التآريخ الاسود للامريكآآ !!!

    • التآريخ الاسود للامريكآآ !!!

      ليس في الدنيا دجالا مثل امريكا ذلك الدجال الداهية تكلمت عن حقوق الانسان وتعمي عينيها ان ترى ما يحدث في فلسطين المحتله
      وتشجب وتستنكر بل لربما تدمع عينيها عن قتيل او جريح تقتله القاعدة ونسيت او تناست .... بشاعة القتل الذي ابادت به امة باكملهآآآ
      وهي امة الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين
      ومن اروع ما قرأت في هذا السياق مقالا للكاتب حمدي شفيق بعنوان " التاريخ الاسود للاستعباد في امريكآآ""


      شاء القدر أن يبتلى الهنود الحمر بالقسط الأوفر من الإبادة والاستعباد .. فقد كان اكتشاف الأمريكتين- بالتزامن مع الثورة الصناعية – كارثة كبرى حلت بعشرات الملايين من سكان أمريكا الأصليين . والذى حدث هو أن عصابات البيض التى وصلت أمريكا وجدت مساحات هائلة من أخصب أراضى العالم البكر بحاجة إلى عشرات الملايين من الأيدى العاملة التى تعذَّر عليهم تدبيرها من أوروبا ، ولذلك فكَّر الغُزاة فى السيطرة على الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين ،لكنهم فشلوا فى استعبادهم,فلم يتورعوا عن القضاء عليهم!! وهكذا وقعت واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية فى التاريخ .. ويقدر الباحث منير الحمش(1) أعداد السكان الأصليين الذين أبادهم الغزاة الأوروبيون بأكثر من مائة مليون هندى أحمر!!! ولم "يتورع" السادة البيض الذين أسسوا ما يسمى الآن بالولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام أحط الوسائل وأخس السُبل للقضاء على الهنود الحمر ، ومنها تسميم آبار المياه التي يشرب منها السكان الأصليون ، وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل الطاعون والتيفود والجدرى ومسببات السرطان …إلخ. ويحاول المؤرخون الأمريكيون التقليل من أعداد الضحايا زاعمين أنهم حوالى مليونين فقط ، وفى إحصاء عام 1900م قللوا الرقم إلى مليون لا غير!! وهل قتل مليون نفس أمر هَيِّن ؟!!! ويشير المفكر الإسلامى على عزت بيجوفتش – رئيس البوسنة الأسبق – إلى القانون الأمريكى الذى ظل سارى المفعول حتى عام 1865م ، وكان ينص على حق الأمريكى الأبيض فى الحصول على مكافأة مجزية إذا قدم لأى مخفر شرطة بالولايات المتحدة "فروة رأس هندى أحمر"!!! هذه هى حضارتهم الغربية المزعومة ، وهذه هى الكيفية التى تأسست بها الولايات المتحدة الأمريكية التى تتشدق اليوم بالحريات وحقوق الإنسان !! ويضيف منير الحمش أن 80% من هنود "كاليفورنيا" مثلاً أبيدوا خلال عشرين عاماً فقط ، وهلك الباقون بسبب العمل الشاق حتى الموت "بالسُخْرة" فى سبيل رفاهية "السادة" البيض أجداد "جورج بوش"!! وكان اكتشاف مناجم الذهب والمزارع الشاسعة فى كولورادو وغيرها من ولايات الذهب وبالاً على الهنود المساكين ، إذ دفعت رغبة البيض المجرمين فى الحصول على أيدى عاملة رخيصة إلى تنشيط أخس وأقذر تجارة فى التاريخ بأمريكا، وهى خطف الأطفال والشباب لاستعبادهم ! وهكذا نشطت تجارة خطف أطفال الهنود من مختلف مناطق أمريكا .وكانت صحف تلك الفترة تمتلىء بصور الشاحنات المكتظة بأطفال الهنود الحمر المتجهة عبر الطرقات الريفية إلى أسواق العبيد فى "سكرامانتو" و "سان فرانسيسكو" ليتم بيعهم إلى أصحاب المناجم والمزارع . ومع نهاية القتال فى سنوات الاحتلال الأولى ، زاد الإقبال على خطف الفتيات - بصفة خاصة – فَهُن يقدمن خدمة مضاعفة " للسادة البيض" العمل الشاق نهاراً ، والجنس الإجبارى ليلاً(!!) .. وأما الآباء الهنود المساكين فإن الغضب والأسى ، الناجم عن خطف واغتصاب واستعباد فلذات أكبادهم ، كان معناه أنهم - فى نظر الأسياد البيض - "عناصر شغب" تستحق الإعدام فوراً وبلا محاكمة!! وبذلك تحول الخاطفون إلى "أبطال وطنيين أمريكيين" يساهمون فى التخلص من "المشاغبين الهنود" الذين يشكلون خطراً داهماً على "أمن الدولة" الأمريكية الناشئة !!! ويقول المؤرخون أن هذه القرصنة وجدت من "يقننها" ويضفى عليها الشرعية التامة عبر قانون أصدره برلمان ولاية كاليفورنيا فى أول جلسة تشريعية له فى عام 1850م !!! وأصبح خطف الهنود الحمر واستعبادهم بموجب ذلك التشريع عملاً قانونياً يستحق فاعله الثناء والتكريم !!! وبموجب تعديلات أضيفت عام 1860م تم إجبار عشرة ملايين هندى أحمر على قيام بأعمال "السخرة" حتى الموت !! ولم تمض سنوات على هذا التشريع الإجرامى حتى ضاق حاكم الولاية بيتر بيزنت ذرعاً "بالسُخْرة"، فوجه رسالة إلى المجلس التشريعى قال فيها : "إن الرجل الأبيض الذى يعتبر الوقت من ذهب ، والذى يعمل طوال النهار ، لا يستطيع أن يسهر طوال الليل لحراسة أملاكه. وليس أمامه خيار آخر سوى شن حرب إبادة !!! إن حرباً قد بدأت فعلاً ، ويجب الاستمرار فيها حتى "ينقرض الجنس الهندى تماماً" !!!
      وهكذا أباد "السادة البيض" 112 مليون هندى أحمر ، وأُبيدت معهم حضارات "المايا" و "الأزتيا" و "البوهاتن" وغيرها لإقامة أمريكا زعيمة النظام العالمى الجديد!!!

      تعـليق
      من أكثر المناظراثارة للسخرية أن زائر الولايات المتحدة الأمريكية بحراً- عندما تقترب به السفينة من ميناء "نيويورك" – يرى تمثال "الحرية" الشهير خارج جزيرة مانهاتن !!! ويعتبر الأمريكيون البيض تمثال " الحرية " هذا رمزاً لبلادهم !! ويود كاتب هذه السطور أن يسأل هؤلاء : هل أُقيم هذا التمثال رمزاً للحرية التى ُأسبغت على 122 مليون هندى أحمر ؟! أم أنه رمز لحرية عشرات الملايين من الأفارقة المساكين الذين جرى خطفهم وجلبهم بالقوة إلى "الجنَّة الأمريكية" للعمل الشاق حتى الموت من أجل تحقيق "الحلم الأمريكى" ؟!! إنها لمهزلة كبرى أن يُقام تمثال "الحرية" على جثث وجماجم عشرات الملايين من البشر تمت إبادتهم جماعياً بشكل لم يحدث مثله لحيوانات الغابات .. بل لو حدث معشار هذه الإبادة أو 1% منها فقط ضد الحيوانات ، لأقامت جمعيات الرفق بالحيوان فى الغرب الدنيا ولم تقعدها !! أما إبادة مائة مليون هندى أحمر فهو أمر "يؤسف له" - على حد زعمهم- ولكنه كان "ضروريًا" لأمن البلاد !!! بل كان أبو "الحرية" الأمريكية المزعومة- جورج واشنطن- نفسه يملك ثلاثمائة عبد وجارية فى مزرعته الخاصة ، ولم يحرر منهم واحداً قط !!
      قنص الهنود !!
      يحكى المؤرخون الأوربيون المنصفون قصصاً يشيب لهولها الولدان . فقد كان الغزاة البيض يشعلون النار فى أكواخ الهنود ، ويقيمون الكمائن حولها ، فإذا خرج الهنود من أكواخهم هاربين من الحريق ، يكون رصاص البيض فى انتظار الرجال منهم ، بينما يتم القبض على الأطفال والنساء أحياء لاتخاذهم عبيداً واغتصابهم جنسياً أيضاً ! وكتب أحد الهولنديين قائلاً : "انتزع البيض بعض الأطفال الهنود الصغار من أحضان أمهاتهم وقطعوهم إرباً أمام أعينهن, ثم ألقيت الأشلاء فى النيران المشتعلة أو النهر !! وربطوا أطفالا آخرين على ألواح من الخشب ثم ذبحوهم كالحيوانات أمام أعين الأمهات" !! إنه منظر ينفطر له قلب الحجر – كما يقول الهولندى الراوى نفسه – كما ألقوا ببعض الصغار فى النهر ، وعند حاول الآباء والأمهات إنقاذهم لم يسمح لهم الجنود بالوصول إلى شاطئ النهر ، ودفعوا الجميع - صغاراً وكباراً – بعيداً عن الشاطئ ليغرقوا جميعاً !!

