. من فراق الأحبة
كم هو مؤلم
وآه على المشاعر الصادقة
التي لم يعد لها ثمن في زمننا هذا
فهذا الزمن أصبحت تحكمه المصلحة
وحب الذات
لا أحد يبالي بمشاعر غيرة
ولا يحس بالآخرين
فالكل أصبح يحب نفسه فقط
ويجرح مشاعر غيرة بغير مبالاة
فآه من هؤلاء البشر
الذين يتلاعبون
وبغيرهم لا يحسون
وبمعاني الحب لا يدركون
لو أنهم أدركوا الحب على حقيقته
وعاشوه بكل ما فيه
لما تجرئوا على جرح غيرهم
وأحسوا بما يحسه غيرهم حينما يجرحونه
ويتركونه يعاني من حسرة الفراق والخيانة المرة
فكم الخيانة مريرة
وكم الهجر بلا أسباب أكثر ألم
كم هو مؤلم
وآه على المشاعر الصادقة
التي لم يعد لها ثمن في زمننا هذا
فهذا الزمن أصبحت تحكمه المصلحة
وحب الذات
لا أحد يبالي بمشاعر غيرة
ولا يحس بالآخرين
فالكل أصبح يحب نفسه فقط
ويجرح مشاعر غيرة بغير مبالاة
فآه من هؤلاء البشر
الذين يتلاعبون
وبغيرهم لا يحسون
وبمعاني الحب لا يدركون
لو أنهم أدركوا الحب على حقيقته
وعاشوه بكل ما فيه
لما تجرئوا على جرح غيرهم
وأحسوا بما يحسه غيرهم حينما يجرحونه
ويتركونه يعاني من حسرة الفراق والخيانة المرة
فكم الخيانة مريرة
وكم الهجر بلا أسباب أكثر ألم