشدة إلى هذه الأخلاق.
    وسنؤكد على بعض آداب الطريق وحقوق المارة من خلال النقاط التالية:

    1- المشي والركوب على هون :

    فعباد الرحمن: هم خلاصة البشر يمشون في الطريق هوناً، لا تصنُّع ولا تكلف، ولا كبر ولا خيلاء، مشية تعبر عن شخصية متزنة، ونفس سوية مطمئنة تظهر صفاتها في مشية صاحبها. وقارٌ وسكينةٌ، وجدٌّ وقوةٌ من غير تماوتٍ أو مذلة، تأسياً بالقدوة الأولى محمد صلى الله عليه وسلم فهو غير صخَّابٍ في الأسواق ، حين يمشي يتكفَّأ تكفؤاً، أسرع الناس مشية وأحسنها وأسكنها، هكذا وصفه الواصفون، تلك هي مشيةُ أولي العزم والهمة والشجاعة، يمضي إلى قصده في انطلاقٍ واستقامةٍ لا يُصعر خده استكباراً، ولا يمشي في الأرض مرحاً. لا خفق بالنعال، ولا ضرب بالأقدام، لا يقصد إلى مزاحمة، ولا سوء أدب في الممازحة، يحترم نفسه في أدب جمٍّ، وخلقٍ عالٍ لا يسير سير الجبارين، ولا يضطرب في خفة الجاهلين. إنه المشي الهون المناسب للرحمة في عباد الرحمن، وحين يكون السير مع الرفاق فلا يتقدم من أجل أن يسير الناس خلفه، ولا يركب ليمشي غيره راجلاً.
    ولا يختلف الحال عمن ركب سيارته فإن عليه السير باعتدال واطمئنان من غير تهور أو مزاحمة .
    يقول العلماء :"السرعة المقيدة عند الجهات المختصة الأصل أنه يجب على الإنسان أن يتقيد بها لأنها أوامر ولي الأمر وقد قال الله تعالى :"يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم "[النساء 59
    "][

    2- غض الصوت:

    أما غض الصوت وخفضه فهو من سيما أصحاب الخلق الرفيع، وذلك في الطريق، وأدب الحديث أولى وأحرى. إنه عنوان الثقة بالنفس، وصدق الحديث، وقوة الحجة يصاحب ذلك حلم وصفح، وإعراض عن البذاءة من القول، والفحش من الحديث تجنباً لحماقة الحمقى، وسفاهة السفهاء.ولا يرفع صوته من غير حاجة إلا سيء الأدب ضعيف الحجة، يريد إخفاء رعونته بالحدة من الصوت، والغليظ من القول. وسائق السيارة يلزمه غض صوته فلا يرفع صوت المذياع أو مسجل السيارة ليسمع من في الشارع ويؤذي المارة من حوله ، كما يلزمه أن يراعي غيره عند استخدام منبه السيارة فلا يستعمله إلا عند الحاجة مراعاة لشعور إخوانه المسلمين .

    3-غض البصر :

    فذلك حق لأهل الطريق من المارة والجالسين.. تحفظ حرماتهم وعوراتهم، فالنظر بريد الخطايا، وإنك لترى في الطرقات والأسواق من يُرسل بصره محمَّلاً ببواعث الفتنة، ودواعي الشهوة، وقد يُتبع ذلك بكلمات وإشارات قاتلة للدين والحياء مسقطة للمروءة والعفاف.كماينبغي على راكب السيارة مراعاة حرمات الناس وعوراتهم أثناء الوقوف عند الإشارات المرورية لقرب السيارات بعضها من بعض ، كما ينبغي الحذر من المعاكسات التي أصبحت ظاهرة مرضية ومنكراً علنياً في كثير من الأسواق والمجمعات التجارية .

    4-كف الأذى :
    [ATTACH=CONFIG]133044[/ATTACH]
    وكف الأذى عن الطريق من أبرز الحقوق. والأذى كلمة جامعة لكل ما يؤذي المسلمين من قول وعمل، يقول عليه الصلاة والسلام: ((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس))
    "][5] .
    وحينما طلب أبو برزة – رضي الله عنه – من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعلمه شيئاً ينتفع به قال: ((اعزل الأذى عن طريق المسلمين))
    "][6] .
    وفي خبر آخر: ((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخَّره، فشكر الله له؛ فغفر له))
    "][7] .
    وإذا كان هذا الثواب العظيم لمن يكف الأذى، فكيف تكون العقوبة لمن يتعمد إيذاء الناس في طرقاتهم ومجالسهم، ويجلب المستقذرات، وينشر المخلفات في متنزهاتهم، وأماكن استظلالهم.
    روى حذيفة بن أسيد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من آذى المسلمين في طرقهم؛ وجبت عليه لعنتهم))
    "][8].
    وفي حديث أبي هريرة: ((اتقوا اللعَّانين)) قالوا: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال:((الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلِّهم))
    "][9].

    5-الطريق ملك للجميع :

    وهو من المرافق العامة ، للجميع الانتفاع به بما لا يضر الآخرين باتفاق الفقهاء ، ومنفعته الأصلية : المرور فيه ، لأنه وضع لذلك ، فيباح لهم الانتفاع بما وضع له ، وهو المرور بلا خلاف ، وكذلك يباح للجميع الانتفاع بغير المرور مما لا يضر المارة ، كالجلوس في الطريق الواسعة لانتظار رفيق أو سؤال إن لم يضر المارة ، وإن لم يأذن الإمام بذلك لاتفاق الناس في سائر الأزمان والأعصار على ذلك ، وهذا أيضا محل اتفاق بين الفقهاء ، فإن ضر المارة أو ضيق عليهم لم يجز لخبر :"لا ضرر ولا ضرار"
    "][10] .

    كما ذهب الفقهاء إلى حرمة التصرف في الطريق النافذة ويعبر عنه ب ( الشارع ) بما يضر المارة في مرورهم ، لأن الحق لعامة المسلمين ، فليس لأحد أن يضارهم في حقهم ، ويمتنع عند جمهور الفقهاء بناء دكة - وهي التي تبنى للجلوس عليها ونحوها - في الطريق النافدة وغرس شجرة فيها وإن اتسع الطريق ، وأذن الإمام ، وانتفى الضرر ، وبنيت للمصلحة العامة؛ لمنعهما الطروق في محلهما ، ولأنه بناء في غير ملكه بغير إذنه ، وقد يؤذي المارة فيما بعد ، ويضيق عليهم ، ويعثر به العاثر ، فلم يجز ، ولأنه إذا طال الزمن أشبه موضعهما الأملاك الخاصة ، وانقطع استحقاق الطروق .
    "][11]

    يتضح مما سبق تشديد الفقهاء ومنعهم من أي تصرف قد يضر المارة ويمنع استحقاقهم للطريق ؛ لأنه حق للجميع ولهذا نُهي عن الصلاة في قارعة الطريق مع أنها أعظم عبادة ، كما مُنع المسلم من التعريس على الطريق
    "][12]. كما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم :"إذا عرستم فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام" "][13]
    ولهذا لا ينبغي لأصحاب السيارات قطع طريق نافذ لأغراض شخصية ولا تضييقه على المارة ولا منع أحد من التصرف فيه؛ بل يضمن شرعا إن تعمد إيذاء أحد من أصحاب الطريق .