      ⁦❤️⁩
    • والقليل جداً من الهنود كان يمكنه الهرب ، ولكن بعد أن يفقد يداً أو قدماً ، أو ممزق الأحشاء برصاص البيض.. هكذا كان الكل إما ممزق الأوصال ،أو مضروباً بآله حادة أو مشوهاً بدرجة لا يمكن تصور أسوأ منها (2) وتم نقل أعداد هائلة من العبيد الهنود إلى جزر الهند الغربية للعمل بالمزارع الشاسعة هناك أو لبيعهم لآخرين . كما شُحن مئات الألوف منهم شمالاً إلى نيوانجلند و "نيويورك" حيث مقر الأمم المتحدة ، وتمثال "الحرية" المزعوم !! وكان المؤرخ "لاس كاساس" الذى فضح جرائم الأسبان فى أمريكا الجنوبية بكتابه الشهير "تدمير الهنود الحمر" قد أثار القضية أمام المحاكم الأسبانية .. فلجأت الحكومة هناك إلى تهدئة الرأى العام الثائر بإصدار قانون يمنع استعباد الهنود بشكل شخصى ، لكن "النصوص"- كما يقول لاس كاساس- لم تعرف سبيلها إلى التطبيق الواقعى أبداً فى الأمريكتين . وانتشر فى كل أمريكا الجنوبية كذلك نظام بمقضاه يسيطر المالك الأبيض لقطعة أرض على كل الهنود الذين يعملون فيها ، أى رقيق الأرض بدلاً من الرق الشخصى .. كالمستجير من الرمضاء بالنار (3)!!!
      ⁦❤️⁩
    • محنة أفريقيا
      اكتشف البيض – بعد إبادة معظم الهنود الحمر– أنهم لن يتمكنوا من استصلاح وزراعة عشرات الملايين من الأفدنة فى القارة الجديدة – أمريكا – بدون جلب الملايين من الأيدى العاملة الرخيصة . وتفتقت أذهان الشياطين عن خطة جهنمية بدأت كل دول أوروبا الغربية تقريباً تنفيذها . إن الزنوج الأفارقة هم من أقوى أنواع البشر وأكثرهم جلداً وصبراً وتحملاً للمشاق والأجواء القاسية ، ولهذا استقر رأى المجرمين على" اصطياد " أكبر عدد ممكن منهم !! وهكذا تكالبت الوحوش البيضاء المسعورة على الفريسة المسكينة- أفريقيا – تنهش فلذات أكبادها بلا ذرة من رحمة أو إنسانية .. آلاف السفن الأوروبية المحملة بالجنود المسلحين بالبنادق والمدافع تقاطرت على الساحل الغربى للقارة السوداء حاملة الموت والخراب لأغلب سكانها ، والخطف والاستعباد والإذلال مدى الحياة لمن بقى منهم على قيد الحياة !! تقول المصادر الأوروبية ذاتها أن جيوش إنجلترا وبلجيكا والبرتغال وألمانيا وفرنسا وهولندا وأسبانيا – ذات التسليح المتقدم الذى لا يمكن مقارنته بالسيوف والحراب التى لا يملك الأفارقة غيرها – لم تجد صعوبة كبيرة فى السيطرة على الساحل الغربى لأفريقيا المطل على المحيط الأطلنطى ..وخلال خمسين عاماً فقط تم خطف وترحيل ما بين 15 إلى 40 مليوناً من الأفارقة حيث تم بيعهم كعبيد فى أسواق أمريكا وأوروبا . ونلاحظ أن المصادر الغربية ذاتها تؤكد أنه من بين كل عشرة أفارقة كان يتم أسر واحد فقط واستعباده ،بينما يلقى التسعة الآخرون مصرعهم إما برصاص الغزاة البيض ، وأما جوعاً و عطشاً أو انتحارًا من على ظهر السفن التى كانوا يحشرون فيها كالماشية ، وكثير منهم كان يلقى حتفه اختناقاً بسبب تكديس المئات منهم فى أقبية السفن فى مساحة عدة مترات بلا تهوية أو طعام أو مراحيض !! (3)
      وكثيراً ما كان البحارة يقتلون المئات من الضحايا ويلقون بجثثهم فى البحر. وعلى ذلك فإن ما لا يقل عن مائة مليون أفريقى قد لقوا حتفهم فى 50 عاماً فقط خلال ملاحم "اصطياد العبيد" من القارة المنكوبة . تقول دائرة المعارف البريطانية فى مادة "العبودية"slavery : أن الإنجليز كانوا يشعلون النيران فى الأحراش والأشجار المحيطة بأكواخ الأفارقة ، فيضطر هؤلاء المساكين إلى الخروج من مساكنهم هرباً من النيران ، فتتلقفهم رصاصات القناصة لقتل الرجال, بينما يتم أسر الأطفال والنساء، ثم ترحيلهم إلى مراكز لتجميع العبيد على طول الساحل الغربى الأفريقى تمهيداً لنقلهم بالسفن عبر المحيط الأطلنطى فى رحلة بلا عودة !! ونلاحظ أن هذا هو الأسلوب ذاته الذى جرى استخدامه "لاصطياد الهنود الحمر ، كما يصطادون الوحوش والحيوانات غير الأليفة من الغابات" !!
      ونحن لا نعرف بالضبط الأرقام الحقيقية للضحايا سواء من القتلى أو ممن سقطوا فى فخاخ الاستعباد حتى الموت . ولكن من المؤكد أن الأرقام الحقيقية هى أعلى بكثير مما تذكره المصادر الغربية .
      ويكفى أن كاتباً غربياً كبيراً ذكر أن عدد القتلى فى دولة واحدة هى الكونجو بلغ عشرة ملايين إفريقى فى عهد الطاغية الملك "ليوبولد" الذى دمر شعباً بأكمله ، وعرقل مسيرة الكونجو لمئات السنين بسبب نهمه وجشعه وإجرامه .
      يقول آدم هو تشيلد فى كتابه "شبح الملك ليوبولد" أن هذا الطاغية قتل كل هؤلاء خلال 23 عاماً فقط حكم خلالها الكونجو التى كان يدعيها مستعمرة مملوكة له شخصياً بكل ما عليها من بشر وثروات وحيوانات !!! وقد كان الأوروبيون مثل "ليوبولد" فى الكونجو ، والفرنسيون فى مناطق أخرى ، والبرتغاليون فى أنجولا ، والألمان فى الكاميرون ، والإنجليز فى دول أخرى عديدة قد وضعوا نظاماً إجرامياً للسخرة لاستخراج المطاط والذهب وغيرها من كنوز القارة السوداء التى نهبها المجرمون، كما سرقوا فلذات أكباد الأفارقة ,وعطلوا مسيرتهم مئات السنين، ولم يتركوا لهم سوى الموت والخراب الشامل والتعاسة التى لم يفلت منها أحد !! ويعدد "هوتشيلد" وغيره من المؤلفين الغربيين الفظائع التى ارتكبها الأوروبيون فى أفريقيا، فقد كان الشنق وتعليق الجثث على الأشجار, وقطع الأيدى والأقدام والأذن والعضو الذكرى أمراً شائعاً مارسه المحتلون على اختلاف دولهم وهوياتهم . وكان من المألوف أيضاً الإجبار على العمل المتواصل تحت الشمس الحارقة بلا ماء أو طعام كاف، والربط بالسلاسل الحديدية ، وحرق قرى بأكملها عقاباً على أية بادرة تذمر . وكان هناك نوع من الكرابيج يصنعه الجلادون خصيصاً من جلد الخرتيت بعد أن يتم تجفيفه وتقطيعه بطريقة تترك أطرافه حادة وقاطعة . ويقول هوتشيلد أن عشرين جلدة بهذه الكرابيج كانت كافية ليفقد "المجلود" الوعى تماماً ، فإذا ارتفع عدد الضربات إلى مائة جلدة بتلك الكرابيج الشيطانية فإن المجلود يلقى حتفه فوراً . وإذا كان زبانية "ليوبولد" يستخدمونها ضد التعساء فى الكونجو, فقد كان الفرنسيون يستخدمونها بضراوة أشد فى "برازافيل" !! ولم تكن ألمانيا بعيدة عن الميدان ، فقد أباد الألمان شعباً بأكمله هو قبائل "الهيريرو" فيما يعرف الآن بـ "ناميبيا" . وتكفى قراءة فقرة واحدة من تعليمات القائد الألمانى لجنود الاحتلال عام 1904م لإدراك هول ما حدث ووحشية السادة البيض الذين يتطاول أحفادهم الآن على الإسلام : (كل "هيريرو" – أفريقى – يوجد يجب أن يُقتل سواء كان يحمل سلاحاً أم لا وسواء كانت لديه ماشية أم لا .. ولا يجوز إعتقال أى رجل ، يجب فقط أن يُقتل") ونحسب أن الأمر لا يحتاج منا إلى أدنى تعليق !! وقد كانت البرتغال كذلك من أكثر دول أوروبا تورطاً فى الرق ، بل تصفها الزميلة عايدة العزب موسى بأنها "مبتدعة الرق" ، وتنقل عن القسيس البرتغالى فرناندو دى أليفيرا فقرات خطيرة من كتابه " فن الحرب فى البحر" تتبع فيه كيف كان تُجار الرقيق من البرتغاليين بقيادة صديقه القس "لاس كاساس" أكبر النَخّاسين فى عصره ،يقومون بترحيل مئات الألوف من العبيد الأفارقة عبر المحيط الأطلنطى بعد خطفهم وانتزاعهم من أسرهم وتقييدهم بالسلاسل(4).
      ⁦❤️⁩
    • لحاقدون على الإسلام
      وكما أشـرنا فى ختام الفصل الأول ، كان يصاحب كل سـفينة قسيس ليقوم – حسبما ذكر إليفيرا- بتنصير العبيد مقابل مبلغ مالى يتقاضاه عن كل رأس ! وهكذا يسلبون الضحايا الحرية والدين أيضاً !! وحققت الكنائس الأوروبية ثروات هائلة من تلك الرسوم التى تتقاضاها من النَخَّاسين !! وشاركت هولندا أيضاً فى تجارة العبيد ، حيث طافت مئات من السفن الهولندية موانئ أفريقيا الغربية منذ القرن السادس عشر لنقل ملايين من العبيد إلى أوروبا وأمريكا . بل كانت جزيرة "جورى" التى يجمعون فيها العبيد تمهيداً لنقلهم عبر الأطلنطى تحت سيطرة الهولنديين الى أن باعوها للإنجليز عام 1872م . وكانت بعثات التبشير "التنصير" الهولندية متورطة فى أخس تجارة عرفتها البشرية ، ويبدو أنهم اكتشفوا أن خطف واصطياد الأفارقة المساكين واستعبادهم يدر من الأرباح أضعاف العمل على تغيير عقائدهم باسم الرب الذى يزعمون!!
      ويكشف"هيوتوماس" سبباً أخر لاختطاف الأفارقة واستعبادهم وهو الانتقام البربرى .
      يقول "هيوتوماس" : الحقيقة أن البرتغاليين وغيرهم كانوا يصطادون الإفريقيين ويحولونهم إلى عبيد محض انتقام من الأفارقة المغاربة بسبب سيطرتهم على أسبانيا والبرتغال (دولة الأندلس الإسلامية) فقد كان أسلاف هؤلاء المغاربة من المسلمين قد سيطروا على أسبانيا والبرتغال لمئات من السنين"
      ومن الواضح كما شهد هيوتوماس أن القوم لم ينسوا أحقادهم رغم أن المسلمين - كما شهد مؤرخو الغرب – قدموا للغرب وللعالم كله أياد بيضاء طوال حكمهم للأندلس .فقد نشروا العلوم والمعارف والحضارة فى تلك العهود ،وعاملوا غير المسلمين بالأندلس بكل عطف ورحمة !! ويؤيد ما قاله هيوتوماس أن البابا يوجينياس الرابع أعلن رعايته لحملات الاستعباد التى يقوم بها الملك هنرى فى أفريقيا !! وفى الفترة من1450 حتى 1460 عقد البابا نكولا الخامس وكالكاتاس الثالث صفقة لاسترقاق الأفارقة مقابل "تعميد" – تنصير – العبيد ودفع 300 كراون للكنيسة عن كل رأس !! بل أرسل أحد الأساقفة سفينة لحسابه فى إحدى الحملات !! وبعد كل هذه الفضائح يجدون الوقاحة الكافية للتطاول على الإسلام !!! وقد كانت التفرقة العنصرية – البغيضة – وما تزال حتى الآن – سبباً فى تحول كثير من الأمريكيين السود ونظرائهم فى أوروبا إلى الإسلام . إذ أن طوفان المظالم والاستعباد والقهر دفعهم إلى البحث عن سفينة النجاة ، فلم يجدوا أى سبيل آخر سوى الإسلام الذى يحظر تماماً كل أنواع الظلم والتفرقة بين الناس . الإسلام وحده هو الذى يرد إليهم الاعتبار والآدمية ، ويساوى بينهم وبين الطغاة البيض، ولا يوجد شىء كهذا فى ديانة سماوية أخرى أو أية فلسفة وضعية أو أى نظام آخر .
      ⁦❤️⁩
    • تعـليق
