[ATTACH=CONFIG]135844[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]135845[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]135846[/ATTACH]
إقبال المسلمين وارتيادهم للمساجد وتزاحمهم فيه لأداء الصلاة بلا شك يبث في القلب سعادة وطمأنينة وكما هو ملحوظ
يزداد الإقبال للمساجد خلال الشهر الفضيل لتمتزج الأجواء الإيمانية النديّه فينا حينها نستشعر جمال تلك الأجواء
ولكن ما أن يقارب الشهر الفضيل على الانتهاء إلا ويتناقص أعداد المصلين في أغلب المساجد
وكما هو ملحوظ أيضاً بأن البعض في رمضان يزداد اهتمامهم بأمور دينهم أكثر عن أمور حياتهم
وبعد رمضان يقدمون الاهتمام بالدنيا على الدين وإذا نظرنا إلى الجانبين نراهم مهمين يجب الموازنة بينهما
وعدم تفضيل جانب وتهميش أخر فنرى البعض منهم يقبلون على رمضان محاولين تكفير ذنوب سنة مضت
ليعودوا ويتراجعوا بعد رمضان على ما كانوا عليه من اللامباله لأمور دينهم.
[ATTACH=CONFIG]135847[/ATTACH]
أمرنا الله بالصلاة والصيام وطاعته في كل ما أمره وأمرنا بتجنب كل ما نهاه سواء كان في رمضان أو في غيره من الشهور
فـ جعل الله الشهر الفضيل شهر مبارك وموسم عظيم تزداد الحسنات فيه فهي فرصة ذهبية لكل عبد أن يستغل رمضان
الاستغلال الأمثل ليتضاعف الأجر ولتمحو الخطايا والذنوب وتصفى القلوب والضمائر لتصبح طاهرة نقية وهناك للأسف
من يستقبل الشهر كـ استقباله لباقي الشهور غير محترم لحُرمة الشهر الفضيل .
[ATTACH=CONFIG]135848[/ATTACH]
سنتطرق الآن إلى بعض الأسباب وراء خلو المساجد في أواخر رمضان :
1) قلة الوعي الديني وقلة الأيمان :
ما نراه في مجتمعنا من أحداث والإنحلال الأخلاقي والقيمّي وتجاوزات خاطئة تمتد إلى التهاون في أمور الدين
يعكس لغياب الوازع الديني في الإنسان ، فـ قلة الإيمان يجعل خطوات سير الشباب في الحياة خطوات عشوائية
دون هادٍ ولا دليل، لذلك محاسبة النفس على التقصير وعلى التهاون في أمور العبادة يبث في النفس طمأنينة
ويسكن الضمير بالرضى،هناك من ينتظر قدوم شهر رمضان تشوقاً لروتين الشهر كل سنة من مسلسلات وسهر
ومباريات متناسي القيمة الحقيقة في الشهر المبارك من روحانية وأجواء إيمانية
وإن بحثنا عن السبب نجد بأن الدين والضمير ميت إيمانياً ودينياً.
2) [B]غياب دور الأسرة و قلة نصحهم
[ATTACH=CONFIG]135845[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]135846[/ATTACH]
إقبال المسلمين وارتيادهم للمساجد وتزاحمهم فيه لأداء الصلاة بلا شك يبث في القلب سعادة وطمأنينة وكما هو ملحوظ
يزداد الإقبال للمساجد خلال الشهر الفضيل لتمتزج الأجواء الإيمانية النديّه فينا حينها نستشعر جمال تلك الأجواء
ولكن ما أن يقارب الشهر الفضيل على الانتهاء إلا ويتناقص أعداد المصلين في أغلب المساجد
وكما هو ملحوظ أيضاً بأن البعض في رمضان يزداد اهتمامهم بأمور دينهم أكثر عن أمور حياتهم
وبعد رمضان يقدمون الاهتمام بالدنيا على الدين وإذا نظرنا إلى الجانبين نراهم مهمين يجب الموازنة بينهما
وعدم تفضيل جانب وتهميش أخر فنرى البعض منهم يقبلون على رمضان محاولين تكفير ذنوب سنة مضت
ليعودوا ويتراجعوا بعد رمضان على ما كانوا عليه من اللامباله لأمور دينهم.
[ATTACH=CONFIG]135847[/ATTACH]
أمرنا الله بالصلاة والصيام وطاعته في كل ما أمره وأمرنا بتجنب كل ما نهاه سواء كان في رمضان أو في غيره من الشهور
فـ جعل الله الشهر الفضيل شهر مبارك وموسم عظيم تزداد الحسنات فيه فهي فرصة ذهبية لكل عبد أن يستغل رمضان
الاستغلال الأمثل ليتضاعف الأجر ولتمحو الخطايا والذنوب وتصفى القلوب والضمائر لتصبح طاهرة نقية وهناك للأسف
من يستقبل الشهر كـ استقباله لباقي الشهور غير محترم لحُرمة الشهر الفضيل .