    6-الطريق أمن وآمان :

    يعتبر قطع الطريق وإخافة السبيل وترويع الآمنين من أكبر الكبائر وهي من الحدود باتفاق الفقهاء ، وسمى القرآن مرتكبيها : محاربين لله ورسوله وساعين في الأرض بالفساد وغلظ عقوبتها أشد التغليظ فقال عز وجل :"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض"[المائدة33] ونفى النبي صلى الله عليه وسلم انتسابهم للإسلام فقال علية الصلاة والسلام :"من حمل علينا السلاح فليس منا "
    "][14]
    كذلك لا يجوز استخدام السلاح أو حمل ما يزعج الناس أو يخفهم ولو لم يقصد الاعتداء ،كمن يمشي في طريق الناس أو في أسواقهم وهو يحمل سيفاً خارجاً من غمده أو خنجراً مظهراً حدّه أو معه مسدس أو بندقية محشوة رصاصاً لأنه لا يضمن الإضرار بغيره قصد ذلك أو لم يقصده قال علية الصلاة والسلام :"إذا مر أحدكم في مجلس أو سوق وبيده نبل فليأخذ بنصلها ثم ليأخذ بنصلها ثم ليأخذ بنصلها .."
    "][15]

    7- حزام الأمان سبب في النجاة والاطمئنان:

    كلنا موقنون أن السلامة والحفظ هي بيد الله عز وجل " فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين " ولكن الشرع أمر بأخذ الأسباب والعمل على وفقها لا الاعتماد عليها ، وقد ثبت بالتجربة القطعية أن حزام الأمان يخفف من فداحة المصيبة أثناء الحادث ويحمي السائق من هول الاصطدام .
    ولا ننسى أن هناك أحزمة معنوية أخرى تقي بإذن الله عز وجل أخطار كثيرة بشرط أن تطبق بصدق عقيدة وقوة يقين ، مثل : دعاء الركوب ودعاء السفر وملازمة الأذكار أثناء قيادة السيارات .

    8- الأنظمة المرورية ملزمة شرعاَ:

    إن هذه الأنظمة وضعها الإمام لتنظيم سير الناس على هذه الطرق، وحفظ أرواحهم من الهلاك، وبناءاً على المصلحة العظيمة المترتبة عليها فإن إلزام ولي الأمر بها مشروع جرياً على قاعدة (تصرفات الإمام بالرعية منوطة بالمصلحة )
    "][16] والمصلحة هنا معتبرة فهي لم تخالف نصاً من الكتاب أو السنة ومنفعتها لعموم الناس حقيقية لا وهمية وهي إن لم تكن من الضروريات فلا تنزل أبداً عن رتبة الحاجيات
    (
    منقول للفائدة)


    الصور
    • 34868.imgcache.jpg

      49.01 kB, 497×322, تمت مشاهدة الصورة 498 مرة
    • fb9a7b1c7535a314aacf44bf5bef4e03.jpg

      59.52 kB, 500×337, تمت مشاهدة الصورة 1،709 مرة
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • اهلا وسهلا اخي ورد واختي بنت قابوس
    اولا بارك الله فيكم وفي ابداعكم
    لوطنكم وشعبكم واهلكم وشبابكم
    وجعله الله في ميزان حسناتكم

    لى عودة للنقاش والمحاورة معكم فقط حجزت لي مكان
  • جبل مايهزه ريح كتب:

    اهلا وسهلا اخي ورد واختي بنت قابوس
    اولا بارك الله فيكم وفي ابداعكم
    لوطنكم وشعبكم واهلكم وشبابكم
    وجعله الله في ميزان حسناتكم

    لى عودة للنقاش والمحاورة معكم فقط حجزت لي مكان



    بارك الله فيك أختاهـ
    شاكر لك حضورك ومساهمتك التي ستكون بإذن الله في ميزان حسناتك ..
    والنابع من حبك لوطنك وسلطانك وأهل بلادك ..
    سيكون سؤالي لك :-
    ما هو أرتباط واقع الحوادث المرورية بالفقه الإسلامي وهل هناك ربط
    بين ما يقع ويحصل في الشوارع من مخاطر له علاقة أكيدة بعدم وجود الوعي الثقافي الديني ؟
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    الدين يرى في السرعة انتحار وفي القيادة وانت مسكر انتحار
    وندد الدين ومشايخ الدين بضرورة التقيد بالقوانين والإلتزام بالضوابط الإسلامية كي لايكون مصيرك ومصير من حوالك الهلاك
    تضيع حياة الفرد فينا حين تكون نهاية كرسي متحرك يعجز من خلالها هن الحركو وحتى حق ربه لا يستطيع تلبيته
    ولو نظراً فإن الفرد هو من احط بنفسه في هذه الدوامه
    السرعه التي تباهى بها امام ذويه واصحابه هي من اقعدته الكرسي المتحرك
    ولا احد ينفعه الآن فهو حصد مازرعه
    ولو نظرنا للأسباب لوجدنا اسباب كثيرة منها الخمر الذي حرمه الانسان فهو يجعل المرء يمشي كالبهيمه فكيف بسائق سيارة
    لايعي ماحوله والكثير من الحوادث التي حدثت بسبب تعاطي الخمور والمسكرات وكان ضحاياها الكثير والكثير صغار وكبار..
    واكثر من مرة قال الشيخ احمد بضرورة وقف الخمر ومنعه فهو سبب رئيسي في تساقط الارواح ...
    ولكن هل من يعي ويستمع للآسف نجد الكثير يبكي ويبكي لموت فلان وبعد مرور يوم او اثنان نجده طائر بالمركبة وقد يكون متعاطي الخمر او احد المسكرات
    ونسى بأنه قد دفن اخ او صديق له قبل ايام ...
    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • المحطة الأولى لحملة .. ..|| معــــاً لا للحـــوادثــ ||..

    هي في
    ســـــاحة الشريعة الإسلامية

    إيمـــــانا منا جميعا بضرورة احترام الدين وكوننا مسلمين ... فلابد أن تكون بداية الحملة هي في ساحة الشريعة

    لنتناقش معا حول نظرة الدين الإسلامي والشريعة السمحة لموضوع الحوادث...

    كيف ينظر الدين لهذه الحوادث...

    وما عواقب كل من يموت بسبب هذه الحوادث ....

    وأهم الفتاوي في هذا المجال...

    وغيرها الكثير ..

    سوف نتناقشه معكم في هذا الموضوع

    تفاعلكم معنا يهمنا كثيرا ونعتز به

    فلا تبخلوا بما تجود به أقلامكم من أجل نشر هذه الرسالة للجميع ..

    سبحان الله وبحمد
  • حوادث المرور من الظواهر السالبة لعصرنا الحديث الذى يعرف بعصر التكنلوجيا، والجدير بالذكر أنّ هذه الظاهرة لم تكن موجودة قبل عام 1920 وهو العام الذى إخترع فيه المخترع الأمريكى فورد السيارة. وللأسف أن تكون هذه الحوادث المروعة البشعة هى نتيجة لذلك الإختراع المبدع الجميل ! ولا توجد إحصائيات دقيقة تثبت مكان وزمان أول حادث مرور فى العالم، ولا ندرى هل السيارة الأولى نفسها قد تسببت فى حادث أم لا. ولكن من المرجح أن تكون الحوادث قد بدأت بعد بضع سنوات من تاريخ أول سيارة وذلك بعد أن بدأت المصانع فى الإنتاج التجارى وبدأت المدن الأمريكية تكتظ بالسيارات ومن ثم بدأت الحوادث تحصد مئات الأرواح يوميا فى جميع دول العالم بعد أن خرج المنتج الأمريكى من طور المحلية لطور العالمية.
    روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
  • نظم الإسلام حياة المسلم الخاصة والعامة، وشملت تعاليم هذا الدين محاسن الآداب ومكارم الأخلاق التي تنظم حياة المجتمع الإسلامي، وتكفل له السعادة والتحاب والترابط، ومن الآداب الإسلامية الرفيعة، حق الطريق وآدابه، التي يتأدب بها المسلم، وبتحققها يرقى المجتمع الإسلامي في ظل هذه التعاليم فالطريق ملك لكل الناس، والجميع لهم حق الانتفاع به، ولذلك حذر الإسلام من كل ما يؤذي المارة أو المشاة، أو يضايقهم من الذين يتخذون مجالس على الطريق.

    عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: (إياكم والجلوس على الطرقات). فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: (فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها). قالوا: وما حق الطريق؟ قال: (غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر) رواه البخاري.

    وهذه الحقوق ليست من باب الحصر، وإنما هي بعضها، وقد بيّنت أحاديث أُخر حقوقاً للطريق غير هذه.
    روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
  • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركااااته
    اسعد الله اوقااتكم بكل خير وسروور

    ويتواصل المشوااار الرااائع
    في الحدث والتثقيف عن مشكلة الحوااادث ومسبباتهااا
    ،،

    فالحقيقة داائما الحوااادث تنتج لأسباااب استهتارية
    وهذه الفئة يجب الوقوف حولهااا كثيرا
    فالحادث الذي يحدث بسبب عطل فني هنااا لا نستطيع ان نفعل له شيء
    الا ان ننصح بفحص المركبة قبل الشروع فالقيااادة

    اما مسألة التهور وعدم الالتزااام بالقوااانين
    فهذه مشكلة خطيرة يجب الوقوف عنهااا
    لان الامر خطير جدا

    بااات كل بيت منا يفتقد لميت سببه هذه الحوادث الشنيعة
    وهذا الامر متواااصل
    هذا يجب ان نعرف اسبااابه والوقوف امااامهااا وقفة جدية


    اشكركم وكلي احراااج بعدم المشاركة معكم
    تقديري لكل جهودكم
  • السلام عليكم والرحمة
    ::

    الحوادث والشريعة...
    النظرة العامة قد لا تكون عميقة حول العلاقة بين الحوادث والشريعة ( الدين)
    هناك من يفسرها على انها قدر ويجب الايمان به لا اكثر
    ولكن نتجاهل ان هناك اسباب ومسببات وقد تكون احدى الاسباب نحن
    وهي ان نلقي بانفسنا الى التهلكة.. وهذا مما لا شك فيه غير جائز شرعا...
    كالسرعة الزائدة، عدم الانتباة.. عدم التقيد بضوابط المرور......الخ...
    نسأل الله لنا ولكم الهداية

    جهد مبارك منكما ... بارك الله مسعاكم
    ::
    مودتي
  • best hope كتب:

    السلام عليكم والرحمة
    ::

    الحوادث والشريعة...
    النظرة العامة قد لا تكون عميقة حول العلاقة بين الحوادث والشريعة ( الدين)
    هناك من يفسرها على انها قدر ويجب الايمان به لا اكثر
    ولكن نتجاهل ان هناك اسباب ومسببات وقد تكون احدى الاسباب نحن
    وهي ان نلقي بانفسنا الى التهلكة.. وهذا مما لا شك فيه غير جائز شرعا...
    كالسرعة الزائدة، عدم الانتباة.. عدم التقيد بضوابط المرور......الخ...
    نسأل الله لنا ولكم الهداية

    جهد مبارك منكما ... بارك الله مسعاكم
    ::
    مودتي




    بارك الله فيك الأخت بيست هوب
    وفعلاًً كما تفضلت ِ هناك قدر ولا مفر منه ولكن أيضاً أمرنا الله بأن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة
    كأن تكون السرعة مثال 100 فنسرع نحن 220 متجاوزين بذلك السرعة المطلوبة ضاربين
    بأنظمة المرور عرض الحائط ولذلك كان لا بد للسائق أن يفقه بأنه كما أن الأسلام حذر من أمور
    قائلاً فيها لا ضرر ولا ضرار فكذلك أمرنا بإطاعة ولي الأمر وإطاعة ولي الأمرمن الدين والشرع ..
    مثال :

    - السرعة بمعدل 100 ك/س تزيد تكلفة الحادث بنسبة 30% ويكون لها تأثير في إحتمال قتل المشاة بنسبة 100%.
    -
    كلما زادت السرعة عن السرعة المسموح بها بمعدل 10 ك/س زادت معها جسامة الحادث بنسبة 3% .
    -
    كلما قلت السرعة داخل المدن من 50 ك/س إلى 30 ك/س قل إحتمال القتلى من المشاة من 80% إلى 8%
    -
    كلما قلت السرعة عن الحد المسموح به بنسبة 10% قللت من عدد القتلى بنسبة 35% وعدد المصابين بنسبة 25% .
    فلو أن أحدنا تجاوز هذه النقاط ليسوق كما يحلو له فهو بذلك يخالف الشرع قبل أن يخالف القانون ..
    سؤالي
    ما هي الطريقة لتثقيف سائقي المركبات دينياً وقبل أمتلاكهم لرخصة القيادة هل في رأيك هناك توجه بذلك ؟؟

    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • بنت عُمان كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    الدين يرى في السرعة انتحار وفي القيادة وانت مسكر انتحار
    وندد الدين ومشايخ الدين بضرورة التقيد بالقوانين والإلتزام بالضوابط الإسلامية كي لايكون مصيرك ومصير من حوالك الهلاك
    تضيع حياة الفرد فينا حين تكون نهاية كرسي متحرك يعجز من خلالها هن الحركو وحتى حق ربه لا يستطيع تلبيته
    ولو نظراً فإن الفرد هو من احط بنفسه في هذه الدوامه
    السرعه التي تباهى بها امام ذويه واصحابه هي من اقعدته الكرسي المتحرك
    ولا احد ينفعه الآن فهو حصد مازرعه
    ولو نظرنا للأسباب لوجدنا اسباب كثيرة منها الخمر الذي حرمه الانسان فهو يجعل المرء يمشي كالبهيمه فكيف بسائق سيارة
    لايعي ماحوله والكثير من الحوادث التي حدثت بسبب تعاطي الخمور والمسكرات وكان ضحاياها الكثير والكثير صغار وكبار..
    واكثر من مرة قال الشيخ احمد بضرورة وقف الخمر ومنعه فهو سبب رئيسي في تساقط الارواح ...
    ولكن هل من يعي ويستمع للآسف نجد الكثير يبكي ويبكي لموت فلان وبعد مرور يوم او اثنان نجده طائر بالمركبة وقد يكون متعاطي الخمر او احد المسكرات
    ونسى بأنه قد دفن اخ او صديق له قبل ايام ...



    بارك الله فيك لقد وقفت على أمور كثيرة ومنها ما حرمها الشرع وكانت ذا خطورة كشرب الخمر وقيادة المركبات ..
    وشرب الخمر يتنافى مع الطبيعة البشرية التي خلقها الله إذ أن العقل نعمة وإلغاء العقل بمثابة طلب الجنون فالقائد السكران
    يقود بدون قواهـ العقلية وبالتالي هو يكون في محل القاتل الذي يتسبب في قتل الناس بسبب ألغاء لنعمة العقل وقيادة آلة هي
    بمثابة آلة قاتلة عندما يمتلكها أنسان بدون عقل ..