      نلاحظ أن مظاهر التفرقة العنصرية مازالت موجودة حتى الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية . إذ توجد حتى اليوم أحياء فى كبريات المدن الأمريكية يتكدس فيها السود بلا مرافق أو خدمات ، كما أن معظم المشردين بلا مأوى Homeless هم من السود والملونين,وعددهم يفوق الثلاثين مليونا. وفى أمريكا يوجد أكبر عدد من السجناء فى العالم كله -2 مليون سجين- ثلاثة أرباعهم من السود (!!!) . ومازلنا نتذكر أحداث لوس انجليوس، حيث ثار السود احتجاجًا على الممارسات البوليسية الإجرامية ضدهم ، وسحل مواطن أسود بواسطة رجال الشرطة البيض حتى الموت .واندلعت مظاهرات صاخبة فى أكتوبر 2007 م احتجاجا على اعتقال 6 تلاميذ سود وتلفيق تهمة لهم هى الشروع فى قتل تلميذ ابيض, لانه علق أحبالا ومشانق بالمدرسة, اشارة الى ما كان يحدث من اعدام للعبيد السود بلا محاكمات.وأكدت منظمة حماية الملونين ان السود هم الفئة الأكثر تعرضا للسجن وتلفيق الاتهامات والتعذيب فى السجون الامريكية.
      وقد اعترف الرئيس السابق بيل كلينتون بأن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارا فى الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك أوروبا والصين . وتناولت شبكات تلفاز عالمية مثل CNN ظاهرة اعتناق الملايين من الأمريكيين والأوروبيين للإسلام منذ أحداث 11 سبتمبر الشهيرة . وتبين أن أعداداً كبيرة جداً من البيض اعتنقوا الإسلام كذلك ، ومن بينهم أساتذة جامعيون وأطباء وعلماء ومهندسون ومحامون ورجال أعمال ، وفتيات فى عمر الزهور قبلن طواعية ارتداء الحجاب – و النقاب فى بعض الحالات - ورفضن حياة الشهوات والخلاعة والانحلال على النحو السائد فى كل دول الغرب . وهكذا فإن المُنَصِّرين الذين حاولوا تغيير ديانة الأجداد السود الذين امتحنوا بالاستعباد ، يجدون أنفسهم عاجزين الآن تماماً عن وقف اعتناق الملايين من أحفادهم للإسلام الدين الحق والدين الأصلى للمُسْتَعْبدَين الأوائل ! وصدق الله العظيم : " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون " يوسف الآية (21) . بل إن بعض الحاقدين يحاول التقليل من أهمية سرعة انتشار الإسلام فى أمريكا قائلاً : أن الزنوج هم الذين يُسلمون ، ولا يعلم هؤلاء الأغبياء أنه حتى لو صدقوا فى هذا – وهم كاذبون – فإن هذا يحسب للإسلام وليس ضده . لأن الأسود يعلم أن الإسلام هو وحده الذى يضمن له كل الحقوق والعدالة والمساواة مع الآخرين ، وتلك شهادة لصالح الإسلام وضد الغرب فى ذات الوقت .
      ⁦❤️⁩
    • جـذور
      ومازلنا نتذكر المسلسل العالمى "جذور" عن رائعة الكاتب الأمريكى الكبيرأليكس هيلى الذى حكى محنة الزنوج المستعبدين ، ونال عنها جائزة "بوليترز" العالمية. وقد عُرض المسلسل الرائع فى معظم أنحاء العالم, وشاهده مئات الملايين من البشر مصحوباً بترجمة إلى أغلب لغات الأرض . ويقول ألكس هيلى أن القصة حقيقية ، وبطلها هو جده الذى إختطفته عصابات البيض من قريته الإفريقية ، حيث تعرض للضرب والتعذيب وأوثقوه بالسلاسل ، ثم ألقى به مع مئات غيره فى سفينة عبرت الأطلنطى, ليجد نفسه بعد أسابيع معروضاً للبيع فى الأرض الجديدة "أمريكا" . وحكى "هيلى" نقلاً عن جده – الذى حكى لابنته وعلم هيلى بالتفاصيل من جدته التى هى تلك الإبنه – الأهوال والفظائع التى تعرض لها الملايين من العبيد المساكين منذ اختطافهم والزج بهم مقيدين بالسلاسل فى قلعة "جيمس" إلى أن تم شحنهم مكدسين فى سفينة كالبهائم . وكانوا يكوونهم بأسياخ الحديد المحمى بلا رحمة ليضعواعلى ظهر كل منهم علامة السفينة التى ستنقله إلى أمريكا. وخلال الرحلة إلى الجحيم ألقى بعض المساكين بأنفسهم فى الماء هرباً من سياط الجلادين . وعانى الباقون من ندرة الطعام والمرض والتعذيب, حتى وصلوا إلى الشاطئ الأمريكى، حيث تم بيع "كونتا كنتى" جد "هيلى" بمبلغ 300 دولاراً . وحاول الفتى المسكين الهرب لكنه فشل وتعرض لتعذيب مروع ليكف عن الهرب، وفى المرة الثانية قبضوا عليه وأوثقوه إلى جذع شجرة ليقطع أحد البيض نصف قدمه اليمنى بفأس حتى لا يستطيع الجرى أو الهرب مرة أخرى !!.. وتحكى الرواية الجبارة تفاصيل حياة البؤس والشقاء التى عاشها "كونتا" وعشرات الملايين غيره فى ظل الاستعباد . وقد نال الكتاب والمساسل المأخوذ عنه رواجاً عالمياً فاق كل تصور . ولكن الأمريكان لا يعرفون شيئاً اسمه الحياء ، فدأب بعضهم كالعادة على التشكيك فى الرواية, رغم أن أحداً لا يمكنه إنكار وقوع هذه الجرائم المروعة ضد ملايين السود على يد "الشيطان الأكبر"
      ⁦❤️⁩
    • القانون الأسود
      وقد لجأ البيض إلى أساليب شيطانية لقمع العبيد وقهرهم والسيطرة عليهم .. وقننوا هذا كله بتشريعات تشكل وصمة عار لأى نظام قانونى فى التاريخ . يقول العَلاَّمة محمد فريد وجدى : "كان القانون الذى يتناول أحوال الرقيق يُعرف فى كل أمة من الأمم المعاصرة بالقانون الأسود . وعلى سبيل المثال كان القانون الأسود الفرنسى الذى صدر سنة (1685) ينص على أن الزنجى إذا اعتدى على أحد الأحرار أو ارتكب جريمة السرقة عوقب بالقتل أو بعقاب بدنى آخر ، أما إذا أبق العبد فإن نص القانون أن الآبق فى المرة الأولى والثانية يتحمل عقوبة صلم الأذنين والكى بالحديد المحمى ، فإذا أبق الثالثة قتل . وقتل الآبق كان معمولا به أيضاً فى انجلترا، فقد نصت شريعتهم على أن من أبق من العبيد وتمادى فى إباقه قتل. وكان غير مسموح لذوى الألوان أن يحضروا إلى فرنسا لطلب العلم . ودام الحال على هذا فى فرنسا حتى ظهرت ثورة 1848 فسعت فى أبطال الاسترقاق . أما فى أمريكا فكان القانون فى غاية الشدة والقسوة ، وكان مقتضى القانون الأسود أن الحر إذا تزوج بأمة صار غير جدير بأن يشغل وظيفة فى المستعمرات . وكانت القوانين تصرح بأن للسيد كل حق على عبده حتى حق الاستحياء والقتل
      وكان يجوز للمالك رهن عبده وأجارته والمقامرة عليه وبيعه كأنه بهيمة(!!) . وكان لا حق للأسود فى أن يخرج من الحقل ويطوف بشوارع المدن إلا بتصريح قانونى . ولكن إذا أجتمع فى شارع واحد أكثر من سبعة من الأرقاء ولو بتصريح قانونى كان لأى أبيض إلقاء القبض عليهم وجلدهم!!(5) .
      وهذه النصوص كانت مطبقة فى كل أنحاء الأمريكتين .
      ⁦❤️⁩
    • اعتذار بعد فوات الأوان !!
      فى عام 2006م قدمت كنيسة إنجلترا اعتذاراً رسمياً علنياً عن دورها المشين فى الإتجار بالرقيق ، واقتناء عشرات الألوف من العبيد ظلوا يعملون حتى الموت فى المزارع الواسعة التى تمتلكها الكنيسة فى منطقة الكاريبى . وقد شاركت فى قنص وترحيل العبيد 2704 من السفن البريطانية . وفى مارس 2007م قاد الدكتور روان ويليامز رئيس أساقفة كانترى- كنيسة إنجلترا- مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات القساوسة والشخصيات العامة ، طافت شوارع لندن ، اعتذاراً عن "تورط الكنيسة فى التاريخ البشع للعبودية فى العالم" على حد قول وليامز نفسه. وأضاف رئيس أساقفة بريطانيا :" أنه ليس الندم فقط ، بل يجب إعلان التوبة عن مشاركتنا فى هذه الوصمة التى كلفت الملايين ، من العبيد البؤساء أرواحهم وممتلكاتهم ، ودمرت إقتصاديات العديد من دول أفريقيا" (6) غير أن رأس الكنيسة الإنجليزية لم يجد فى نفسه قدراً آخر إضافياً من الشجاعة ليطالب بتعويض أحفاد الضحايا عما حل بآبائهم وأجدادهم من إذلال وقهر وخراب شامل !! بل إن جون ميجور رئيس وزراء بريطانيا الأسبق علّق على المطالبات القضائية بالتعويض عن جرائم الاستعباد قائلاً بسخرية وقحة : "آه .. سوف ندفع للأفارقة تعويضات بشرط أن يثبتوا أن ثمة ضرر قد لحق بهم بسبب كون أجدادهم عبيدا لنا" !!! وكأنه يظن أن إستعباد الغرب للأفارقة كان " تشريفاً" لهم و "وساماً" على صدورهم !! ولا يختلف "بنديكت" بابا الفاتيكان عن "ميجور" فى هذه الجزئية . فرغم إختلاف مذهب الفاتيكان – الكاثوليكى- عن المذهب السائد فى انجلترا ، إلا أنهم جميعاً – مع نظرائهم الأمريكان وباقى أوروبا – يتفقون فى شئ واحد : لا تعويضات عن الإستعباد مئات السنين لمئات الملايين من البشر !! مع أنهم جميعاً تسابقوا لإرضاء "إسرائيل" بمئات البلايين من الدولارات تعويضاً لليهود عن "مزاعم غير ثابتة" بالتعرض للتعذيب فى محارق "هتلر" !!! أما التى يعترفون هم أنفسهم بها فلا !!! وقد اعترف بابا الفاتيكان بإرتكاب أسلافه لجرائم بشعة فى الأمريكتين خلال القرن الخامس عشر وما بعده ضد السكان الأصليين ثم الأفارقة السود .. ورغم إعترافه هذا ، فقد رفض الإعتذار عن تلك الجرائم التى لم ينكرها !!! وهو ما جعل رئيساً أمريكياً نصرانيًا- "هوجو شافيز" رئيس فنزويلا- يشن هجوماً لاذعاً على البابا المنافق .. وقال شافيز : إن البابا يكذب بإدعائه أنهم نشروا المسيحية فى الأمريكتين بالسلام والمحبة ، فى حين كانت "بنادق البيض الغزاة تحصد السكان الأصليين بالملايين ..(7) فهل هذه هى المسيحية التى يتشدق بها ؟!!
      واستنكر شافيز تبجح البابا الذى رفض مجرد كلمة اعتذار للضحايا لن تكلفه "سنتاً" واحداً ، وطالبه بالتحلى بقدر أكبر من الأمانة والموضوعية !! والذى يراه كاتب هذه السطور أن شخصاً مثل "بنديكت" الذى كان عضواً فى الحزب النازى فى شبابه ، لن يعتذر عن جرائم فعل مثلها هو نفسه فى عهد زعيمه هتلر !! فهو يرى أن هذه "أمور طبيعية الوقوع" من المنتصر"الأبيض" ضد السود والهنود الأمريكيين "الأقل شأناً" !! لكن الشاذ حقاً أن شخصاً كهذا يتطاول على الإسلام الحنيف ، ويتهمه بالإرهاب ، رغم السجل الإجرامى الأسود لممثل الإدعاء الكاثوليكى !! ويبدو أن "بنديكت" يتناسى كذلك السجل الأسود لكنائس الغرب فى "محاكم التفتيش" ، وإحراق ملايين المخالفين ليس فقط فى الدين ، بل حتى فى مجرد " المذهب" أو "الطائفة " داخل المسيحية ذاتها !! وكذلك أحرقوا علماء كبار مثل "جاليليو" لأنه تجرأ وأعلن الحقيقة العلمية وهى أن الأرض تدور وأنها كروية !!! حقاً إذا لم تستح فاصنع ما شئت وأزعم ما شئت !!(8)
      ⁦❤️⁩
    • أمريكا وإسرائيل وجهان لعمله واحده
      فكلاهما قامتا على إغتصاب أراضي الغير وقتل ساكنيها
      فهؤلاء لصوص قدمو من أوروبا وسرقو أراضي الهنود الحمر
      وهؤلاء لصوص سرقو أراضي الفلسطينيين
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هادئ كتب:

