إيـــــــــمــــــــــــــــــــــــــــان
(إلى عينيك التي لم يسعفها الوقت لتقرأ فاتحتي و تصلي، ها انذا ألملم جراح المطر وأزرعها في عيني غزالة شاردة علها تثمر ضياعا أجمل......................
غمرتنا بالصلوات ثم مضت
لقرع الغيم ، تحمل نبضها
المزروع في دمنا. بلا وجع
تموت عرائس الصفصاف
بين الروح و المنفى، وفي الأحراش
نسمع صوتها المذبوح ، ضميني
بعمق الجرح، ضميني لرابية
تعلق في ثراها البرق و الريحان
، ضميني لمهرة بدرك المذهول
للمجهول ضميني،لنجم مسه الشيطان
كي اعلي نشيده.
إيمان أكثر من قصيدة.
إيمان وجه الله في ملامح الأشياء.
أجنحة تلوح في مدى الزيتون،
في الأرض البعيدة.
إيمان أكثر من قصيدة.
ولدت على شرك تدلى من ثياب
الليل ، يقتنص الظفائر من فم
الأنثى/الوليد/الصمت/بائعة
النشيج المر. أبيض مهدها
و الفرح أبيض .والمسافة
تكنس الأحلام من لغة البدائل ،
واختلاج الروح في الصفة الطريدة
إيمان أكثر من قصيدة.
إيمان يا وجعي المسافر عبر
ماء الذنب ،يا قديسة الوقت البهيم،
وجسرنا للأرض
عبر الشارع المغسول بالآهات
و المنذور للجهة الجديدة.
هل كنت إلا فراشة/مطرا ،تناول من موائدنا
الصباح وأومأت قسماته للبحر، عرشت
المدائن فوقه سربا من الأحجار.
يهطل من سماء الجرح ،يستل القصيدة.
أم كنت قافلة الدلالات الغريبة ،
أومضت في النص وانطفأت وحيدة.
أبدية أحزاننا يا طفلتي العذراء،
والأسماء يفضحها انتحاب الليل
في الساحات، واللاءات أغنية زهيدة.
أبدية صرخاتنا.
أبدية أيامنا الملقاة فوق مزابل النسيان
و الموتى. أبدية قصص الصغار النابتين
على سياج الورد،تقطفهم سنان السبت
تحت مقابر الأعياد مئذنة شهيدة.
سأقول للوهم المدجج بانطفاء الآي
في الصلوات :يغريني حديث الوقت.
سأقول للرايات يتبعها النظاميون :
أروقتي غياب.
سأقول لامرأتي على فرس الغواية:
ترديني للمساء.
سأقول للأرض:
اجرحيني ،وانزعي من قبلة الروح انتماء.
سأقول للفوضى على رمش الغمامة / للنهار/الأمس
و الشفة العنيدة:
ايمان أكثر من قصيدة.
أيمان وجه الله في ملامح الأشياء
أجنحة تلوح في مدى الزيتون
في الأرض البعيدة
أيمان اكثر من قصيدة.
(إلى عينيك التي لم يسعفها الوقت لتقرأ فاتحتي و تصلي، ها انذا ألملم جراح المطر وأزرعها في عيني غزالة شاردة علها تثمر ضياعا أجمل......................
غمرتنا بالصلوات ثم مضت
لقرع الغيم ، تحمل نبضها
المزروع في دمنا. بلا وجع
تموت عرائس الصفصاف
بين الروح و المنفى، وفي الأحراش
نسمع صوتها المذبوح ، ضميني
بعمق الجرح، ضميني لرابية
تعلق في ثراها البرق و الريحان
، ضميني لمهرة بدرك المذهول
للمجهول ضميني،لنجم مسه الشيطان
كي اعلي نشيده.
إيمان أكثر من قصيدة.
إيمان وجه الله في ملامح الأشياء.
أجنحة تلوح في مدى الزيتون،
في الأرض البعيدة.
إيمان أكثر من قصيدة.
ولدت على شرك تدلى من ثياب
الليل ، يقتنص الظفائر من فم
الأنثى/الوليد/الصمت/بائعة
النشيج المر. أبيض مهدها
و الفرح أبيض .والمسافة
تكنس الأحلام من لغة البدائل ،
واختلاج الروح في الصفة الطريدة
إيمان أكثر من قصيدة.
إيمان يا وجعي المسافر عبر
ماء الذنب ،يا قديسة الوقت البهيم،
وجسرنا للأرض
عبر الشارع المغسول بالآهات
و المنذور للجهة الجديدة.
هل كنت إلا فراشة/مطرا ،تناول من موائدنا
الصباح وأومأت قسماته للبحر، عرشت
المدائن فوقه سربا من الأحجار.
يهطل من سماء الجرح ،يستل القصيدة.
أم كنت قافلة الدلالات الغريبة ،
أومضت في النص وانطفأت وحيدة.
أبدية أحزاننا يا طفلتي العذراء،
والأسماء يفضحها انتحاب الليل
في الساحات، واللاءات أغنية زهيدة.
أبدية صرخاتنا.
أبدية أيامنا الملقاة فوق مزابل النسيان
و الموتى. أبدية قصص الصغار النابتين
على سياج الورد،تقطفهم سنان السبت
تحت مقابر الأعياد مئذنة شهيدة.
سأقول للوهم المدجج بانطفاء الآي
في الصلوات :يغريني حديث الوقت.
سأقول للرايات يتبعها النظاميون :
أروقتي غياب.
سأقول لامرأتي على فرس الغواية:
ترديني للمساء.
سأقول للأرض:
اجرحيني ،وانزعي من قبلة الروح انتماء.
سأقول للفوضى على رمش الغمامة / للنهار/الأمس
و الشفة العنيدة:
ايمان أكثر من قصيدة.
أيمان وجه الله في ملامح الأشياء
أجنحة تلوح في مدى الزيتون
في الأرض البعيدة
أيمان اكثر من قصيدة.