لست مجرد فتاة كتب:

في البداية تراود في ذهني سؤالًا !

ما هو مصدر الحب؟ من أين ينشأ؟ وكيف يتولد؟
وهل صحيح إن الحب منشأهُ القلب !

كيف نحب أنفسنا وننمي الحب فيها؟
نحن نحب ما هو حسن وجميل لذا نبحث عن مصدر الجمال
الخصال الحسنة في ذواتنا لنحبها ونعززها وننميها لينمو الحب.
وهنا لا أقصد الجمال الخَلقي بحد ذاته وإنما الخُلقي وما يجعل الإنسان سعيدًا لِإكتسابه،
فإن إلتفتنا لما يعزز ذواتنا سنحبها لا محالة.

وبطبيعة النفس تحب الجمال (مظهر، أخلاق، كتابات من خواطر وغيرها...)، فتميل له.
نظرت كل شخص للجمال أو المزايا مختلفة تماما فالمزايا التي تهمني قد تكون عيوب في نظرك من هنا تنطلق طاقة الحب والكراهية (ليس من الشرط إن تكون بغضا وإنما أمر غير مرغوب فيه ولا يجذب النفس).
وكيف لا يحدث تنازع بين الحب والكره؟
نحن ما نحبه لا نكرهه والعكس هنا تنفصل الأقطاب لذا لا يحدث تنازع..

أطنبت كثيرًا أرجوا أن يكون هذا ما تود الوصول إليه!
رأيك حتما يهمني في هذا الموضوع..

وردة عمانية كتب:

شعوران مختلفان في اللفظ والمعني ولكن يتشابهان بانهما مجموعة احاسيس ,,,,,,,, اما انها تكون طيبة او شريرة ,,,,,,, هو امر طبيعي ان يحتوي جسدنا على خليط من حب وكراهية فلنا احاسيس تحتم لكل موقف ولكل موقف لنا فكر للشعور الذي سيلازمة ,,,,,, فالحب متفطر فينا ومعروف هي اطرة وقواعدة والكرة ايضا
لكن هنالك سؤال يخل بانظمة هاذان اللفظان ؟؟؟؟ لما نحب او نكرة دون ان يكون هنالك سبب احيانا يكون طبيعيا واحيانا مرض
لي عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووودة

فاقدة الغوالي كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المبدعَ
دائما تروق لنا مثل أطروحاتكَ الطيبة
حقا
::

::
من منا لا يحمل مثل هذة المشاعر
حباَ أو كراهية
الأجدر أن نقول كراهية الأسلوب والتصرف والمعاملة لا كراهية
الأنسان،
فالأنسان مخلوق مكرم من لله عزجلالة كيف لنا أنا نكرهـ.
ولو أتينا لتحليل الكلمتين نجد أن :
الحب يعني :
السلام - الراحة -الطمأنينة - المودة -التسامح - التعاون -الخ ..
الكراهية يعني :
الحرب - عدم الأحساس بالأمان - التوتر -القلق - الحقد - الحسد -دمار الذات والغير- ستار أسود يلفَ القلبَ والعقل ولا يظهر الحقيقة -الخ.
،،
الدنيا فانية فالماذا نحمل الكراهية في قلوبنا للأخرين
عش وسامح ,ابتسم
لون حياتكَ بأبتسامتكَ الصادقة
وحبكَ للأخرين
هكذا يكون للحياة طعم بعيدا عن ما يلوث صفوة الجميع
بستار الأسود
كنتَ هنا
وفقك المولى لما يحبَ ويرضـي

فاقدة الغوالي كتب:

مسائكَ مفعم بذكر الرحمن
أخي المبدعَ
أثراء طيب
متجدد ، بكل حرف يحمل معاني لامتناهية
الفائدة تعم من حرفكم
وأنا تلميذة هذا الحرف
لكم خبرة كبيرة في الحياة
وأنا أتعلم من كريم شخصكم
أثراء جميل والأجمل هو
الفائدة التي يقدمه حرفكَ للجميع
باركَ الله فيك
:)