      أمريكا وإسرائيل وجهان لعمله واحده
      فكلاهما قامتا على إغتصاب أراضي الغير وقتل ساكنيها
      فهؤلاء لصوص قدمو من أوروبا وسرقو أراضي الهنود الحمر
      وهؤلاء لصوص سرقو أراضي الفلسطينيين

      من الغريب انهم ينادون بالحرية والمساواه وجسموا تمثال الحرية وعندهم سياسة جدا شرسة في خداع الناس
      واوهامهم بطريقة جدا على انهم العكس بعدما قدموا من الاراضي الاروبيه وسيطروا على الامريكتين واطلقوا عليها اسم اليوم
      فعلت اسرائيل نفس الشي وبطريقة مختلفه في انهاا كانت تأتي وتشتري اراضي الفلسطنين الفقراء والاميين الذين كانوا لا يعلمون
      علي ما كانوا ينون فكانت هناك شركة اسرائلية توهمهم بانهم يريدوا يشتروا ارضا بسعر زهيد الي ان حدث ما حدث
      وصدق هتلر حين قال لا توجد مشكلة في العالم والا وكانت اليهود يدا فيهاا
      ⁦❤️⁩
    • حسبي الله والنعم الوكيل في كل ظالم

      جميعم ظلام مهما جسدو من تمثال الحريه لاخفاء عيوبهم

      فتلك العيوب يظهرها الله لنا جعل كيدهم في نحرهم

      ونصر الله الاسلام والمسلمين في اقطار العالم
    • &هدوء الامواج& كتب:


      من الغريب انهم ينادون بالحرية والمساواه وجسموا تمثال الحرية وعندهم سياسة جدا شرسة في خداع الناس
      واوهامهم بطريقة جدا على انهم العكس بعدما قدموا من الاراضي الاروبيه وسيطروا على الامريكتين واطلقوا عليها اسم اليوم
      فعلت اسرائيل نفس الشي وبطريقة مختلفه في انهاا كانت تأتي وتشتري اراضي الفلسطنين الفقراء والاميين الذين كانوا لا يعلمون
      علي ما كانوا ينون فكانت هناك شركة اسرائلية توهمهم بانهم يريدوا يشتروا ارضا بسعر زهيد الي ان حدث ما حدث
      وصدق هتلر حين قال لا توجد مشكلة في العالم والا وكانت اليهود يدا فيهاا


      من وجهة نظري فهم افضل عن الغير ولا داعي لذكر من هم
    • جبل مايهزه ريح كتب:

      حسبي الله والنعم الوكيل في كل ظالم

      جميعم ظلام مهما جسدو من تمثال الحريه لاخفاء عيوبهم

      فتلك العيوب يظهرها الله لنا جعل كيدهم في نحرهم

      ونصر الله الاسلام والمسلمين في اقطار العالم


      قالت المسلمين قالت~!@d
    • Guevara9999 كتب:

      من وجهة نظري فهم افضل عن الغير ولا داعي لذكر من هم

      احسنت سيدي
      اذن اذهب معهم او كن عونا لهم ضد امتك
      وعندما يحولون امتك الي اشلاء او يدبوا فيهم روح التفرقة والتعصب لبعضهم ويغيب الامان بسياسة دقيقة وشرسة
      بعدهاا يأتوا اليك ويدمرونك بسبب انك انحرفت قليلا عن المسار
      تعال واخبرني هنآآ بالنتيجة وبماذا تشعر؟
      ⁦❤️⁩
    • Guevara9999 كتب:

      قالت المسلمين قالت~!@d


      وما الاشكالية اذا قالت مسلمين اوليس ما زال كتابنا القران والاسلام ديننا ومحمد عليه السلام رسولنا :)
      او انك تريدها ا ان تدعو لليهود بالنصر
      ⁦❤️⁩
    • السادة الكرام قراء المنتدى

      اسمحوا لي ان اقول الاتي بخصوص الموضوع اعلاه. اعتقد انه من الصعب ان نجد شعبا على وجه الارض اكثر حرصا من الأمريكيين على معرفة تاريخه و بجميع تفاصيله. فبالاضافة الى الاف الكتب و المقالات التي كتبها الأمريكيون و الافلام الوثائقية التي انتجوها عن كل مرحلة من تاريخ وطنهم منذ تاسيسه الى الوقت الحالي، فقد بنى الأمريكيون مئات المتاحف و المعارض و التي تسلط الضوء على كل ما يتعلق بالتاريخ الأمريكي.

      و ذلك الواقع يدل على حقيقة من السهل استشفافها و هي ان الامريكيين يفعلون كل ما في وسعهم لكي يضمنوا التعلم من انجازات الماضي و تفادي تكرار الاخطاء.

      و لكن يبدو لي من الواضح أن البعض يستخدم التاريخ لغرض مختلف تماما و هو الذي يجعلهم يعتقدون ان تسليط الضوء على بعض الاحداث من التاريخ الأميركي -- و الذي عادة ما يكون في شكل محاولة واضحة و مشكوك فيها لاعادة كتابة التاريخ -- على امل ان ذلك سوف يلقي بظلال قاتمة ليس فقط على السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتاريخها و انما سيشكك في طبيعتها كدولة. و بالطبع فإن السيدة "هدوء الامواج" ليست الوحيدة التي تلجأ لاستخدام مثل تلك النوعية من الاساليب.

      فقد مرت علي في ما مضى تلك القائمة "السوداء" ولعدة مرات و التي من المفترض انها تقدم سردا لأعمال الولايات المتحدة (الوحشية) و المخزية طيلة تاريخها. و تلك هي بالطبع محاولة مكشوفة لتصوير الولايات المتحدة في أسوأ صورة ممكنة.

      و لكن و من حسن الحظ ، فالاحتمال بأن تعود مثل هذه الاساليب بالفائدة على تلك النوعية من المشاريع هو احتمال ضئيل لعدة اسباب. اولا، الأميركيون هم أول من يعترف بأن تاريخهم ليس مثاليا وأنه ليس خاليا من الشوائب. و كما اكدت عدة مرات سابقا، لم يدعي الأمريكيون قط انهم معصومون من ارتكاب الاخطاء. و في نفس الوقت ، فان مئات الالاف من الناس الذين زاروا الولايات المتحدة أو تعاملوا مع الأميركيين بطريقة مباشرة لا شك انهم سوف يفندون تماما تلك الصورة المشوهة التي يحاول رسمها البعض و التي و بدون اي انصاف تصور الأمريكيين بالشياطين.

      و في نفس القدر من الاهمية، اعتقد ان اي شخص منطقي و ذي معرفة- و لو محدودة - بتاريخ البشرية يدرك ان ليس هنالك شعب على وجه الارض يمكنه ان يدعي انه معصوم من الخطأ او ان تاريخه لم يكن فيه اي صفحات سوداء. و مع ذلك، فان اي تقييم موضوعي لدور الولايات المتحدة في الساحة الدولية و خاصة في القرن الماضي سوف يتوصل الى نتيجة تؤكد انها قد ساعدت في تقدم البشرية وتحسين وضعها اكثر من اي دولة اخرى.

      و في نفس القدر من الاهمية، فأن تلك الحجة التي قدمت اعلاه لها تداعيات خطيرة و هي الاتي: سواء ادركوا ام لا، فأن كل من يستخدم تلك الحجة يقلل من مدى بشاعة المجازر التي ترتكبها القاعدة و داعش و غيرها من الجماعات الارهابية ضد المسلمين في شتى انحاء العالم و يبرر ارتكاب المزيد من الماسي التي تسفر عن حملة الدمار و القتل التي تشنها. فياله من مبدأ غريب الذي يشترط على كل من ادان اعمال داعش المخزية ان يتمتع بتاريخ مثالي و خالي من الشوائب تماما و الا فليس له الحق في ذلك !!!!

