مساءكم ورد ,,,,,,,,,,,, حياكم الله معي اليوم
موضوعي اليوم عن التفكك الاسري وما له من اثار سلبية في المجتمع ,,,,,,,,,,,,,,,,
انا وانت وانتي وانتما ,,,,,,,,, جميعنا لنا اسر ولله الحمد ,,,,,,,,, عشنا وترعرعنا في كنفهم وما زلنا فاحفظهم لنا يا رب
لهذا تعد الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الاولى التي ينشأ فيها الطفل وتغرس فيه قيم المجتمع الإنساني ونظمه وتكسبه المهارات وتساعده على النمو العقلي والجسمي والنفسي السليم وتوفر له الحماية التي يفتقدها في سن الطفولة.وهي في الأخير التي توصله الى مرحلة الشباب مع بقية مؤسسات المجتمع الأخرى المدرسة والمسجد والنادي والزملاء والشارع لخوض غمار هذه المرحلة والتي تتشكل فيه ملامح شخصيته المستقلة ويبدأ فيها بناء حياته وتكوين أسرته الجديدة فإذا تعثر في المراحل الاولى أو عجزت أسرته في تنشئته التنشئة الإجتماعية السليمة يحدث ان يتعرض لسلسلة من المشاكل الاجتماعية نذكرها على سبيل المثال لا الحصر الاستغلال من قبل الأخر،الإدمان،اللجوء الى طريق غير سوية في الكسب والعيش،وأخيراً اللجوء الى الانحرافات والجريمة كنوع من تدمير الذات والأخر بطريقة لا شعورية.
لذا فان الأسرة في بلادنا وبالذات الأسرة الفقيرة بدأت تتعرض لمخاطر التفكك لسبب الفقر من جهة ومحدوية وسائل الحماية الرعاية من قبل الدولة ومؤسسات المجتمع المختلفة،أضف الى ما سبق أن جزءاً كبيراً من الأسر تعاني من محدوية القدرات والخبرات العلمية والمهنية في صفوف أفرادها وارتفاع نسبة الإعالة من جهة أخرى واعتماد الأسر الريفية على الزراعة والتي تعاني هي الأخري من مشاكل،كل ذلك يهدد كيان الأسرة ويفقدها دورها في توفير الرعاية والتأهيل العلمي والمهني لأبنائها الشباب من الجنسين.مما يدفع بهم الى العمل في سن مبكرة بدون خبرات كافية سواء في العمل أو حماية أنفسهم من الاستغلال من قبل الأخرين والذي يؤدي في النهاية الى الشعور بالظلم مما يحفز لديهم العدوان وحب الانتقام بطريقة شعورية أو لا شعورية من الذات ومن الأخرين.
لذا يتوجب العمل على حماية الأسرة والاعتناء بأفرادها ذكوراً وإناثاً وخلق فرص أمامهم للتعليم والتأهيل المهني والانخراط في العمل والإنتاج.
********* للامانة الموضوع يحتوي على اقتباسات من منتدى يمني ,,, وتنسيق من :وردة عمانية
موضوعي اليوم عن التفكك الاسري وما له من اثار سلبية في المجتمع ,,,,,,,,,,,,,,,,
انا وانت وانتي وانتما ,,,,,,,,, جميعنا لنا اسر ولله الحمد ,,,,,,,,, عشنا وترعرعنا في كنفهم وما زلنا فاحفظهم لنا يا رب
لهذا تعد الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الاولى التي ينشأ فيها الطفل وتغرس فيه قيم المجتمع الإنساني ونظمه وتكسبه المهارات وتساعده على النمو العقلي والجسمي والنفسي السليم وتوفر له الحماية التي يفتقدها في سن الطفولة.وهي في الأخير التي توصله الى مرحلة الشباب مع بقية مؤسسات المجتمع الأخرى المدرسة والمسجد والنادي والزملاء والشارع لخوض غمار هذه المرحلة والتي تتشكل فيه ملامح شخصيته المستقلة ويبدأ فيها بناء حياته وتكوين أسرته الجديدة فإذا تعثر في المراحل الاولى أو عجزت أسرته في تنشئته التنشئة الإجتماعية السليمة يحدث ان يتعرض لسلسلة من المشاكل الاجتماعية نذكرها على سبيل المثال لا الحصر الاستغلال من قبل الأخر،الإدمان،اللجوء الى طريق غير سوية في الكسب والعيش،وأخيراً اللجوء الى الانحرافات والجريمة كنوع من تدمير الذات والأخر بطريقة لا شعورية.
لذا فان الأسرة في بلادنا وبالذات الأسرة الفقيرة بدأت تتعرض لمخاطر التفكك لسبب الفقر من جهة ومحدوية وسائل الحماية الرعاية من قبل الدولة ومؤسسات المجتمع المختلفة،أضف الى ما سبق أن جزءاً كبيراً من الأسر تعاني من محدوية القدرات والخبرات العلمية والمهنية في صفوف أفرادها وارتفاع نسبة الإعالة من جهة أخرى واعتماد الأسر الريفية على الزراعة والتي تعاني هي الأخري من مشاكل،كل ذلك يهدد كيان الأسرة ويفقدها دورها في توفير الرعاية والتأهيل العلمي والمهني لأبنائها الشباب من الجنسين.مما يدفع بهم الى العمل في سن مبكرة بدون خبرات كافية سواء في العمل أو حماية أنفسهم من الاستغلال من قبل الأخرين والذي يؤدي في النهاية الى الشعور بالظلم مما يحفز لديهم العدوان وحب الانتقام بطريقة شعورية أو لا شعورية من الذات ومن الأخرين.
لذا يتوجب العمل على حماية الأسرة والاعتناء بأفرادها ذكوراً وإناثاً وخلق فرص أمامهم للتعليم والتأهيل المهني والانخراط في العمل والإنتاج.
********* للامانة الموضوع يحتوي على اقتباسات من منتدى يمني ,,, وتنسيق من :وردة عمانية
, قصة نجاحي ,,,,,,,,,,,,,,وردة عمانية ,,,الحمدلله ربي حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك (يا رب سهل واللهم ارزقني و أنعم على قلبي فرحة تمنيتها كثيراH