هنآ حيآة ..
مصانع البشر تنتج ملايين المنتجات الضرورية للحياة يوميا ، نستخدمها دون أن نشعر بقيمتها إلا حينما نفقدها ، كذلك بعض النفوس و البشر تصنع لنا الابتسامة و السعادة بوجودهم ، نتعود عليهم و على وجودهم و قد نصل لمرحلة أن وجودهم اصبح شيئا روتينيا بقناعة مؤكده أننا لن نفقدهم يوما ، و كأننا أخذنا عهدا من القدر على ذلك ، يبدأ صانع الإبتسامة يشعر أن وجوده لم يعد له أهمية كما السابق ، او كما ظن انه مهم في السابق و لم يعلم انه كان مجرد ملئ لوقت الفراغ و البحث عن يد تطبطب عليه ، يبتعد فيعود ذاك عاتبا ؟
عذرا!!
فهو أيضا بشر له إحساسه ؟ و انت لم تسأل نفسك لحظة واحدة من يأتي بهذه السعادة و لم ينشرها ؟ و مالذي يعطيه هذه الطاقة العجيبه ؟
دعني أعلمك عزيزي بأنه ارتجاك ألف مرة بعينيه ان تسأله عن ما به و لم هو هكذا سعيد بل يمثل السعاده لك ،لم يرد أن يشتكي بتلقاء نفسه لئلا تشعر به و تشفق عليه أو تبتعد عنه لأنه لم يعد يفي بالغرض المطلوب ؟ لعلك احتجت تلك الابتسامة في وقت معين فلم يقصر و اعطاك ما يفقد ..
عذرا ..^
ليس لك أي حق بأن تعتب عليه و على ابتعاده ، أعد حساباتك و سترى بأنك اخطأت كثيرا بحقه ..
من جانب آخر قد يعود صانع الابتسامة بعد اول عتاب دون ان يبرر لنفسه او يعتب هو الآخر !
أقف هنا و أسأل ..
لم يعود بقلب مكسور ؟ لم يعود بصمت ؟ لم يعود ليعيد المياه لمجاريها و كأن شيئا لم يكن ؟
لِم ..؟
..
مصانع البشر تنتج ملايين المنتجات الضرورية للحياة يوميا ، نستخدمها دون أن نشعر بقيمتها إلا حينما نفقدها ، كذلك بعض النفوس و البشر تصنع لنا الابتسامة و السعادة بوجودهم ، نتعود عليهم و على وجودهم و قد نصل لمرحلة أن وجودهم اصبح شيئا روتينيا بقناعة مؤكده أننا لن نفقدهم يوما ، و كأننا أخذنا عهدا من القدر على ذلك ، يبدأ صانع الإبتسامة يشعر أن وجوده لم يعد له أهمية كما السابق ، او كما ظن انه مهم في السابق و لم يعلم انه كان مجرد ملئ لوقت الفراغ و البحث عن يد تطبطب عليه ، يبتعد فيعود ذاك عاتبا ؟
عذرا!!
فهو أيضا بشر له إحساسه ؟ و انت لم تسأل نفسك لحظة واحدة من يأتي بهذه السعادة و لم ينشرها ؟ و مالذي يعطيه هذه الطاقة العجيبه ؟
دعني أعلمك عزيزي بأنه ارتجاك ألف مرة بعينيه ان تسأله عن ما به و لم هو هكذا سعيد بل يمثل السعاده لك ،لم يرد أن يشتكي بتلقاء نفسه لئلا تشعر به و تشفق عليه أو تبتعد عنه لأنه لم يعد يفي بالغرض المطلوب ؟ لعلك احتجت تلك الابتسامة في وقت معين فلم يقصر و اعطاك ما يفقد ..
عذرا ..^
ليس لك أي حق بأن تعتب عليه و على ابتعاده ، أعد حساباتك و سترى بأنك اخطأت كثيرا بحقه ..
من جانب آخر قد يعود صانع الابتسامة بعد اول عتاب دون ان يبرر لنفسه او يعتب هو الآخر !
أقف هنا و أسأل ..
لم يعود بقلب مكسور ؟ لم يعود بصمت ؟ لم يعود ليعيد المياه لمجاريها و كأن شيئا لم يكن ؟
لِم ..؟
..