      و لكن و من الواضح من المجهود العالمي الذي تشارك فيه اغلبية دول المجتمع الدولي سعيا وراء استئصال داعش و الجماعات الارهابية الاخرى من بيننا، فأن الاغلبية العظمى من البشر لا تؤمن بهذا المبدأ الغريب. و هذا من حسن الحظ و سوء حظ داعش و من هم على شاكلتها.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • Guevara9999 كتب:

      من وجهة نظري فهم افضل عن الغير ولا داعي لذكر من هم

      يا أخي اذكرهم لا حرج في ذكرهم تعني داعش , نفهمها على الطاير يا جيفارا أو من تكون
      ومن يجزم أن داعش منفصلة عن الكيان الصهيوني أو الأمريكي ؟ لا تقول لي أنت لأنني سوف أضحك
      أولا داعش اسلحتها كالدايم الباتر وغيرها غير مرخّصة دوليا فكيف أتت بها ؟ ثانيا داعش تحتوي حتى على أجانب
      من أين أتى هذا الرباط عجيب ؟ ثالثا وأخيرا كيف لما طلبت أمريكا من العرب والعالم ضرب وسط سوريا لإستهداف الخلايا الداعشية رفض بوتين وايران وعدد من الدول لخوفهم من استهداف
      المدنيين الأبرياء في حين أن أمريكا تؤيد الضرب في أي مكان وكل مكان ؟

      Guevara9999 كتب:

      قالت المسلمين قالت~!@d


      ما يحق لك تنفي صفة الإسلام عن شخص نطق بلا إله إلا الله والشيوخ الملتحيين هناك قالوها وما قصروا .
      اللهم إني استودعك قلبي فأجعل همه رضاك وسعادته لقاك
      اللهم اهدني وأحسن خاتمتي , اللهم أرزق الفردوس الأعلى
      لمن دعاء لي واغفر لمن دعاء علي ...
      اللهم اعفو عني واغفر لي إني كنت من الظالمين "اللهم ءامين"
      إمنح قلبك دقيقة لإستذكار الجبار
    • FahadDOT كتب:

      السادة الكرام قراء المنتدى

      اسمحوا لي ان اقول الاتي بخصوص الموضوع اعلاه. اعتقد انه من الصعب ان نجد شعبا على وجه الارض اكثر حرصا من الأمريكيين على معرفة تاريخه و بجميع تفاصيله. فبالاضافة الى الاف الكتب و المقالات التي كتبها الأمريكيون و الافلام الوثائقية التي انتجوها عن كل مرحلة من تاريخ وطنهم منذ تاسيسه الى الوقت الحالي، فقد بنى الأمريكيون مئات المتاحف و المعارض و التي تسلط الضوء على كل ما يتعلق بالتاريخ الأمريكي.

      و ذلك الواقع يدل على حقيقة من السهل استشفافها و هي ان الامريكيين يفعلون كل ما في وسعهم لكي يضمنوا التعلم من انجازات الماضي و تفادي تكرار الاخطاء.

      و لكن يبدو لي من الواضح أن البعض يستخدم التاريخ لغرض مختلف تماما و هو الذي يجعلهم يعتقدون ان تسليط الضوء على بعض الاحداث من التاريخ الأميركي -- و الذي عادة ما يكون في شكل محاولة واضحة و مشكوك فيها لاعادة كتابة التاريخ -- على امل ان ذلك سوف يلقي بظلال قاتمة ليس فقط على السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتاريخها و انما سيشكك في طبيعتها كدولة. و بالطبع فإن السيدة "هدوء الامواج" ليست الوحيدة التي تلجأ لاستخدام مثل تلك النوعية من الاساليب.

      فقد مرت علي في ما مضى تلك القائمة "السوداء" ولعدة مرات و التي من المفترض انها تقدم سردا لأعمال الولايات المتحدة (الوحشية) و المخزية طيلة تاريخها. و تلك هي بالطبع محاولة مكشوفة لتصوير الولايات المتحدة في أسوأ صورة ممكنة.

      و لكن و من حسن الحظ ، فالاحتمال بأن تعود مثل هذه الاساليب بالفائدة على تلك النوعية من المشاريع هو احتمال ضئيل لعدة اسباب. اولا، الأميركيون هم أول من يعترف بأن تاريخهم ليس مثاليا وأنه ليس خاليا من الشوائب. و كما اكدت عدة مرات سابقا، لم يدعي الأمريكيون قط انهم معصومون من ارتكاب الاخطاء. و في نفس الوقت ، فان مئات الالاف من الناس الذين زاروا الولايات المتحدة أو تعاملوا مع الأميركيين بطريقة مباشرة لا شك انهم سوف يفندون تماما تلك الصورة المشوهة التي يحاول رسمها البعض و التي و بدون اي انصاف تصور الأمريكيين بالشياطين.

      و في نفس القدر من الاهمية، اعتقد ان اي شخص منطقي و ذي معرفة- و لو محدودة - بتاريخ البشرية يدرك ان ليس هنالك شعب على وجه الارض يمكنه ان يدعي انه معصوم من الخطأ او ان تاريخه لم يكن فيه اي صفحات سوداء. و مع ذلك، فان اي تقييم موضوعي لدور الولايات المتحدة في الساحة الدولية و خاصة في القرن الماضي سوف يتوصل الى نتيجة تؤكد انها قد ساعدت في تقدم البشرية وتحسين وضعها اكثر من اي دولة اخرى.

      و في نفس القدر من الاهمية، فأن تلك الحجة التي قدمت اعلاه لها تداعيات خطيرة و هي الاتي: سواء ادركوا ام لا، فأن كل من يستخدم تلك الحجة يقلل من مدى بشاعة المجازر التي ترتكبها القاعدة و داعش و غيرها من الجماعات الارهابية ضد المسلمين في شتى انحاء العالم و يبرر ارتكاب المزيد من الماسي التي تسفر عن حملة الدمار و القتل التي تشنها. فياله من مبدأ غريب الذي يشترط على كل من ادان اعمال داعش المخزية ان يتمتع بتاريخ مثالي و خالي من الشوائب تماما و الا فليس له الحق في ذلك !!!!

      و لكن و من الواضح من المجهود العالمي الذي تشارك فيه اغلبية دول المجتمع الدولي سعيا وراء استئصال داعش و الجماعات الارهابية الاخرى من بيننا، فأن الاغلبية العظمى من البشر لا تؤمن بهذا المبدأ الغريب. و هذا من حسن الحظ و سوء حظ داعش و من هم على شاكلتها.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية

      يا أخي لا تحدثني عن تاريخ أمريكا لأنك تجبرني على التحدث عن زمن الخير في بغداد . ما علينا
      من هو الذي يستخدم حجة إدانة أمريكا ليقلل من مدى بشاعة المجازر التي ترتكبها داعش ؟ ياخي أشعر بأنكم تقتحمون الماء مُتقصّدين ذلك
      ومن أخبركم أن أمريكا وداعش منفصلين ؟ لعبة لا غير
      ما ظننتم سابقا بأن شركة بلاكووتر منفصلة عن أمريكا ؟ ماذا اتضح بعدها ؟
      وامريكا ما شاء الله المنقذه للعالم في حين أنها تموّل اسرائيل لضرب فلسطين وهنا تحاول أن تظهر بشكل سوبرمان لتنقذنا من داعش .
      ومن متى قضايا العرب المذهبية يتم نقاشها في الكونجرس ؟ من وين يعرفوا هذا سني وهذا شيعي وهذا زردشتي !
      ماشي حلّة ما فيها علة بس تتفاوت العلل من مكان لآخر , يعني مثلا أمريكا أكبر علّة في العالم وإلا ما رزت خشمها في كل قضايا العرب على فرض أنها مملكة مترامية الأطراف
      أو أنها قوى مسيطرة ومتسلطة .
      قال تاريخ قال
      امريكا مافي تاريخها غير مالكوم اكس وباقي تاريخها كما يقول أوباما نخطط هذي السنة والسنة اللي بعدها نسوي كنترول الت ديليت للتخطيطات السابقة
      لأنهم مشغوليين في تحريض العرب على بعض والأخذ بأيديهم إلى الجحيم .
      اللهم إني استودعك قلبي فأجعل همه رضاك وسعادته لقاك
      اللهم اهدني وأحسن خاتمتي , اللهم أرزق الفردوس الأعلى
      لمن دعاء لي واغفر لمن دعاء علي ...
      اللهم اعفو عني واغفر لي إني كنت من الظالمين "اللهم ءامين"
      إمنح قلبك دقيقة لإستذكار الجبار
    • [h=3]هونا ما في الحقد على أمريكا !!![/h]

      كتبت هذا الموضوع ليس دفاعاً عن أمريكا و لكن دفاعاً عن بلاد المسلمين و إنصافاً لأمريكاً لأنه من أهم أسباب انتشار فكر التطرف و الارهاب الذي يريد أن يدمر جميع بلاد المسلمين و إشاعة الفوضى فيها باسم الجهاد و إقام الخلافة الإسلامية .
      إشاعة الاحقاد و الكراهية على الاغنياء و الناجحون والأنداد أسلوب و منهج الفكر الثوري الاستبدادي الروسي
      و هذا النهج أستوردته الانظمة القمعية الثورية العربية و الاسلامية من الاتحاد السوفياتي سابقاً أيام الحرب الباردة ، و تخلى عنه أصحابه و لكنه لا يزال سائداً في المجتمعات العربية و الاسلامية و ورثه في عصرنا الراهن الإسلاميون الثوريون و على رأسهم النظام الايراني المتطرف و أتباعه و الاخوان الذين يتحالفون معه .
      فيصورون أمريكا إلهاً من دون الله تستطيع أن تفعل من تشاء في هذا الكون و بالتالي يحملونها مسؤولية ما يحل بهم من مصائب و أسباب فشلهم و تخلفهم و أزماتهم و يهولون سلبياتها و يقزمون إيجابياتها الكثيرة و الكبيرة.
      فمثلا هناك سلوكيات يشكو و يتذمر منها البعض كثيراً و هي منتشرة في واقعنا ابتداء من الأسرة و مروراً بموقع العمل في القطاع الخاص و العام و انتهاءً بالمنظمات و الاحزاب و التيارات و هي إزدواجية المعايير و تسلط القوي على الضعيف و الشللية و التحزب
      فهناك الكثيرون يتهمون أمريكا بهذه السلوكيات الخاطئة و يعبرون عن تذمرهم الشديد منها .
      و سؤالي لماذا يتم تهويل هذا الأمر بحق أمريكا لحد التطرف و الحقد الدفين الذي يؤدي إلى التطرف في إطلاق الأحكام النابع من تصور أنها ينبغي أن تكون ملاكاً أو أنها إلهاً من دون الله بيدها مقاليد الأمور.
      فهذه الأمور منتشرة في مجتمعاتنا و بأضعاف المرات كالأنظمة القمعية العربية و على رأسها النظام الاسدي و نظام القذافي والتنظيمات المتطرفة و الطائفية و .......
      فما قتل من الشعب العراقي على أيدي العراقيين انفسهم و ما ارتكب من فظائع وانتهاكات يفوق بأضعاف المرات ما ارتكب على ايدي الامريكان فكان العراقي يتمنى أن يعتقل من قبل الامريكان و لا يعتقل من العراقي .
      و ما ارتكبه نظام القذافي و الاسد و التنظيمات المتطرفة من فظائع بحق الشعوب العربية و الاسلامية خلال عدة أشهر يفوق بأضعاف المرات ما ارتكب على ايدي الصهاينة و الامريكان خلال حروب عدة عقود ماضية.
      و العدالة و الإنصاف من صلب ديننا الإسلامي الحنيف حتى مع الأعداء و الخصوم و من نختلف معهم .
      و ظلم الاعداء أمر طبيعي فاللوم ينبغي أن يوجه لمن هو من أبناء جلدتنا و خاصة الذين يرفعون الشعارات الرنانة باسم القومية أو الاسلام و الظلم و الطغيان من طبع البشر إذا لم يكن هناك رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني.
      فلو امتلكت الانظمة القمعية العربية او التنظيمات الارهابية المتطرفة قوة امريكا لاستجارت الشعوب العربية و الاسلامية قبل غيرها بالشيطان من شرورهم و اذاهم و ضررهم و لذلك قيل ( من يظن نفسه أفضل من نفس فرعون فهو مغرور).
      و أمريكا دولة عظمى و لها هيمنة في شتى المجالات على جميع دول العالم فلا بديل عن التعامل معها سوى العيش بعيشة بداية القرن الماضي فمصلحة الأوطان و الشعوب في التعامل معها و مداراتها .
      فدول عظمى مثل الصين و اليابان و فرنسا و بريطانيا تداريها و تتعامل معها على اساس المصالح المشتركة و ليس خوفاً منها.
      و في الواقع أمريكا لها فضل كبير على الإنسانية جمعاء لما تقوم به من اختراعات ف 90% من الاختراعات مصدرها أمريكا و هذه الاختراعات نتمتع بها جميعا في حياتنا اليومية من علاج و غذاء و كهرباء و نقل و من الإنصاف الاعتراف بذلك وعدم الاستهانة به.
      بينما الانظمة الاستبدادية و التنظيمات المتطرفة لم تفيد البشرية بشئ و تسببت بشتى انواع المضار
      و انني اعجب من التناقض الذي يحمله فكر هذا الذي يشيع الحقد عليها وعلى من يتعامل معها عن طريق الانترنت و الكمبيوتر الذي هو من اختراعها و تحت سيطرتها و ربما يركب سيارة من انجازاتها و يتواصل مع العالم بجوال من ابتكارها و يتخلص من الآلام بتناول دواء وعلاج من معطيات مختبراتها
      و ربما يحلم بتأشيرة دخول اليها لينعم بخيراتها و يتمتع بحقوق الانسان و الحرية و العدالة و الكرامة
      و أمريكا وقفت مع قضايا أهل السنة و مع الشعوب ضد الانظمة القمعية في المواقف التالية : حرب المجاهدين الأفغان ضد الروس و في حرب العراق و إيران وفي حرب البوسنة مع الصرب و إنتفاضة الشعب التونسي و المصري و حرب ثوار ليبيا مع قوات القذافي و أخيراً الانتفاضة السورية .

