بنت عُمان كتب:

في الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك
إنتقل إلى رحمة الله جدي لأمي
بسبب طيش سائق
القصة
استعد جدي لصلاة العصر وذهب للمسجد وقبل الشروع للخروج
قال لزوجته بعد الصلاة سأذهب لبيع الثور
وذهب كعاته وطال غيابه اتى المغرب واستعدو للفطور والجد الغالي لم يأتي
وبالطبع لم تكن حينها الهواتف النقالة متوفرة عند الجميع لذا فلاتوجود حلقة وصل يمكنهم
التواصل معها لمعرفة اخبار الجد
بدء القلق يسري في الابناء والزوجة فقد تعدت الساعه الثامنة مساءً
وماهي إلا لحظت حتى وصل رجال الشرطة للمنزل
ووقع الخبر كالصاعقة بوفاة الجد في حادث تصادم
لم يؤلمني خبر موته كما أوجعتني طريقة موته
فقد كان جدي يلازم لبس الخنجر ولايفارقة شأنه كشأن كبار السن المتقيددين بالعروبه
ونظراً لشهترته في البلد كان يلبسه في كل مكان يذهب إليه
حين وقع الحادث بسبب السائق الذي كان يحمل جدي حيث كان يماطل في الشارع ويرواغ
لم يحترم ان جدي كبير في السن ولم يبالي بأن خلف المركبة هناك ثور هائج كبير الحجم
في لحظة من اللحظات وفي غفلة من السائق افلت بزمام المقود
وكانت المركبة من نوع بيك اب تدهورت المركبة وانقلبت اكثر من 4 قلبات كانت كفيلة ان يخرج الخنجر من محزم جدي وينغرس في صدره وياليتها كات النهاية فقد وقع الثور بحجم فوق جدي
وخالي الصغير حينها حين كان يلازمه في اي مكان
توفى السائق المتهور وتوفى جدي على الفور وابن خالي ظل قرابة السنة في المستشفى نظراً لسوء الحالة التي كان بها ...
رحمك الله ياجدي ورحمى من تسبب بالحادث
هذا هو الاستهتار والتهور
ماذا استفاد الآن رحل هو ورحل جدي معه