    كيف تستطيع الإدارة العامة للمرور أن توازن بين متطلب رخصة السياقة وبين من سيحملها بمعنى هل تُُملك هذه الرخصة
    لأي إنسان ولو عرف عنه أنه متعاطي للخمر وما هو واجب الإدارة العامة للمرور تجاهـ السائق متعاطي الخمرة ؟؟
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تشكرون على جهودكم الرائعه لهذه الحمله
    لهذه الحمله جانب ديني واسلامي
    حيث ان الله تعالى قال في كتابه العزيز ( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكه )
    فهناك فئه تجني على انفسها بالوقوع الحادث
    الأسباب وكما ذكر اعلاه السرعه ، الهاتف وهذا كثر مع كثرة برامج التواصل الاجتماعي ( الوااتساب ، التويتر ن الفيس بوك ، وBBM .... والخ ) ولاتجاوزات الخاطئه ، فهذا ان دل فيدل على افتقار الكثر لفن السياقه واخلاقهااا .
    كم من الاحباب راحو ضحية اناس تسببو لهذه الحوادث ، ما ذنبهم غير ان القدر ساق لهم ذلك وان من تسبب لا يبالي
    ولو تكلمنا عن العقوبات المتسببين لقتل هذه الارواح اجدها بسيطه جدا مقابل زهق الروح . وهذا ما حدث معنا بفقدنا غالي رحل ولا ذنب له الا ان القدر كتب له ان يكون هناك وان يرحل تارك احبابه يتألمون حتى الساعه بفراقه ونتيجه العقوبه جاءت لا شيء مقابل روح رحلت .
    ان تكلمنا عن شر الحوادث وعشنا تفاصيلها مثلي ومثل غيري سنعلم وقتها سنعلم الاألم الذي يحدث للأهل وللعزيزين
    أتمنى ان يكون هناك عقوبات صارمه اولا ثانيا ان لا يعطى اي شخص رخصة القياده وحتى سيارة الا في سن معين واعتقد ان سن 18 سنه لا يجب ان يسمح لهم بالتعليم لانني اجد هذا السن هو سن مراهقه بحكم ان شباب اليوم يعشق السياقه والتخميس وغيرهاا
    وفقكم الله لما يحب ويرضى وبارك الله في جهودكم
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • المحبة السلام كتب:

    حوادث المرور من الظواهر السالبة لعصرنا الحديث الذى يعرف بعصر التكنلوجيا، والجدير بالذكر أنّ هذه الظاهرة لم تكن موجودة قبل عام 1920 وهو العام الذى إخترع فيه المخترع الأمريكى فورد السيارة. وللأسف أن تكون هذه الحوادث المروعة البشعة هى نتيجة لذلك الإختراع المبدع الجميل ! ولا توجد إحصائيات دقيقة تثبت مكان وزمان أول حادث مرور فى العالم، ولا ندرى هل السيارة الأولى نفسها قد تسببت فى حادث أم لا. ولكن من المرجح أن تكون الحوادث قد بدأت بعد بضع سنوات من تاريخ أول سيارة وذلك بعد أن بدأت المصانع فى الإنتاج التجارى وبدأت المدن الأمريكية تكتظ بالسيارات ومن ثم بدأت الحوادث تحصد مئات الأرواح يوميا فى جميع دول العالم بعد أن خرج المنتج الأمريكى من طور المحلية لطور العالمية.


    المحبة السلام كتب:

    نظم الإسلام حياة المسلم الخاصة والعامة، وشملت تعاليم هذا الدين محاسن الآداب ومكارم الأخلاق التي تنظم حياة المجتمع الإسلامي، وتكفل له السعادة والتحاب والترابط، ومن الآداب الإسلامية الرفيعة، حق الطريق وآدابه، التي يتأدب بها المسلم، وبتحققها يرقى المجتمع الإسلامي في ظل هذه التعاليم فالطريق ملك لكل الناس، والجميع لهم حق الانتفاع به، ولذلك حذر الإسلام من كل ما يؤذي المارة أو المشاة، أو يضايقهم من الذين يتخذون مجالس على الطريق.

    عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله: (إياكم والجلوس على الطرقات). فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: (فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها). قالوا: وما حق الطريق؟ قال: (غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر) رواه البخاري.

    وهذه الحقوق ليست من باب الحصر، وإنما هي بعضها، وقد بيّنت أحاديث أُخر حقوقاً للطريق غير هذه.


    بارك الله فيك أختاهـ على ما أفضت به من معلومات قيمة ومعرفية ..
    وحقيقة ما أراهـ رغم التنبيهات والتشديدات على سائقي المركبات إلا أنه لا يوجد وازع ديني يحول دون
    قيادة هذه المركبة بكل خطورة فالسائق يحمل في هذه المركبة أرواح أسرة كاملة أم وأبناء وبالتالي كان
    يجب عليه أن يعي بأنه مؤتمن أثناء قيادة هذه المركبة لهذه الأرواح وعليه أن يكون حذراً في قيادته لمركبته ..
    فلو طرحنا بعض الأسئلة كأمثلة على السائقين وهي :-
    ما هو تأثير المحافظة على مسافة مدى الرؤية لدى السائق؟
    ما هي "مسافة التوقف" للمركبة؟
    ما هي المسافة التي نحافظ عليها من المركبة التي تسير أمامنا أثناء السير؟
    ما هي العلاقة بين سرعة السير وبين مسافة التوقف للمركبة؟
    لوجدنا الكثير ممن لا يفقه الأجابة على هذه الأسئلة ولذلك كان يجب أن تكون هناك مدرسة خاصة لتعليم
    السائقين كل ما يخص السواقة على مستوى الدين والشرع وعلى مستوى
    الأنظمة المرورية فما هو قولك ؟؟
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • فخر السلطنة كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركااااته
    اسعد الله اوقااتكم بكل خير وسروور

    ويتواصل المشوااار الرااائع
    في الحدث والتثقيف عن مشكلة الحوااادث ومسبباتهااا
    ،،

    فالحقيقة داائما الحوااادث تنتج لأسباااب استهتارية
    وهذه الفئة يجب الوقوف حولهااا كثيرا
    فالحادث الذي يحدث بسبب عطل فني هنااا لا نستطيع ان نفعل له شيء
    الا ان ننصح بفحص المركبة قبل الشروع فالقيااادة

    اما مسألة التهور وعدم الالتزااام بالقوااانين
    فهذه مشكلة خطيرة يجب الوقوف عنهااا
    لان الامر خطير جدا

    بااات كل بيت منا يفتقد لميت سببه هذه الحوادث الشنيعة
    وهذا الامر متواااصل
    هذا يجب ان نعرف اسبااابه والوقوف امااامهااا وقفة جدية