      و الذي يهتم بشعبه يداريها و يتعامل معها على اساس المصالح المشتركة حرصاً على مصلحة شعبه
      أما الذي لا يهمه مصلحة شعبه بل يهمه أن يصفق الناس له و يهتفوا باسمه
      فيطلق التصريحات النارية التي لا تسمن و تأتي بالجوع و هو لا يتضرر من ذلك بل ينتشي لهتاف الناس باسمه و يزيد رصيده الشعبي و يقول هكذا يريد الناس فماذا افعل لهم فأنا أعطيهم طلبهم و مصلحتي تقتضي ذلك
      و المتضرر الوحيد من هذه التصريحات هو الشعب الذي يدفع الفاتورة و ليس المسئول
      و في الحقيقة هذه لا تحتاج لإبداع و حنكة فأي شخص عادي يستطيع أن يعادي العالم كله خلال فترة وجيزة .
      و لكن الإبداع و التميز هو ترويض الاسد المفترس وان تفقه الواقع بشكل جيد و تتقن فن السياسة و لعبة المصالح فتستفيد من قوة القوي و حضارة المتحضر و تقدم المتقدم و تجنب بلدك و شعبك و امتك المخاطر و النكبات فمن السهل جدا تهييج الحيوانات المفترسة في الغابة ليأكلوا من فيها و يهدموا ما بنته الاجيال و الاختباء في مخبئ
      و من أشكال التطرف في الأحكام نتيجة للحقد الدفين الآتي:
      -التصرفات الانفعالية أو الغوغائية و التي هي سمة من سمات الفترة الماضية و لم تفلح و لم تأت بنتيجة و لا يزال البعض يصر عليها و يقيم من خلالها
      فإذا قام أحدهم و هتف بعض الهتافات الحماسية ضد أمريكا يعطى صك البراءة من العمالة للأجنبي و وسام البطولة.
      و أما الذي يساعد ضحايا العدوان الظالم قدر استطاعته و يعمل بهدوء و عقلانية و لا ينشغل بالشعارات الجوفاء و التصريحات النارية عن عملية البناء و التي تغيظ الأعداء أكثر من ملئ الدنيا هتافات لا تسمن و تأتي بالجوع فكل هذا لا ينفعه و يتم دمغه بالعمالة و الجبن و الانبطاح و يتم وضع علامات استفهام عليه !!!!
      و قد استهوى هذا الميزان أصحاب المطامع و المصالح و الأغراض المشبوهة فصار كل من يريد أن يتعاطف الناس معه يهتف بضعة هتافات ضد أمريكا فيلتف حوله المؤيدون و المتعاطفون و لو كان يعتدي على حرمة بلد يضم اطهر بقعة على وجه الأرض و أقدس مقدسات المسلمين مثل اعتداء الحوثيين و القاعدة على بلاد الحرمين الشريفين.
      أليس هذا من العجب !!!!
      نعم هكذا يفعل الحقد الدفين يقلب الموازين و يغشي القلوب و العقول!!!
      - لصق اشد التهم بمن يداري أمريكا و يتعامل معها لمصلحة شعبه و أمته و نسف كل الايجابيات التي له و لو كانت مثل الجبال
      - رفع من يطلق التصريحات النارية إلى مرتبة الرمزية و القداسة و لو تسبب بتدمير بلده و احتلاله و تخلفه و تجويع شعبه
      علماً بأن المدارة صفة محمودة و التبعية و العمالة صفة مذمومة و مرفوضة
      وغالب الكلام حول امريكا و الغرب الذي تتداوله الشعوب العربية مبني على ظنون و تحليلات قد تخطا و قد تصيب
      و هو موروث من الانظمة القمعية و على رأسها النظام الناصري و الاسدي الذين رددوا هذا الكلام اكثر من ستين سنة و هذه الانظمة لم تجلب لامتنا سوى الخزي و العار و التخلف و الاستبداد و مصادرة الحريات و خسارة مزيد من الارض
      و كذلك تنظيم القاعدة و من على شاكلته مضى على تردديه مثل هذا الكلام حوالي عشرين سنة و لم يحرروا ارض و لم يجلبوا لامتنا إلا مزيدا من الدماء و الخراب و الفرقة و التنازع و البعد عن دين الله و تشويه صورة الاسلام و الصد عن دين الله و التضييق على العمل الدعوي و الخيري الاسلامي
      و الواقع المشاهد الملموس يدل على ان هناك بونا شاسعا بين المعسكر الغربي و الشرقي فحرية ممارسة الشعائر الدينية و الدعوة الى الله و العمل الخيري الاسلامي مصانة في الغرب افضل من اغلب الدول الاسلامية و اغلب الدول التي اقامت علاقات جيدة مع الغرب مثل (اليابان و كوريا الجنوبية و ماليزيا و تركيا و دول الخليج العربي ) تقدمت و تطورت و فيها مستوى حرية ممارسة الشعائر الدينية و الدعوة و العمل الخيري و حقوق الانسان و حريته و كرامته افضل بكثير من الدول التي تحالفت مع المعسكر الشرقي
      بينما الدول التي تحالفت مع المعسكر الشرقي مثل ( كوريا الشمالية و الانظمة القمعية العربية و على رأسها النظام الاسدي ) تراجعت و تخلفت عن الركب و مستوى حقوق الانسان و حريته و كرامته في ادنى مستوياته فارخص شئ هو الانسان و الدماء
      والواقع المشاهد هو قطعي الدلالة و التحليل ظني الدلالة فما بال البعض يستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير
      فالحل الصحيح حالياً هو:
      التركيز على الدعوة و إنشاء و دعم مؤسسات دعوية و إعلامية إسلامية لنشر الإسلام الوسطي و تصحيح الصورة المشوهة عن الاسلام في عقول الغرب و في عقول أبناء امتنا أيضا .
      و تصحيح سلوكنا لنرضي ربنا وحبيبنا محمد صلوات الله عليه الذي أرسله الله رحمة للعالمين.
      و لنعطي الصورة الصحيحة الناصعة عن إسلامنا .
      و هناك فرق كبير بين الكره و الحقد فالبغض أن تكره الفعل الخاطئ لا المخطأ و هذا يكون سطحي و الانسان يكون مسيطرا على نفسه أما الحقد أن تكره ذات المخطأ و هو يتغلغل إلى أعماق النفس و يؤدي لتصرفات متطرفة
      و لنتأمل الكتاب و السنة لنرى كم مرة ذكر فرعون هذه الأمة أبو جهل و الفرس و الروم طغاة ذاك العصر
      و لننظر في واقعنا الحاضر لنشاهد كم يتحدث خوارج هذا العصر و من على شاكلتهم عن المؤامرة و أمريكا فيصورنها و كأنها إلها من دون الله
      و خلاصة الكلام إن العالم يتغير و يتطور بسرعة و علينا ان ندرك و نواكب هذا التغير فما كان سائدا و صالحا في فترات سابقة قد تغير فلم يعد صالحا الآن
      و الانسان يحاسب على سلوكه و تصرفاته الحالية و لا توجد شريعة او قانون تحاسب الانسان على تاريخه و تاريخ اجداده
      فبالسياسة و الحكمة و اللاعنف يمكن ان تحقق الكثير من اهدافك و حقوقك و بالعنف قد تخسر الكثير و لا تحقق أهدافك
      و إن أمتنا بحاجة ماسة الى انتفاضة فكرية كبرى تطيح بالفكر الذي نشا في ظل الانظمة الاستبدادية و على رأسها نزعة (الأنا) المتضخمة و نظرية المؤامرة و ثقافة نكران الجميل و توزيع الاتهامات و رمي الفشل على الآخرين و النظرة السلبية السوداوية على دول الخليج و خاصة السعودية و ان الغرب و امريكا عدو العرب و المسلمين و الشرق صديق العرب و المسلمين
      فهذا هو طريق الوحدة و الكرامة و البناء و التحضر و التقدم




      الكاتب :عبدالحق صادق
    • مساء الخير..
      السيد فهد او من تكون ..
      لماذا تركت منبع الجذور
      مرتين قرأت تعليقك وكله مهاترات وليس فيه شي من الحقيقة بتاتاا
      اريدك ان تستجوب عن سؤالي البسيط
      لمن تعود الامريكتين ؟
      ⁦❤️⁩

    • السادة الكرام قراء المنتدى مرة اخرى

      ارجو ان يكون الجميع بخير. بخصوص التحقيق الاستقصائي الرائع الذي ادرجه احد السادة الاعضاء اعلاه، اود ان اشدد على حقيقة غير قابلة للنقاش و هي ان اي ادعاء او حتى تلميح بان الولايات المتحدة تدعم داعش في سوريا او العراق او اي منظمة ارهابية اخرى تنتمي لتنظيم القاعدة في اي مكان في العالم هو ادعاء باطل و لا اساس له على الاطلاق.