[ATTACH=CONFIG]135848[/ATTACH]
سنتطرق الآن إلى بعض الأسباب وراء خلو المساجد في أواخر رمضان :
1) قلة الوعي الديني وقلة الأيمان :
ما نراه في مجتمعنا من أحداث والإنحلال الأخلاقي والقيمّي وتجاوزات خاطئة تمتد إلى التهاون في أمور الدين
يعكس لغياب الوازع الديني في الإنسان ، فـ قلة الإيمان يجعل خطوات سير الشباب في الحياة خطوات عشوائية
دون هادٍ ولا دليل، لذلك محاسبة النفس على التقصير وعلى التهاون في أمور العبادة يبث في النفس طمأنينة
ويسكن الضمير بالرضى،هناك من ينتظر قدوم شهر رمضان تشوقاً لروتين الشهر كل سنة من مسلسلات وسهر
ومباريات متناسي القيمة الحقيقة في الشهر المبارك من روحانية وأجواء إيمانية
وإن بحثنا عن السبب نجد بأن الدين والضمير ميت إيمانياً ودينياً.
2) [B]غياب دور الأسرة و قلة نصحهم
للأبناء :
الدور الذي يأتي من الأسرة له حاجة ماسة للفرد وأيضاً للمجتمع فهو لا يكمن فقط لمعالجة ظاهرة تفشت في المجتمع
وإنما حتى لمعالجة الأسباب العميقة التي تكمن خلفها ، لهذا يعتبر دور الأسرة من الأدوار التي لا يستهان بها
ولا يمكننا التقليل من شأنها لما له من فاعلية في ترسيخ القيم التربوية في الأبناء فإذا لم يتواجد هذا الدور من قِبل الوالدين
والتي يكون في تربية الأبناء على الحرص على الصلاة والانضباط على مواقيتها ولم تتواجد القدوة الصالحة في تلك الأسرة
فـ ليس بغريب أن نرى منظر المساجد وهي على وشك الخلو في أواخر رمضان.
3) عدم الالتزام و المواظبة على صلاة الجماعة في المسجد طوال العام
كثير من السباب متهاونين وغير ملتزمين بصلاة الجماعة رغم فضلها الكبير عند الله تعالى فقد ذكر الله الصلاة في كتابة الكريم
وعظّم شأنها وأمر بالمحافظة على أدائها والتهاون عنها صفة المنافقين ، فالتخلف عن أداء صلاة الجماعة طول السنة
من أعظم أسباب خلو المساجد من المصلين في أواخر رمضان هنا يتوجب على كل مسلم العناية والاهتمام بصلاة الجماعة
والمبادرة بأن يوصي اهل بيته وأبناءه على ذلك.
4) انشغال الناس وانصرافهم لتسوق للعيد
ما أن يبدأ العد التنازلي لأيام الشهر الفضيل إلا وتبدأ حالة الطواري في بعض البيوت فكما هو ملاحظ يتناقص أعداد المصلين
وإذا ما أستفسر أحدهم عن فلان يقولون بأن يستعد للعيد، هنا يمثل المشهد وكأن المستهلك آلات تحركها الدعايات الإعلانية
التي ليس من هدفها سوى الربح التجاري بأي الطرق لينقاد المستهلك خلفها ، في النهاية سيفقد لذة صلاة الجماعة
وبالأخص صلاة التراويح ويفوت عليه الحسنات الكثيرة إلى أن يتقاعس عن أداء الصلاة وتأخيرها نتيجة التعب والإرهاق
الذي سببه التسوق ، وهناك من هم ينتظرون الأواخر من رمضان ليتزاحموا على الأسواق كونه وقت خصب
لارتياد الكثير من الأسر للتسوق بلا هدف فقط للتسلية وقضاء الوقت والفراغ .. فأين الأوجب بالله عليهم ؟!
[ATTACH=CONFIG]135849[/ATTACH]
5) انشغال الشباب وتجمعهم لمشاهدة المباريات
للأسف هناك الكثير من الشباب من يتسارع لأداء صلاة الجماعة بغية الاستعداد للمباريات أو مشاهدتها
ولا نبالغ إن قلنا بأن هناك من لا يصلي الجماعة وقد يصليها ربما فردا تجنباً للتأخير خصوصاً في أواخر رمضان
لأن الحماس يزداد أكثر لمشاهدة المباريات، وكما لاحظ الجميع بأن بعض الدوريات العربية والعالمية تتزامن غالباً مع الشهر الفضيل
وكأس العالم دائماً ما يصادف في رمضان أتسائل هل هو محض صدفة أم عمداً أو ربما تخطيط !!
[ATTACH=CONFIG]135850[/ATTACH]
وهناك الكثير من الأسباب وراء تهاون بعض المصلين نهاية الشهر الفضيل
[ATTACH=CONFIG]135848[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]135851[/ATTACH]
1) ما هو رأيك حول ظاهرة خلو المساجد في أواخر رمضان ؟
2) هل من حلول مقترحة لإبادة هذه الظاهرة المتكررة في كل رمضان ؟
3) أختي الكريمة : هل تُحبذي التسوق في شهر رمضان و لِما ذلك ؟
أخي الكريم : هل تُحبذ السهر في شهر رمضان ولِما ذلك؟
[ATTACH=CONFIG]135848[/ATTACH]
هنا سأترك لكم مساحة حرة لأقلامكم النيرة المثمرة لنجود منها المفيد .