    اشكركم وكلي احراااج بعدم المشاركة معكم
    تقديري لكل جهودكم



    أخي العزيز أنت مشارك ولو بكلمة معنا أو حرف أو جملة ..
    المهم تواجدك وأحب أن أضيف لما تفضلت به أخي الكريم فخر السلطنة هناك معلومات
    يجلها الكثير عن السياقة هم فقط يريدون رخصة السوق وهي مطلوبة في زماننا هذا فالطالب لديه كلية
    والمرأة العاملة لديها ألتزام وكذلك أصبحت رخصة السوق وسيلة من وسائل الرزق فسائق التاكسي مثلاً
    والسائق عالعموم لدى الوزارات او الشركات هو يترزق عن طريق هذه الوظيفة ولكن الجهل بثقافة المرور
    مثال :
    السرعة الزائدة تحتاج إلى أن يكون السائق أكثر إنتباهاً وحذراً, وأن عدم إنتباه السائق لثانية واحدة أثناء السياقة بسرعة 115 كم/س فإنه يمكن تشبيهه كما لو أن السائق يقود مركبته وهو مغمض عينيه لمسافة 30 متراً.
    تتناسب قوة الصدم تناسباً طردياً مع مربع سرعة المركبة, فإذا تضاعفت سرعة المركبة فإن قوة الصدم تصبح أربع أضعاف, وإذا ما زادت تلك السرعة ثلاث أضعاف فإن قوة الصدم تصبح تسعة أضعاف.
    زيادة السرعة إلى الضعف يؤدي إلى زيادة مسافة الوقوف التي يحتاجها السائق إلى الضعف, لذلك يجب على السائق أن يقود مركبته بسرعة تضمن له مسافة وقوف آمنة ورؤية واضحة.
    إحتمال التورط في حادث وفاة تتضاعف مرتين مع زيادة السرعة كل 5 ك/س فوق السرعة القانونية.§ كلما زادت السرعة فإن إستهلاك الوقود يزداد بنسبة كبيرة, فقيادة المركبة بسرعة (115 بدلاً من سرعة 90 كم/س) يزيد من إستهلاك الوقود بنسبة 20% إضافة إلى سرعة إستهلاك أجزاء المحرك والإطارات, وأجزاء أخرى بالمركبة.


    لذلك نجد الكثير من سائقي المركبات يفتقدون لمثل هذه المعلومات وكل همهم قضاء مآربهم دون التفكر في سلامتهم وسلامة الركاب
    وسلامة قائدي المركبات الآخرين..
    وسؤالي علماء الشرع يحذرون ويوجهون ولكن لا حياة لمن تنادي فما هو العمل في رأيك ؟؟
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • ابنة السيابي كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تشكرون على جهودكم الرائعه لهذه الحمله
    لهذه الحمله جانب ديني واسلامي
    حيث ان الله تعالى قال في كتابه العزيز ( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكه )
    فهناك فئه تجني على انفسها بالوقوع الحادث
    الأسباب وكما ذكر اعلاه السرعه ، الهاتف وهذا كثر مع كثرة برامج التواصل الاجتماعي ( الوااتساب ، التويتر ن الفيس بوك ، وBBM .... والخ ) ولاتجاوزات الخاطئه ، فهذا ان دل فيدل على افتقار الكثر لفن السياقه واخلاقهااا .
    كم من الاحباب راحو ضحية اناس تسببو لهذه الحوادث ، ما ذنبهم غير ان القدر ساق لهم ذلك وان من تسبب لا يبالي
    ولو تكلمنا عن العقوبات المتسببين لقتل هذه الارواح اجدها بسيطه جدا مقابل زهق الروح . وهذا ما حدث معنا بفقدنا غالي رحل ولا ذنب له الا ان القدر كتب له ان يكون هناك وان يرحل تارك احبابه يتألمون حتى الساعه بفراقه ونتيجه العقوبه جاءت لا شيء مقابل روح رحلت .
    ان تكلمنا عن شر الحوادث وعشنا تفاصيلها مثلي ومثل غيري سنعلم وقتها سنعلم الاألم الذي يحدث للأهل وللعزيزين
    أتمنى ان يكون هناك عقوبات صارمه اولا ثانيا ان لا يعطى اي شخص رخصة القياده وحتى سيارة الا في سن معين واعتقد ان سن 18 سنه لا يجب ان يسمح لهم بالتعليم لانني اجد هذا السن هو سن مراهقه بحكم ان شباب اليوم يعشق السياقه والتخميس وغيرهاا
    وفقكم الله لما يحب ويرضى وبارك الله في جهودكم



    أبنة السيابي جل ما تفضلت به صحيح ولكن وللأسف في هذا الوقت بما أن الطالب لديه كلية أو جامعة يرتادها
    وكذلك في هذا السن يتخرج الطلبة من الثانوية العامة ولديهم أسر يحتاجون لمعيل ولذا القضية ليست قضية سن
    ولكن قضية فقه بالأمور الشرعية وكذلك قوانين المرور في الدول الغربية تحال المخالفات المرورية إلى القضاء
    ويكون فيها سجن وتعزيز وغرامات مالية ولذلك نجد هناك أكثر ألتزام ويبقى لكل قاعدة شواذ ..
    يجب أن تكون هناك لجان معينة تقف على مستوى هذه الحوادث ويستلخص منها ما يحول دون وقوعها ولكن
    وللأسف لا نجد من يتبنى هذه القضية رغم المناشادات الحكومية والإيعاز من مسؤولي المرور ..
    كيف ترين الحال بالنسبة للفتيات اللاتي يقدن المركبات هل هن أفضل حالاً من الشباب ؟
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • ورد المحبة كتب:


    بارك الله فيك أختاهـ
    شاكر لك حضورك ومساهمتك التي ستكون بإذن الله في ميزان حسناتك ..
    والنابع من حبك لوطنك وسلطانك وأهل بلادك ..
    سيكون سؤالي لك :-
    ما هو أرتباط واقع الحوادث المرورية بالفقه الإسلامي وهل هناك ربط
    بين ما يقع ويحصل في الشوارع من مخاطر له علاقة أكيدة بعدم وجود الوعي الثقافي الديني ؟



    اهلا اخي ورد
    نعم توجد علاقة بين الحوادث المرورية والفقه الاسلامي
    عندما يتبع الانسان ماانزله الله عدم المجازفه بنفس ان من
    يسرع وسمح الله صارله حادث الي يموتو معه هو يتحمل ذنبهم يعتبر قاتلهم
    ولو مات يعتبر قاتل نفسه الله تعالى حرم الانتحار ومصير المنتحر نار جهنم
    فلا بد من الوعي الديني وتوضيح لهم بأن الانتحار وعذابه في نار جهنم
    لابد ان يعي كم ام ادرفت دموع لفراق ابها وكم ابناء اصبحو يتيمين الام او الاب
    وكم بيت انغلقت ابوابه لابد انظر للمسأله نظره جديه
    وضع قوانين حادة الي يسرع يمسك رادا مرتين يسحب الليسن مده شهر
    الي يدعم ناس يموتو يحاكم بأن قاتلهم كان هالشي راح يردع المسرعين

    اخي هل انت في حياتك كنت تقود بسرعه وتغيرت او لا
    ان كنت ف سابق من المسرعين اخبرنا مالذي غيرك ؟
  • جبل مايهزه ريح كتب:


    اهلا اخي ورد
    نعم توجد علاقة بين الحوادث المرورية والفقه الاسلامي
    عندما يتبع الانسان ماانزله الله عدم المجازفه بنفس ان من
    يسرع وسمح الله صارله حادث الي يموتو معه هو يتحمل ذنبهم يعتبر قاتلهم
    ولو مات يعتبر قاتل نفسه الله تعالى حرم الانتحار ومصير المنتحر نار جهنم
    فلا بد من الوعي الديني وتوضيح لهم بأن الانتحار وعذابه في نار جهنم
    لابد ان يعي كم ام ادرفت دموع لفراق ابها وكم ابناء اصبحو يتيمين الام او الاب
    وكم بيت انغلقت ابوابه لابد انظر للمسأله نظره جديه
    وضع قوانين حادة الي يسرع يمسك رادا مرتين يسحب الليسن مده شهر
    الي يدعم ناس يموتو يحاكم بأن قاتلهم كان هالشي راح يردع المسرعين

    اخي هل انت في حياتك كنت تقود بسرعه وتغيرت او لا
    ان كنت ف سابق من المسرعين اخبرنا مالذي غيرك ؟