      و من ناحيتي، اجد ان النظرية التي تدعي ان القاعدة او داعش او اي جماعة على شاكلتها هي من صنع الولايات المتحدة او التي تشكك في ما اذا كانت القاعدة و داعش و بوكو حرام و الشباب و غيرها من الجماعات الارهابية هي تنظيمات حقيقية ام أنها مجرد (اشباح) مفبركة -حسب تعبير البعض –هي من اكثر نظريات المؤامرة غرابة ، و اقلها مصداقية.

      لقد كنت أعتقد أنه وبعد ان مرت البشرية بتجربة مريرة مع القاعدة استمرت لمدة قاربت على العشرين عام – و بعد معاناة الاف البشر في سوريا و العراق من اجرام داعش في السنتين الاخيرتين - لم يتبق إي شك أو تساؤلات إزاء حقيقة وطبيعة تلك التنظيمات الارهابية و نشاطاتها و تاريخها الأسود.

      ولكن لا بد أن اعترف أنني ذهلت واحترت بعد قراءة ما ادرجه البعض في الموضوع اعلاه.

      و من ثم اود ان اكرر ان الحكومة الأمريكية تعتبرالقاعدة منظمة إرهابية لأنها خططت ونفذت العديد من العمليات الإرهابية في شتى أنحاء العالم والتي استهدفت فيها المدنيين الذين شكلوا الأغلبية العظمى من ضحاياها. القاعدة كانت وراء الكثير من اعمال العنف و الدمار التي نفذت في العراق و سوريا و افغانستان و باكستان في السنوات الاخيرة. و هذا بالطبع بالاضافة الى العمليات الارهابية التي نفذتها في دول عدة مثل السعودية و المغرب و الجزائر و اندونيسيا و الاردن و القائمة تطول. القاعدة و جميع الجماعات المنبثقة منها و خاصة داعش تستهدف العرب و المسلمين، الرجال منهم و النساء ، المسنين منهم و الاطفال. و لقد لاحظ الكثيرون ان الاغلبية العظمى من ضحايا القاعدة هم في الواقع من المسلمين.

      و في نفس القدر من الاهمية، القاعدة هي المسؤول الوحيد عن هجوم الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة. وأي تلميح بأن الحكومة الأمريكية كانت وراء مؤامرة خططت ونفذت من خلالها هذا الهجوم لا صحة له على الإطلاق.

      فكل ما ورد أعلاه يؤكد على أن تنظيم القاعدة و داعش و جبه النصرة و غيرها هي جماعات فعلية وتشكل خطرا حقيقيا على استقرار وأمن العالم بأكمله وأنها ليست من نسج أصحاب الخيال الواسع و ليست (وحوش) صنعت في معمل اثناء تجربة علمية. فلابد أن يعرف الجميع أن القاعدة هي عدو لدود للولايات المتحدة وأنها قد شنت هجمة بشعة عليها كما أنها تعهدت بالاستمرار في معاداتها.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية

    • [h=3]الأدلة على اختراق إيران للقاعدة و داعش و التعاون معهم[/h]

      العدناني : يعترف بوجود تعليمات من قيادة القاعدة بعدم استهداف إيران و وجود تعاون معها
      http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-
      ياسر الحبيب يعترف أن ايران هي من ترسل المفخخات لقتل الشيعة في العراق
      youtube.com/watch?v=wdwQxUKPtzI&feature=youtu.be
      إمام الشريف : القاعدة ورقة في يد ايران تستخدمها في افغانستان تارة والعراق واليمن تارة اخرى

      أنور مالك: وثيقة استخبارية هكذاخطط المالكي وايران ونصرالله لوجود "داعش" في سوريا!

      youtube.com/watch?v=ojXanUdc_zw&feature=youtu.be
      أمراء الفتنة

      شاهد من أهلها على اختراق ايران و النظام الاسدي للقاعدة

      abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_29.html
      [h=3]شهادة أخت عراقية على اخترق ايران للقاعدة[/h]
      http://abdulhaksadek.blogspot.com/2013/06/blog-post_10.html


      اضغط على الروابط أعلاه

      منقول :
      الخطير في خطاب العدناني هو اعترافه بوجود مصالح وخطوط إمداد للقاعدة في إيران! وهو اعتراف مبتور ويخفي وراءه ملفات قد تتفتح في يوم ما على يد منشقّ آخر، فخطوط الإمداد لا يمكن أن تكون هبة إيرانية أو صدقة لوجه الله.
      الحقيقة أن هناك من سبق العدناني ومن قيادات عريقة ومتقدمة جدا لا يصل إليها العدناني ولا أميره البغدادي، من بينهم المفتي الأول للقاعدة سيد إمام الشريف والذي كشف عبر وسائل الإعلام عن (اتفاق زاهدان) المدينة الإيرانية المعروفة والتي تم فيها الاتفاق بين مسؤولي اللجنة الشرعية في القاعدة وبين المخابرات الإيرانية! وهذا ما أكّده أبو حفص الموريتاني المفتي الثاني للقاعدة، وأكده أيضا أبو جندل الحارس الشخصي لأسامة بن لادن والذي قال بالنص: (إن القاعدة تقيم علاقة مع الحكومة الإيرانية لأن عدوهما واحد وهو الولايات المتحدة الأميركية).

      ومن الغرائب التي كشفها الشريف أن الكتاب الذي أصّل للكثير من أعمال القاعدة وهو (إدارة التوحش) قد ألفه الشيخ محمد خليل الحكايمة القيادي والمنظّر المعروف في القاعدة، والذي كان في الوقت نفسه يعمل في (إذاعة طهران)! للمراجعة

      .


      ولقد بات من المسلمات أن أغلب قيادات القاعدة قد أقامت في إيران وبشكل رسمي خاصة بعد سقوط حكومة طالبان، من بينهم أعضاء في مجلس شورى التنظيم، إضافة إلى عدد من أفراد عائلة ابن لادن (إحدى زوجاته وبعض بناته وابنه سعد)، وكذلك صهره القيادي البارز سليمان أبو الغيث، والذي ألقي القبض عليه في الأردن بعد خروجه من إيران في ظروف غامضة! وكذلك أبو حفص الموريتاني وأبو الخير المصري وغيرهم، وكلهم من الصفوف القيادية الأولى، وقد بات من المؤكد أيضا أن الزرقاوي قد دخل العراق قادما من إيران، فإيران أصبحت ملاذا آمنا للقاعدة وجسرا لعبورهم (من وإلى).

      وأذكّر هنا بقصة ابنة أسامة بن لادن والتي لجأت قبل أعوام إلى سفارة المملكة العربية السعودية في طهران طالبة السماح لها بالسفر إلى السعودية أو إلى أية دولة عربية، وقد نقلت الجزيرة وغيرها من الفضائيات والوكالات العالمية هذا الخبر دون متابعة النتائج
      .إن أخطر ما جاء في اعترافات الشريف والموريتاني: أن التنظيم بعد أحداث 11/9 وسقوط حكومة طالبان قد أصبح ورقة تفاوضية رابحة بيد الإيرانيين، في علاقاتهم مع الأميركيين ومباحثات الملف النووي، وكذلك في تهديدهم للدول العربية.
      في العراق هناك حالة شاذّة تتجاوز الاتفاقات السياسية أو الأمنية، وقد سجّلها باعتراض شديد قاضي (الدولة) السابق محمد الثبيتي المعروف بأبي سليمان العتيبي في رسالته لشيوخ القاعدة في (خراسان) والتي جاء فيها انتقاده لعقيدة أبي حمزة المهاجر بالنص: (ولقد صرح لي أكثر من مرة بعد مناقشته في مثل هذه الأمور بقوله: ما بقي شيء على ظهور المهدي حتى إنه أمر بعض الإخوة بأن يصنعوا له منبراً ليرتقيه المهدي في المسجد الأقصى)، وقد أكّد لي أحد شيوخ الفلوجة المعروفين أنه رأى صورة هذا المنبر عند المهاجر وكان يحملها في جيبه! يذكر أن الثبيتي أو العتيبي هذا هو من قام بنفسه بإحراق ثلاثة من شباب السنّة في محافظة صلاح الدين وهم أحياء بتهمة الردّة! بحسب اعترافه، والشريط المصوّر والمنشور يثبت ذلك بالصوت والصورة!


    • [h=3]الأدلة على قيادة إيران للإرهاب في العالم[/h]

      المقاطع و الروابط أدناه : تثبت بالدليل القاطع أن إيران تقود الإرهاب السني و الشيعي و تثير الطائفية و الأدلة هي :
      - شهادات من شخصيات معروفة من السنة و الشيعة ممن يعرف الأمور عن قرب و ليس لهم مصلحة باتهام إيران شهدوا بدعم إيران للقاعدة و داعش و أنها من يرسل المخخات لقتل الشيعة و انها من يسهل مرور القاعدة على أراضيها و أن بعض قيادات القاعدة يقيمون في إيران و الدليل ابنة بن لادن كانت تقيم في إيران و الدليل في الرابط الاول.
      - الاخوان هم أكبر داعم للقاعدة مادياً و تجنيد الشباب لهم و الإخوان علاقتهم مع إيران قديمة و استراتيجية و الدليل في الرابط الثاني
      - في علم الادلة إذا اردت أن تعرف الجاني فانظر من المستفيد و في الرابط الثالث الدليل على أن ايران هي المستفيد الأكبر من الارهاب و الدليل إن الإرهابيين لا يستهدفونها .
      - تشابه أساليب التعذيب و الإجرام الرهيبة بين المنظمات الإرهابية الشيعية و داعش و الدليل في الروابط أدناه و هناك آلاف الصور التي تدل على الجرائم الفظيعة لقوات الاسد و المالكي و فرق الموت في العراق.
      - الإرهاب الشيعي خطره يكمن أن من يقوم به دول و جيوش نظامية مثل قوات الاسد و قوات المالكي و فيلق القدس الايراني أما الإرهاب السني هي منظمات محاربة من قبل دولها وارتمت بأحضان إيران.
      إذاً ايران هي من تدعم و تدير و ترعى الإرهابيين سواء كانوا سنة أو شيعة خدمة لمشروعها الفارسي الصفوي المدمر فهي تتخذ السنة و الشيعة العرب كمطية لمشروعها الفارسي دون أن تخسر جندياً واحداً و تظهر أمام العالم بأن صورتها نظيفة من أجل دفع أمريكا و الغرب للتفاوض معها و عقد صفقات لتحقيق مكاسب على الارض .
      و المشكلة أن الذي يقوم بالجرائم من الشيعة هم من الجيش النظامي العراقي و الاسدي و عندما يقوم بالارهاب دول لها إمكانيتها الكبيرة فهذه لها آثاه مدمرة و خطيرة و تهدد العالم .
      فالذي يقود معركة تدمير بلاد المسلمين هي إيران سواء كانوا من الجيش الأسدي أو جيش المالكي أو الميليشيات الشيعية أو المجموعات السنية و على رأسهم حماس و داعش و القاعدة و الاخوان
      و خير شاهد ترك نظام المالكي لعناصر داعش من سجونه قبل مدة بشهادة وزير العدل العراقي و انهيار الجيش العراقي فجأة أمام داعش رغم تحذير أمريكا للمالكي حول تحركات داعش و لم يحرك ساكناً و امتلاكها اسلحة و و ذخائر و اموال كثيرة يجعلها تهدد المنطقة فداعش تعدها إيران لتدمير السعودية العدو الاستراتيجي لها و لو كان على حساب بعض الاضرار في العراق لأن المصلحة التي ستحققها من تدمير السعودية يفوق الاضرار التي ستحصل للشيعة في العراق و بالاصل لا يهمها الشيعة العرب .
      و تصريحات إيران بعد سيطرة داعش على مناطق واسعة في العراق حول مقايضة محاربة داعش بالمفاوضات على النووي الايراني
      و تصريحات إيران و نظام الاسد بأنهم ضد الحملة الدولية لمحاربة داعش
      لذلك من الخطأ إشراك إيران في محاربة الإرهاب لأنها الإرهاب بعينه و الصحيح التفاوض معها كدولة إرهابية من أجل التخلي عن الإرهاب و المشكلة أنه لا يمكن الوثوق بوعدها لأنها تستخدم التقية و الخداع و لأن الذي يحكم إيران هو الحرس الثوري الإيراني المتطرف و يتم وضع حكومة معتدلة كواجهة فقط من أجل التفاوض مع الغرب .

