في زاوية من زواياها الرمادية
حيرة ،، تساؤل ،،
لا يلبث إلا أن يقظ مضجع أحلامها
تحضُر كالغائبة ،، كلام ، همس ،
و عدم تركيز ، هذا ما يريحها أحياناً
تتابع بضبابيه ،، تحاول اختزال الوقت
تبتسم تارة ، و تتمتم تارة ببضع كلمات
تلجأ للمس شاشة جوالها لمسات عشوائيه
تطيل النظر مع ابتسامه شاحبة
متعجبة من تلك الشخصيات ،
لم تتوقع وجودها إلا في عالم آخر مُظلم
لم تفكر حتى بالاختلاط بهكذا فئات
و لكن القدر وضعه أمامها ، تجربة جديدة
نفسيات جديدة تتعلم منها
أن الطيبه تساوي سذاجه في بعض الأحيان
و الصدق و التصديق حُفر يحفرها الآخر
لتصل للجذور
لم يصل لإدراكها هكذا مستوى
لحظات أخرى من الخيبة
ثقة عمياء و خيبة تلو الأخرى
و استمرار في التغاضي إلى أن أيقظتها
صفعة النكران ، تختل معها كل الأصوات
إلا صوت الصمت ، صمت من هول الخيبات
التي تُميت جميع الحروف فيها
دروس أخرى تُضاف لمخزونها

نعم ~_~

استحقت شهادة بروفيسور خيبات
و استحق شهادة بروفيسور أكاذيب بجداره

فهنيئًا لها ثقتها العمياء
و هنيئًا له تغاضيها

محكمه::
حكمت السذاجه باعدام بروفيسور خيبات
واطلاق سراح بروفيسور أكاذيب


. نقطة
و من أول السطر


لقاؤنا مع حلم سماوي آخر
و گلمات بنفسجیه جدیده


.............................
The Insensitivity fun
.............................

تسلم أخي
تشرفت بمرورك

أشكر تواجدك صدى الاحساس
تحياتي لك