وفقني الله وإياكم لما فيه رضاه وصلاح وأعاذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركانه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.أجمعين
إعداد الحلقة :
شموخ سمائلية
[ATTACH=CONFIG]135852[/ATTACH]
الدور الذي يأتي من الأسرة له حاجة ماسة للفرد وأيضاً للمجتمع فهو لا يكمن فقط لمعالجة ظاهرة تفشت في المجتمع
وإنما حتى لمعالجة الأسباب العميقة التي تكمن خلفها ، لهذا يعتبر دور الأسرة من الأدوار التي لا يستهان بها
ولا يمكننا التقليل من شأنها لما له من فاعلية في ترسيخ القيم التربوية في الأبناء فإذا لم يتواجد هذا الدور من قِبل الوالدين
والتي يكون في تربية الأبناء على الحرص على الصلاة والانضباط على مواقيتها ولم تتواجد القدوة الصالحة في تلك الأسرة
فـ ليس بغريب أن نرى منظر المساجد وهي على وشك الخلو في أواخر رمضان.
3) عدم الالتزام و المواظبة على صلاة الجماعة في المسجد طوال العام
كثير من السباب متهاونين وغير ملتزمين بصلاة الجماعة رغم فضلها الكبير عند الله تعالى فقد ذكر الله الصلاة في كتابة الكريم
وعظّم شأنها وأمر بالمحافظة على أدائها والتهاون عنها صفة المنافقين ، فالتخلف عن أداء صلاة الجماعة طول السنة
من أعظم أسباب خلو المساجد من المصلين في أواخر رمضان هنا يتوجب على كل مسلم العناية والاهتمام بصلاة الجماعة
والمبادرة بأن يوصي اهل بيته وأبناءه على ذلك.
4) انشغال الناس وانصرافهم لتسوق للعيد
ما أن يبدأ العد التنازلي لأيام الشهر الفضيل إلا وتبدأ حالة الطواري في بعض البيوت فكما هو ملاحظ يتناقص أعداد المصلين
وإذا ما أستفسر أحدهم عن فلان يقولون بأن يستعد للعيد، هنا يمثل المشهد وكأن المستهلك آلات تحركها الدعايات الإعلانية
التي ليس من هدفها سوى الربح التجاري بأي الطرق لينقاد المستهلك خلفها ، في النهاية سيفقد لذة صلاة الجماعة
وبالأخص صلاة التراويح ويفوت عليه الحسنات الكثيرة إلى أن يتقاعس عن أداء الصلاة وتأخيرها نتيجة التعب والإرهاق
الذي سببه التسوق ، وهناك من هم ينتظرون الأواخر من رمضان ليتزاحموا على الأسواق كونه وقت خصب
لارتياد الكثير من الأسر للتسوق بلا هدف فقط للتسلية وقضاء الوقت والفراغ .. فأين الأوجب بالله عليهم ؟!
[ATTACH=CONFIG]135849[/ATTACH]
5) انشغال الشباب وتجمعهم لمشاهدة المباريات
للأسف هناك الكثير من الشباب من يتسارع لأداء صلاة الجماعة بغية الاستعداد للمباريات أو مشاهدتها
ولا نبالغ إن قلنا بأن هناك من لا يصلي الجماعة وقد يصليها ربما فردا تجنباً للتأخير خصوصاً في أواخر رمضان
لأن الحماس يزداد أكثر لمشاهدة المباريات، وكما لاحظ الجميع بأن بعض الدوريات العربية والعالمية تتزامن غالباً مع الشهر الفضيل
وكأس العالم دائماً ما يصادف في رمضان أتسائل هل هو محض صدفة أم عمداً أو ربما تخطيط !!
[ATTACH=CONFIG]135850[/ATTACH]
وهناك الكثير من الأسباب وراء تهاون بعض المصلين نهاية الشهر الفضيل
[ATTACH=CONFIG]135848[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]135851[/ATTACH]
1) ما هو رأيك حول ظاهرة خلو المساجد في أواخر رمضان ؟
2) هل من حلول مقترحة لإبادة هذه الظاهرة المتكررة في كل رمضان ؟
3) أختي الكريمة : هل تُحبذي التسوق في شهر رمضان و لِما ذلك ؟
أخي الكريم : هل تُحبذ السهر في شهر رمضان ولِما ذلك؟
[ATTACH=CONFIG]135848[/ATTACH]
هنا سأترك لكم مساحة حرة لأقلامكم النيرة المثمرة لنجود منها المفيد .
وفقني الله وإياكم لما فيه رضاه وصلاح وأعاذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم ،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركانه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.أجمعين
إعداد الحلقة :
شموخ سمائلية
[ATTACH=CONFIG]135852[/ATTACH]
[/B]