    أشكرك على ردك النبيل
    ونعم يوجد رابط بين القيادة المتهورة وبين أن يرمي الأنسان نفسه إلى التهلكة وقد أمرنا الله بالحفاظ على هذه النفس
    لأنها أمانة من الله سبحانه وتعالى وعلينا أن نحافظ عليها ولذلك من قتل دون نفسه فهو شهيد أو ماله أو أهله ..
    بالنسبة لسؤال وإن كان محرجاً بعض الشي ولكن الجواب [ نعم ] ..
    :(
    كان لدينا ما يسمى ولا يزال عند بعض الشباب بالـتيك أوف .. نمارس هواية السباق والتحدي وهي مجازفة ولكن
    دائماً ما يكون الشباب كما قيل شعلة من الجنون فالشباب كثيراً ما يُحبون المغامرة ولديهم روح التحدي كان لدينا سيارة
    قوية zd أمريكي سرعتها بالميل وكنا نبحث عن المنافسة ثم ظهرت سيارات أخرى قوية ..
    ما الذي غيرني .. الرجوع دائماً إلى الصواب والى العقل يحتاج إلى مسببات كثيرة ومنها أن ينظر الأنسان إلى مصاب غيرهـ
    وعليه كذلك بان يتعظ ويتأسى بما يحصل في الحوادث المميتة التي يذهب ضحيتها أبرياء كالأطفال الرضع والأمهات والأخوات ..
    علينا أن لا نجعل من المركبة سلاح قاتل نقتل به الأبرياء وإلا فما الفرق بيننا وبين من يحمل سلاح ناري يوجهه إلى الأبرياء والضعفاء ..
    المركبة آلة قتل خطيرة وبمواصفات خليجية نسأل الله السلامة تغدو وقت الحادث وكأنها كرتون ورقي تدمر من بداخلها ..
    وتحترق بسرعة كبيرة جداً لأنها تفتقر إلى المواصفات العالمية ..

    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • صباحكم .. أمل وعطاء أحبتي...

    وحفظكم الله جميعا من الحوادث وشرها..

    نقاش جميل ومثري حقا..

    مجتمعنا ولله الحمد مجتمع متمسك بالدين والشرع وتربى أبناءه على هذه اﻷخﻻق..الفاضله..
    ولكن مع تداخل الحضارات والتأثيرات المباشرة والغير مباشرة للعوامل الخارجيه...
    أصبحنا نرى أمورا غريبة في شوارعنا .. من استهتار واضح..
    ليس قائدي السيارات فحسب وانما قائدي الدراجات النارية الذين يسيرون في الشوارع العامة السريعه وامام السيارات ويتباهون بسرعات جنونية معرضين حياتهم وحياة غيرهم للخطر...
    هم بحاجة للتوعية المستمرة ومن الجميع..بشتى الطرق...
    وأيضا نحن بحاجة بأن تستمر اﻷلسن بالدعاء لله تعالى لهؤﻻء الشباب بأن يهديهم الله ويصلح حالنا وحالهم...

    اللهم أصلح حال شبابنا واهدهم لما فيه الخير والصﻻح لهم في الدنيا واﻵخرة يارب العالمين...
    سبحان الله وبحمد
  • ورد المحبة كتب:


    بارك الله فيك أختاهـ على ما أفضت به من معلومات قيمة ومعرفية ..
    وحقيقة ما أراهـ رغم التنبيهات والتشديدات على سائقي المركبات إلا أنه لا يوجد وازع ديني يحول دون
    قيادة هذه المركبة بكل خطورة فالسائق يحمل في هذه المركبة أرواح أسرة كاملة أم وأبناء وبالتالي كان
    يجب عليه أن يعي بأنه مؤتمن أثناء قيادة هذه المركبة لهذه الأرواح وعليه أن يكون حذراً في قيادته لمركبته ..
    فلو طرحنا بعض الأسئلة كأمثلة على السائقين وهي :-
    ما هو تأثير المحافظة على مسافة مدى الرؤية لدى السائق؟
    ما هي "مسافة التوقف" للمركبة؟
    ما هي المسافة التي نحافظ عليها من المركبة التي تسير أمامنا أثناء السير؟
    ما هي العلاقة بين سرعة السير وبين مسافة التوقف للمركبة؟
    لوجدنا الكثير ممن لا يفقه الأجابة على هذه الأسئلة ولذلك كان يجب أن تكون هناك مدرسة خاصة لتعليم
    السائقين كل ما يخص السواقة على مستوى الدين والشرع وعلى مستوى
    الأنظمة المرورية فما هو قولك ؟؟


    كلما حافظ على مسافة بين المركبة الاولى والمركبة الثانية كلما كان الحوادث أقل
    يكون على الأقل 3 ثواني
    روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
  • ورد المحبة كتب:



    بارك الله فيك الأخت بيست هوب
    وفعلاًً كما تفضلت ِ هناك قدر ولا مفر منه ولكن أيضاً أمرنا الله بأن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة
    كأن تكون السرعة مثال 100 فنسرع نحن 220 متجاوزين بذلك السرعة المطلوبة ضاربين
    بأنظمة المرور عرض الحائط ولذلك كان لا بد للسائق أن يفقه بأنه كما أن الأسلام حذر من أمور
    قائلاً فيها لا ضرر ولا ضرار فكذلك أمرنا بإطاعة ولي الأمر وإطاعة ولي الأمرمن الدين والشرع ..
    مثال :

    - السرعة بمعدل 100 ك/س تزيد تكلفة الحادث بنسبة 30% ويكون لها تأثير في إحتمال قتل المشاة بنسبة 100%.
    -
    كلما زادت السرعة عن السرعة المسموح بها بمعدل 10 ك/س زادت معها جسامة الحادث بنسبة 3% .
    -
    كلما قلت السرعة داخل المدن من 50 ك/س إلى 30 ك/س قل إحتمال القتلى من المشاة من 80% إلى 8%
    -
    كلما قلت السرعة عن الحد المسموح به بنسبة 10% قللت من عدد القتلى بنسبة 35% وعدد المصابين بنسبة 25% .
    فلو أن أحدنا تجاوز هذه النقاط ليسوق كما يحلو له فهو بذلك يخالف الشرع قبل أن يخالف القانون ..
    سؤالي
    ما هي الطريقة لتثقيف سائقي المركبات دينياً وقبل أمتلاكهم لرخصة القيادة هل في رأيك هناك توجه بذلك ؟؟



    صباحكم راحة ووطن بلا حوادث ان شاء الله
    :::
    البرامج التوعوية مستمرة.. والتنبيه بمخاطر التجاوزات المرورية تطرح عن كثب
    يبقى الدور الشخصي والالتزام الذاتي هو المسيطر على الوضع...
    عملية التثقيف الديني قد لا تكون بتلك الكثرة ولعل هناك اسباب حولها
    ومقترحي هو ان توحد خطبة الجمعة ليوم ما للحديث عن الحوادث المرورية
    والنتائج المترتبة عليها من زاوية الشرع ثم المجتمع...
    والعمل على خلق فريق لتكون محطاته الفعلية بكل محافظات السلطنة
    لعمل التثقيف المروري والعديد من الفعاليات
    وتقديم جوائز ايضا ل السائق الملتزم الغير حاصل على مخالفات لمدة 5 سنوات فما فوق
    استغلال المدارس والكليات والجامعات لنشر التوعية بشأن الحوادث
    وتكثيف الانشطة حيالها ...
    نحتاج الى ثورة ذهنية بشان التثقيف المروري بشكل مندفع
    ليتضح اهمية الموضوع من زاوية وليتشبع المحيط بالثقافة المرورية من جهة اخرى
    مستهلين بقوله تعالى: " ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة"

    ::
    مودتي
  • ورد المحبة كتب:


    بارك الله فيك لقد وقفت على أمور كثيرة ومنها ما حرمها الشرع وكانت ذا خطورة كشرب الخمر وقيادة المركبات ..
    وشرب الخمر يتنافى مع الطبيعة البشرية التي خلقها الله إذ أن العقل نعمة وإلغاء العقل بمثابة طلب الجنون فالقائد السكران
    يقود بدون قواهـ العقلية وبالتالي هو يكون في محل القاتل الذي يتسبب في قتل الناس بسبب ألغاء لنعمة العقل وقيادة آلة هي
    بمثابة آلة قاتلة عندما يمتلكها أنسان بدون عقل ..

