[U]|| = ( دعوة للجميع للمشاركة في برنامج-رمضان يجمعنا-أستديو قضايا الشباب) ||
[/U]
[INDENT=2]
[/INDENT]
[/INDENT]
|| مُدَخُلُ ||
[B]- والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،سيدنا محمد عليه الصلاة وأتم التسليم أما بعد:
[/B][B]
هناك نموذجان للشباب في هذا الشهر الفضيل.. شباب عزموا على قيامه وصيامه إيماناً واحتساباً وقراءة القرآن وصلة الأرحام وعزموا على التصدق والإحسان إلى الناس واستغلال الوقت في العبادات والطاعات أكثر من باقي الشهور، ونموذج مقابل من الشباب يضيع نهاره في النوم ليستيقظ عند الإفطار ويقضي ليله في السهر لينام عند الفجر، يتهاون في الطاعات ويقبل على الشهوات مستأنفاً لها بعد الشهور التي مضت ليكون رمضان كثقل يريد التخلص منه بدون مشقة أو تعب، وهناك نماذج أخرى بين هذين النموذجين يتنقلون من حالِ إلى حال، لا يتحكمون بأنفسهم، تغلبهم شهوتهم بعد التوبة ولا تنهاههم طاعتهم عن الإساءة والخطأ.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي نحفظه بلا شك : "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه" ، لذا فأي نموذج يجب أن يكون عليه شبابنا اليوم لتكون إجابته مرضية حين سؤاله عن "شبابه فيما أبلاه".
كثير من الشباب يقتنع من خطأ طريقه، ويتمنى التغيير، ولكنه ينتظر المناسبة ألا وهي أن يموت قريب له، أو يصاب هو بحادث فيتعظ، ويهزه الموقف فيدعوه للتوبة، ولكن ماذا لو كان هو الميت فاتعظ به غيره؟ وكان هذا الحادث الذي ينتظره فعلاً لكن صارت فيه نهايته؟ ليس أخي الشاب للإنسان في الدنيا إلا فرصة واحدة فالأمر لا يحتمل المخاطرة.
فهلا قررنا التوبة اللحظة وسلوك طريق الاستقامة الآن؟ إن القرار قد يكون صعباً على النفس وثقيلاً، ويتطلب تبعات وتضحيات لكن العقبى حميدة والثمرة يانعة بمشيئة الله.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي نحفظه بلا شك : "لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه" ، لذا فأي نموذج يجب أن يكون عليه شبابنا اليوم لتكون إجابته مرضية حين سؤاله عن "شبابه فيما أبلاه".
كثير من الشباب يقتنع من خطأ طريقه، ويتمنى التغيير، ولكنه ينتظر المناسبة ألا وهي أن يموت قريب له، أو يصاب هو بحادث فيتعظ، ويهزه الموقف فيدعوه للتوبة، ولكن ماذا لو كان هو الميت فاتعظ به غيره؟ وكان هذا الحادث الذي ينتظره فعلاً لكن صارت فيه نهايته؟ ليس أخي الشاب للإنسان في الدنيا إلا فرصة واحدة فالأمر لا يحتمل المخاطرة.
فهلا قررنا التوبة اللحظة وسلوك طريق الاستقامة الآن؟ إن القرار قد يكون صعباً على النفس وثقيلاً، ويتطلب تبعات وتضحيات لكن العقبى حميدة والثمرة يانعة بمشيئة الله.
[/B]
[INDENT=2]
[/INDENT]
[/INDENT]
[B]||الموضوَع ||
[/B]-برنامج رمضان يجمعنا-أستديو قضايا الشباب- في هذا المسمى، عبارة عن برنامح محتواها يتناول
عدة قضايا شبابية بين الفرد والمجتمع، من خلال هذا البرنامج سأقوم بإدراج عدة قضايا ، فمن يرغبَ في المشاركة معناَ
لمناقشة بعض القضايا ، سنكون جداََ سعدين في ساحة قضايا الشباب ترحب بكل روادها.
كذلكَ أيضا أحب أن أنوهـ بأمر ما، سيكون هناكَ تكريم للمشاركين بهذا البرنامج على الجهود التي يبذولنها
للفائدة أنفسهم أولاَ وأفادة غيرهم من خلال ما يقوموا بإدراجه.
فكرة البرنامج أن يأخذ كل شخص قضية ويطرحها في يوم معين في رمضان، يكون مدة عرض القضية يومين فقط، لتنال القضية حقها من النقاش.
كذلك سنقوم بعمل جدول زمني مرتب لمن سيقومون بطرح هذه القضايا , أتمنى أن أجد التفاعل والنشاط في هذة الفعالية،
ومن يحتاج إلى مساعدة سأكون بجواره طيلة الشهر وسأساعده على الطرح والإعداد إن أستصعب عليه ذلك ,
بإذن الله لن تكون هناك إية صعوبة .
إعداد البرنامج:
[B]فاقدة الغوالي
::
تصميم شعار البرنامج:
[/B]المبدع :عاشق الخيال
[FLASH=http://im83.gulfup.com/jGv1n9.swf][/FLASH]