      عبد الحق صادق

      الشواهد :
      الأدلة على اختراق إيران للقاعدة و داعش و التعاون معهم
      abdulhaksadek.blogspot.com/2014/05/blog-post_5354.html
      علاقة الاخوان مع النظام الايراني استراتيجية و ليست مجرد علاقة عادية
      abdulhaksadek.blogspot.com/2013/10/blog-post_7155.html
      المستفيد من تدمير بلاد المسلمين و تمزيقها
      abdulhaksadek.blogspot.com/2014/08/blog-post_97.html
      جرائم المتطرفون الشيعة في العراق :

      جرائم فرق الموت الشيعية المتطرفة الجزء الاول :

      جرائم فرق الموت الشيعية المتطرفة الجزء الثاني :

      جرائم فرق الموت الشيعية المتطرفة الجزء الثالث :

      أبشع طريقة تعذيب عند الجيش العراقي الطائفي

      أبشع أنواع التعذيب عند الجيش الاسدي الطائفي الاول :

      أبشع أنواع التعذيب عند الجيش الاسدي الطائفي الثاني :

      الإرهابيون و التكفيرون الشيعة

      عصائب الحق الشيعية المتطرفة

      لواء ابي الفضل العباس الارهابي الشيعي

      حزب الله العراقي الارهابي الشيعي

      حزب الله النجباء الارهابي الشيعي العراقي

      لواء أسد الله الغالب الشيعي الارهابي

      لواء فيلق بدر الارهابي الشيعي

      ميليشيا الصدر الارهابية الشيعية العراقية



    • [h=3]المستفيد من تدمير بلاد المسلمين[/h]

      في علم الأدلة إذا أردت أن تعرف الجاني فانظر من المستفيد
      يقول أصحاب عقدة المؤامرة التي غرستها الأنظمة القمعية الثورية لتبرير فشلها و التي تقوم على تأليه أمريكا بأن الإرهاب من صنع أمريكا و الغرب و السعودية وهم الذين يدعمونه .
      و سؤالي كيف تصنعهم و تدعمهم أمريكا و الغرب و السعودية وهم العدو و الهدف الأول للإرهابيين ؟؟؟
      و كيف يصنعونهم و هم الذين يدفعون ثمن تخريبهم لبلاد المسلمين فهم الذين يقدمون المساعدات الانسانية للشعوب التي تقع ضحيتهم و هم الذين يقومون بإعادة الإعمار للبلاد التي يدمرونها ؟؟؟!!!
      و إسرائيل هي المتضرر الأكبر من انتشار الفوضى على حدودها
      عجبي هل رأيتم عاقلاً يدعم عدوه ليقتله و يستنذف أمواله و طاقاته ؟؟؟
      و هل أمريكا و الغرب و السعودية من السذاجة حتى يصنعوا من يستهدفهم و يقلقهم و يستنزف أموالهم و خيراتهم.؟؟؟
      بينما إيران لديها مشروع أيديولوجي ثوري توسعي و كذلك الإخوان الذين خلفهم قطر و تركيا لديهم نفس المشروع
      لذلك الإخوان أقرب الحركات الإسلامية للنظام الإيراني فلديهم تقاطع مصالح و أهداف مشتركة و أيديولوجيا متقاربة و يتعاونون فيما بينهم و هدفهم إسقاط الحكومات الإسلامية تباعاً و على رأسها السعودية و دول الخليج و كذلك الحكومات الغربية على المدى البعيد .
      و هذا يعني أن هدفهم تدمير بلاد المسلمين من أجل إعادة السيطرة عليها باسم الجهاد و إقامة الخلافة الإسلامية للعب على عواطف المسلمين و كسب تعاطفهم و تشكيل الحضانة الشعبية للمتطرفيين الإرهابيين .
      و خير من يقوم لهم بهذه المهمة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تحمل السلاح تحت ذريعة إقامة الخلافة الإسلامية
      و السروريون في دول الخليج أتباع كل ناعق الذين يركضون خلف كل من يرفع شعار الخلافة الإسلامية فيجمعون لهم الأموال الضخمة من رجال الأعمال و يجندون لهم الشباب و يوجدون الغطاء الشرعي للتنظيمات المتطرفة و المساكين لا يعلمون أنهم يدفعون ثمن الرصاصة التي ستقتلهم يوما ما و ستكون سبباً في انتهاك أعراضهم و تشريدهم و ضياع أموالهم و ممتلكاتهم .
      أما الإخوان فلا يخسرون شئ بل يربحون الكثير فالأموال الضخمة التي يحصلون عليها من التبرعات و الزكوات يتمتعون بها مع عائلاتهم في ظل أمن و حرية البلدان التي يتهمونها بالخيانة و التآمر على الإسلام و الإسلاميين و يدرسون أولادهم في الجامعات الأمريكية و الأوربية .
      فالذي يدفع الثمن هم الشباب و عائلاتهم الذين يجندونهم للقتال و الشعوب التي تعاني من التشريد و الجوع و الجهل و هذه تربة خصبة لشراء ذمم الناس و نشر ايديولوجيتهم و نهجهم تحت غطاء العمل الإنساني و الدعوي .
      الواقع يشهد بان إيران هي المستفيد الأكبر مما يحصل من تدمير لبلاد المسلمين باسم الجهاد و إقامة الخلافة ثم الإخوان ثم روسيا
      فإيران تسيطر على تلك المناطق التي يتواجد فيها أتباعها و من يتعاون معها من الإخوان و تنشر التشيع و ايديولوجيتها .
      و الإخوان يستفيدون من أموال التبرعات الضخمة التي يجمعونها من شتى أنحاء العالم تحت غطاء العمل الإنساني فيستخدمونها لمشاريعهم الخاصة و نشر أيديولجيتهم و السيطرة على تلك البلدان التي انهكتها الحرب .
      و روسيا تستفيد من بيع الاسلحة لأن أغلب الاسلحة التي يستخدمها الإرهابيون روسية الصنع و ليست غربية.
      أما أمريكا و الغرب فهم المتضرر الأكبر لأن مشاريعهم اقتصادية و استقرار البلدان يجعلها تقوم بعملية تنمية و المستفيد الأكبر من أي عملية تنمية هو الغرب بسبب تفوقهم الصناعي و الاقتصادي و العلمي
      و الفوضى في اي بلد يعني تعطل عملية التنمية اي تعطل استفادة الغرب فمثلا
      ماذا تستفيد امريكا و الغرب من الصومال بعد تدميره و إشاعة الفوضى فيه ؟؟؟
      و ماذا تستفيد أمريكا و الغرب من افغانستان بعد تدميره و إشاعة الفوضى فيه لقد خسرت المليارات فيها ؟؟؟ !!!
      بينما استقرار دول الخليج التي تقوم بعملية تنمية شاملة ضخمة يستفيد منها امريكا و الغرب
      و مهمة داعش و القاعدة تخريب الدول السنية لتسيطر عليها إيران و إيران لا تخسر بشرياً فالذي يقوم بالمهمة و يدفع الثمن أهل السنة و الشيعة العرب فهي تستخدمهم كمطية لمشروعها الفارسي .
      و الواقع خير شاهد على صحة الإدعاء لقد انسحبت أمريكا من العراق و سوف تنسحب من أفغانستان قريباً و لم تسيطر على ليبيا و اليمن التي ساهمت في تحريرهما من نظام القذافي و نظام صالح و الذي سيطر عليهم أتباع إيران و الإخوان الذين يستخدمون التقية و الخداع و الكذب مع أمريكا و الغرب و يدفعونهم لعقد صفقات معهم.
      و تنظيم القاعدة بما فيهم داعش و جبهة النصرة و أنصار الشريعة لا يستهدفون إيران و قطر و تركيا بينما يستهدفون أمريكا و الغرب و دول الخليج فالنظام الإيراني و الإخوان هم الذين يصنعون و يدعمون الإرهاب و يرمون أمريكا و الغرب و السعودية بصنعه ظلماً و علواً و استكباراً و مكر السئ فكيف سيوفقهم الله لتحقيق مشروعهم ؟؟؟!!
      و لذلك فشل الإخوان في إقامة دولة خلال 80 سنة من السعي و الجهد إنهم مبدعون في التخريب و لكنهم فاشلون في البناء بسبب سوء منهجهم القائم على الخداع و التقية و الكذب و الفبركة و التجارة بالدين .
      يبدو أن أمريكا و الغرب لم يفهموا عقلية النظام الإيراني و الإخوان أو أنهم مضطرون للتعامل معهم من باب المصالح و اختيار أخف الضررين بسبب تخبط أهل السنة و عدم وجود مرجعية لهم و وقوعهم ضحية المشروع الإيراني الإخواني .
      أحسب أن مراكز الأبحاث الامريكية و الغربية تتخبط و تقف عاجزة عن إيجاد حل لمشاكل العرب و المسلمين نتيجة التخبط و الاضطراب الفكري الحاد لدى المسلمين و خير شاهد صورة أوباما التي ظهر فيها محبطاً و منهكاً بعد خروجه من اجتماع يبحث القضية السورية و إيجاد مخرج لها .
      و الخلاصة ما يجري على أرض الواقع من تدمير للدول السنية هي معركة من طرف واحد تقودها إيران و كلمة السر التي وضعها النظام الإيراني الصفوي المتطرف لتدميرها و بأيدي أهل السنة أنفسهم و دون أن تخسر إيران جندياً و احداً إقامة الخلافة الإسلامية
      و الطرف الآخر تائه و ينفذ ما يرسم له و ممزق يتخبط لا يدري ما يدور حوله تتلاعب بهم ايران كما تشاء يخربون بيوتهم بأيديهم و تسيرهم في خدمة مشروعها.
      و يظنون أنهم من أشرف الناس و أنهم يجاهدون و أصحاب مشروع إسلامي عالمي و من أفهم الناس بالسياسة و أفقههم بالواقع و من اصحاب النظرة العميقة و الرؤية البعيدة لذلك كل من يخالفهم الرأي يتهمونه إمابالصهينة و الخيانة و النفاق أو بالسذاجة و السطحية و التبعية .

      عبدالحق صادق