    كيف تستطيع الإدارة العامة للمرور أن توازن بين متطلب رخصة السياقة وبين من سيحملها بمعنى هل تُُملك هذه الرخصة
    لأي إنسان ولو عرف عنه أنه متعاطي للخمر وما هو واجب الإدارة العامة للمرور تجاهـ السائق متعاطي الخمرة ؟؟



    صباحك زهر سيدي ..

    الادارة العامة للمرور للأسف تتعامل مع بعض الفئات على حسب المكانه والمنصب وحرف الواو ..
    بمعنى انه حين يتم مخالفة احدهم بداعي السرعه او التعاطي قبل كل شي يراعى ابن من هو وماهي وظيفته ومن هذا الاساس يتعامل معه لذا نجد الاستهتار الكبير في التهور في القيادة والتعاطي
    للخمور والقيادة تحت تأثيرة بدون مبالاه وبدون خوف
    الواجب قبل منح رخصة القيادة يُطلب رسالة عدم محكومية من الشرطة يُثبت فيها عدم تعاطيه لأم مسكر
    ارواح الناس امانه لو كل واحد فينا سوى اللي يريدة راح تخرب الدنيا
    اطفال بعمر الزهور راحت ضحية شاب طائش او سكير جاهل او شاب بدون رخصة
    وبرأي تسحب رخصة قيادة المسكر والمتعاطي لأي مسكر ولايتم منحه لها إلا بعد التأكد من عدم تعاطيه ويطلب له ان يعمل اختبار للقيادة من جديد
    وبكذا راح يتأدب كل من تسوله نفسي الاستهتار
    وتفرض عقوبة سجن لاتقل عن شهر او ثلاثة لكل من يسوق بسرعه ومتعاطي لأي مسكر


    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • ورد المحبة كتب:


    أبنة السيابي جل ما تفضلت به صحيح ولكن وللأسف في هذا الوقت بما أن الطالب لديه كلية أو جامعة يرتادها
    وكذلك في هذا السن يتخرج الطلبة من الثانوية العامة ولديهم أسر يحتاجون لمعيل ولذا القضية ليست قضية سن
    ولكن قضية فقه بالأمور الشرعية وكذلك قوانين المرور في الدول الغربية تحال المخالفات المرورية إلى القضاء
    ويكون فيها سجن وتعزيز وغرامات مالية ولذلك نجد هناك أكثر ألتزام ويبقى لكل قاعدة شواذ ..
    يجب أن تكون هناك لجان معينة تقف على مستوى هذه الحوادث ويستلخص منها ما يحول دون وقوعها ولكن
    وللأسف لا نجد من يتبنى هذه القضية رغم المناشادات الحكومية والإيعاز من مسؤولي المرور ..
    كيف ترين الحال بالنسبة للفتيات اللاتي يقدن المركبات هل هن أفضل حالاً من الشباب ؟


    اسعد الله صباحكم بطاعته
    ليس الحال افضل فكلهم سواسيه
    هناك شغف بالنسبه لفئة الشباب او البنات . الافكار تختلف من كل فرد .
    فكلهم يتغافلون عن نتائج الا عندما تحدث تجدهم يندمون او يرجعون مثل ما كانوو .
    ينشغلون بالهاتف او السرعه والتجاوز . لن اميز جنس من الاخر فكلهم سواسيااااا .
    فالقدر مكتوباا لنا جميعااا والكثير منا يتغافلون عن معنى الخطوره الا عند وقوعهااااا اكانت فتاه او شاب فما ينفع وقتهاا شيئااا
    عندما يرحل من فقدنا ليس بيدنا شيئاا ماذا نفعل وقتهاا غير الصبر والعيش على فراقهم .
    اسأل الله لي ولكم التوفيق والانتباه بالطرقات التي باتت خطره
    ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
  • قبل فترة سمعت تحليل مختلف نوعا ما ﻷسباب هذه الحوادث وﻻ أعرف مدى صحته..

    التحليل يقول ... أن كثرة الحوادث في بﻻدنا هو نتيجة شراء السيارات بالربا عن طريق الوكالة او البنك.. بفوائد ربويه..

    والله تعالى يقول: يمحق الله الربا..


    لذلك نجد اﻵن الكثير من الشباب يحاول أن يلجأ للتمويل اﻹسﻻمي..
    الذي يكون بعيدا نوعا ما عن التعامل بالربا...






    ما رأيكم.....؟؟؟؟
    سبحان الله وبحمد
  • بنت قابوس كتب:

    قبل فترة سمعت تحليل مختلف نوعا ما ﻷسباب هذه الحوادث وﻻ أعرف مدى صحته..

    التحليل يقول ... أن كثرة الحوادث في بﻻدنا هو نتيجة شراء السيارات بالربا عن طريق الوكالة او البنك.. بفوائد ربويه..

    والله تعالى يقول: يمحق الله الربا..


    لذلك نجد اﻵن الكثير من الشباب يحاول أن يلجأ للتمويل اﻹسﻻمي..
    الذي يكون بعيدا نوعا ما عن التعامل بالربا...






    ما رأيكم.....؟؟؟؟


    [B]قال تعالى (
    يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ( 278 ) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ( 279 ) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ( 280 ) واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281 ) ) صدق الله العظيم

    نص الآيه واضح وصريح سيدتي انه من ابتعد عن الربا عافاه الله من كل شر ومن اتخذها حياه له ومسلك كانت الحرب هي سيدة الموقف....
    وماتفضلتي لقوله تحليل منطقي لكل مايحدث وقد تكلم شيخنا الجليل عن الربا وماينتج عنه ..
    حتى مايُسمى بالبنك الاسلامي توجد به فوائد وان اختلفت الاسماء
    الابتعاد عن الحرام لن يكلفنا الكثير ولكن الخوض به كلفنا عمر الكثير

    [/B]
    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • اذا ما الحل برأيك اختي بنت عمان...
    كيف ممكن الواحد يشتري سياره ؟؟؟

    اﻵن هناك التمويل اﻹسﻻمي... بمعنى وجود طرف ثالث يشتري السياره ثم يقوم الشخص بشراء السياره من هذا الكرف الثالث وهي شركات التمويل...
    سبحان الله وبحمد
  • بنت قابوس كتب:

    صباحكم .. أمل وعطاء أحبتي...

    وحفظكم الله جميعا من الحوادث وشرها..

    نقاش جميل ومثري حقا..

    مجتمعنا ولله الحمد مجتمع متمسك بالدين والشرع وتربى أبناءه على هذه اﻷخﻻق..الفاضله..
    ولكن مع تداخل الحضارات والتأثيرات المباشرة والغير مباشرة للعوامل الخارجيه...
    أصبحنا نرى أمورا غريبة في شوارعنا .. من استهتار واضح..
    ليس قائدي السيارات فحسب وانما قائدي الدراجات النارية الذين يسيرون في الشوارع العامة السريعه وامام السيارات ويتباهون بسرعات جنونية معرضين حياتهم وحياة غيرهم للخطر...
    هم بحاجة للتوعية المستمرة ومن الجميع..بشتى الطرق...
    وأيضا نحن بحاجة بأن تستمر اﻷلسن بالدعاء لله تعالى لهؤﻻء الشباب بأن يهديهم الله ويصلح حالنا وحالهم...

    اللهم أصلح حال شبابنا واهدهم لما فيه الخير والصﻻح لهم في الدنيا واﻵخرة يارب العالمين...



    هو كما تفضلت ِ التقليد الأعمى ..
    ومع هذا نجد هناك نصائح من الأبوين ومن الأهل لهؤلاء الشباب ..
    والشباب دائماً ما يحبون المغامرة والجنون ..
    ورغم ذلك نجد أن المجتمع ينصح والأمن يحذر والشواهد كثيرة من الحوادث ..
    ولكن لا يزال الجنون وفتون الشباب بفن الأستعراضات يزيد ..
    السرعة قاتلة وجنونية والأنظمة المرورية لا أرى بأنها ذات فائدة كبيرة لأن الهدف
    من الرادرات وأن كان يقصد بها الحد من السرعة ولكنني شخصياً أراهـ غير مفيد ..
    ولكن يجب أن تقنن هذه المركبات بسرعة معينة لا تتجاوز الــ 120 كم في الساعة ..
    وهي السرعة القانونية وبذلك تحدث الفائدة ..
    المشايخ والوعاظ وخُُطب الجمعات والمحاضرات كذلك لها دور كبير جداً ولكن وللأسف
    من الذي يحضر هذه المحاضرات الراغبون فقط وبقية الشباب هم بعيدون كل البعد عنها ..
    وهنا أقول يجب أن يقف المجتمع وقفة رجل واحد ..
    والحكومة تبذل أقصى ما في وسعها لحل هذه المشكلة ولكن وبإذن الله ستتحقق الغاية ..
    لأن الهدف نبيل ومن أجل ذلك أنبثقت فكرة هذا الموضوع الذي تبنته الساحة العمانية
    بفكرة أحد أولادها الذين جاء في قلوبهم شعب هذا البلد العظيم المعطاء كيف يباد ..
    وبألة التي كان من المفترض أن تكون ذات منفعة صارت للقتل والعياذ بالله ..

    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • best hope كتب:


    صباحكم راحة ووطن بلا حوادث ان شاء الله
    :::
    البرامج التوعوية مستمرة.. والتنبيه بمخاطر التجاوزات المرورية تطرح عن كثب
    يبقى الدور الشخصي والالتزام الذاتي هو المسيطر على الوضع...
    عملية التثقيف الديني قد لا تكون بتلك الكثرة ولعل هناك اسباب حولها
    ومقترحي هو ان توحد خطبة الجمعة ليوم ما للحديث عن الحوادث المرورية
    والنتائج المترتبة عليها من زاوية الشرع ثم المجتمع...
    والعمل على خلق فريق لتكون محطاته الفعلية بكل محافظات السلطنة
    لعمل التثقيف المروري والعديد من الفعاليات
    وتقديم جوائز ايضا ل السائق الملتزم الغير حاصل على مخالفات لمدة 5 سنوات فما فوق
    استغلال المدارس والكليات والجامعات لنشر التوعية بشأن الحوادث
    وتكثيف الانشطة حيالها ...
    نحتاج الى ثورة ذهنية بشان التثقيف المروري بشكل مندفع
    ليتضح اهمية الموضوع من زاوية وليتشبع المحيط بالثقافة المرورية من جهة اخرى
    مستهلين بقوله تعالى: " ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة"

    ::
    مودتي



    هناك أنشطة وكذلك حركة لا تنكر من بعض من المجموعات التي أخذت على عاتقها الأمر بالمعروف
    والنهي عن المنكر ولا تزال الجهود مستمرة ولكن وللأسف الضحايا تزيد والأسباب كثيرة ومعروفة ..
    الوازع الديني لا أقول بأنه يكاد يكون مفقود ولكن سكرة الدنيا وشهوتها والمعاصي هذه لها دور كبير..
    عندما يفقد الأنسان حياته بملئ إرادته بأن يلقى نفسه إلى التهلكة فذلك شأنه وأن كان حراماً ولكن أن
    يقتل عائلة فيها أطفال ونساء ورب أسرة بسبب الرعونة واللامبالاة فهناك المصيبة الكبيرة فهو يتسبب
    في زهق أرواح أخرى نتيجة أقترافه لخطأ قاتل جسيم ..
    السياقة متعة نعم ولكن ليست متعة مجزرة فهناك حدود لكل شي .. حدود شرعية وحدود قانونية وضعية ..
    في السابق وفي العهد القديم كانت قيادة المركبات لكبار السن وكان قلما ما نجد الشباب يقودون مركبات
    والأن أسرة كاملة تقود المركبات الأب والأم والأخوة والأخوات ..
    أيضاً في العهد القديم لم تكن المركبات بتلك السرعة الفائقة من السرعة ولكن الأن المركبات تأتي سرعتها
    جنونية فأقل سرعة ممكنة للمركبة هي 220 كم في الساعة ولذا أختلفت الظروف الأن فكان لا بد من أيجاد
    حل وسط لكل هذه الأختلافات والتباينات والتداخلات في العهد القديم لم يكن هناك أنظمة أتصال واسعة
    ولكن الان ما يشاهده الشباب على التلفاز والقنوات وكذلك وسائل الأتصال الأجتماعي أصبحت محفزة على
    تجاوز القوانين وضرب أنظمة القانون بعرض الحائط ..
    السؤال الذي يطرح نفسه هؤلاء الفئة من الشباب هل هم على أطلاع بما يعنيه قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق
    ولماذا يتفانون في إظهار السرعة الجنونية رغم معرفتهم بأن تجاوز السرعة يعني أنتحار قياساً ؟؟
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
  • بنت قابوس كتب:

    قبل فترة سمعت تحليل مختلف نوعا ما ﻷسباب هذه الحوادث وﻻ أعرف مدى صحته..

    التحليل يقول ... أن كثرة الحوادث في بﻻدنا هو نتيجة شراء السيارات بالربا عن طريق الوكالة او البنك.. بفوائد ربويه..

    والله تعالى يقول: يمحق الله الربا..


    لذلك نجد اﻵن الكثير من الشباب يحاول أن يلجأ للتمويل اﻹسﻻمي..
    الذي يكون بعيدا نوعا ما عن التعامل بالربا...






    ما رأيكم.....؟؟؟؟



    أختي بعد الناس عن الله أخذ الناس للربا كثرة المعاصي من شرب الخمور والزنا والخنا ..
    وغيرها من الأمور لا شك مهلكة وممحقة وأثارها على الناس والمجتمع وخيمة فالعقاب
    من الله كبير لأن الربا حربٌ مع الله ورسوله ولذا الحرب ليست بالهينة ولا بالسهلة ولكان
    وقف هذه الحرب هو بالرجوع إلى الله وترك المعاصي والمحرمات .. سأورد الحديث الشريف..
    عن زينب بنت جحش رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول: "لا إله إلا الله ويل للعرب من شر اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كثر الخبث .
    والخبث هنا المعاصي فكم من معاصي نراها في حياة الناس وبالأخص المسلمون وبعدهم عن الله وأتجاههم للشهوات والرغبات وحب الدنيا ..
    اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)