فراغ شبابنا وبناتنا أدى إلى.... اليكم اوجهه

    • فراغ شبابنا وبناتنا أدى إلى.... اليكم اوجهه

      بسم الله الرحمن الرحيم


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،






      بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله والحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك الهم انا لا نحسن التدبير فدبر امورنا اما بعد:-

      قمت بأرسال سؤال الى شيخ وقام بالاجابة على السؤال ..... والسؤال هذا هو الذي كان يراودنا نحن جميع اعضاء المنتدى جواب شافي عن السؤال حكم الحديث بين الفتاة والشاب على الماسنجر وها انا اليوم اضعه بين ايديكم واتمنى بأن يكون جواب مقنع وشافي ووافي

      السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه ومن والاه الى يوم الدين اما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اود الاستفسار عن مساله غايه بالتعقيد الا وهي " الحديث بين الشاب والفتاه على الماسنجر (msn messenger)" وهو وسيله للتواصل بين اثنين لكنه يختلف اختلاف كلي عن الشات (chat) بحيث يستوجب المعرفه بين المتحدثين فلا يستطيع شخص ان يكلم اخر دون ان يكون على معرفه به ( ارجو من الذي سوف يقوم بالافتاء بهذه المساله ان يكون على علم تام بالماسنجر اي ان يكون على علم بوسيلة الاتصال هذه وحيثياتها فمن الصعب الافتاء دون ذلك) فسؤالي هو : "هل يجوز حديث شاب مع فتاه عبر الماسنجر؟؟" (طبعا ان لا يكون الحديث بما لا يرضي الله ورسوله او حتى خارج نطاق الادب) افيدونا افادكم الله وجعل مثواكم الجنه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الاطهار.

      الإجابة :حكم المراسلة بين الجنسين عن طريق الإنترنت بسم لله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: الأصل في كل تقدم على مستوى الحضارات أن يكون عائدا نفعيا لكل فرد بشري، والآليات التكنولوجية نوعا من هذا التقدم، الأصل فيه أن يكون نعمة ربانية أوهبها الله للبشر حتى يستخدم في كل خير يعود نفعه على الإنسان. فالانترنيت والهاتف النقال، والبث الفضائي عبر الاقمار الصناعية ، محل الوسائل الاتصالية التقليدية، بعد ان اظهرت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مهارات عجيبة وخدمات لاحدود لها، تعجز عنها الوسائل التقليدية القديمة، حيث حل (البريد الالكتروني Emil ) وعبر الانترنيت، محل (البريد العادي) في المراسلة والمخاطبة ، و(الهاتف النقال) محل (الهاتف السلكي التقليدي) غير ذلك الكثير من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي حلت محل الوسائل القديمة، بل تكاد تلغيها شيئا فشيئاً. كل ذلك قد جري بفضل العلم ومخيلته المبدعة التي توصلت الي صناعة هذه الوسائل والابتكارات العلمية وتجسيدها في التقنيات الالكترونية البارعة، التي لم تقف عند هذا المستوي من التطور، بل راحت تتوسع وتنشط في الارتقاء بهذه المبتكرات بفاعلية اكبر واوسع، وربما في المستقبل القريب سيحمل هذا (البريد الالكتروني) البضائع والطرود البريدية مثلما يفعل ذلك البريد التقليدي. إزاء كل ذلك نجد أن البريد الالكتروني جاء نعمة للبشرية ووسيلة من وسائل إعمار الأرض وأسلوب من أساليب المعاملات المعاصرة بأسلوب حضاري متطور متقدم . إذاً (البريد الالكتروني Emil ) وعبر الانترنيت، حل محل (البريد العادي) في المراسلة والمخاطبة ،

      فلأصل في استخدام (البريد العادي) في المراسلة أنه حلال إلا إذا رافقه ما يحرم ذلك، والأصل في المخاطبة والمحادثه الشفوية والهاتفية أنها حلال إلا إذا رافقه ما يحرم ذلك.

      فهذه التقنيات الالكترونية وغيرها مثلها مثل السكين كيفما استعملتها فثمة حكمها . فالسكين آلة حادة، ألا ترى أنه قد يحسن استعمالها، فتكون نعمة وخير يعود نفعها على الجميع. وقد يساء استعمالها فتكون نقمة وشر يعود ضررها على الجميع . فأنت قد تستخدم بهذا السكين بذبح أضحية أو عقيقة أو تقطيعها، وإجراء عمليات جراحية أو غير ذلك من أعمال الخير والبر

      وقد تستعمل بهذا السكين بقتل الإبرياء والمظلومين والضعفاء فتكون نقمة ولعنة ووبالا على كل البشرية هل تجوز المراسلة عبر البريد الإلكتروني بين الجنسين للتعارف على ثقافات العالم ؟

      هل تختلف المراسلة عبر البريد الإليكتروني عن المراسلة عبر البريد العادي، أو عبر صفحات الجرائد والمجلات؟ لا شك أن المحصلة واحدة مع فارق طبيعة الوسيلة، ولكن العبرة في الحكم بالجواز أو عدم الجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب، ولكن في مضمون الخطاب نفسه، وما إذا كان هذا المضمون منضبطاً بضوابط الشرع أم لا، وحيث إن هذه الوسيلة، وسيلة البريد الإليكتروني، تتيح لمستخدمها قدراً كبيراً من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة بمختلف أنواع المصنفات الفنية، الصوتية والمرئية، فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها على التمادي والغواية، والاقتراب من خطوات الشيطان وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى {ولا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}، فالأولى الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء إلى ما بعد ذلك من التدرج في موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه، فعندما نهانا الله تعالى عن الزنا نهانا عنه وعن مقدماته وعما يقربنا إليه فقال تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. ولا نقول هنا أن مثل هذه المراسلات ستؤدي بالقطع إلى الوقوع في الزنا والعياذ بالله، ولكنها تظل مظنة الوقوع فيما لا يرضي الله.

      وإذا كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي في هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس، فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد ما لم يكن هناك ضرورة خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر، وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط خشية الوقوع فيما يغضب الله.

      ويقول الدكتور على جمعة: والكلام غالبا مع النسـاء يبدأ بصورة مهذبة، ثم بعد ذلك قد يتطرق إلى أمور قد تنتهي إلى ما لا تحمد عقباه، فمن باب سد الذرائع يفضل عدم التحدث إلى النساء بلا سبب حتى في الأمور العادية لأن الله سبحانه وتعالى نهى المرأة عن مجرد الإجابة بصوت رقيق قال تعالى: "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" أي شك وريبة، ونحن لا نطلع على ما في قلوب من يتحدث إلينا. فالأفضل عدم الاتصال بالنساء لإجراء أحاديث معهن حتى لو كانت عادية إلا إذا كان هناك ما يقتضي ذلك، وفي حدود هذا الاقتضـاء بلا إفراط أو تفريط حتى لا نفتح باب الفساد والشر بين الأفراد. ويقول الدكتور يوسف القرضاوى: الكلام بالمعروف لا ينكر شرعًا، والله تعالى قد قال: "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَض…"،

      فما دام الكلام مشروعًا، وليست هناك خلوة، وكان الكلام في موضوعات نافعة مما يهم الطرفين، كأن يكونا مشغولين في الأدب فيتحدثا فيه أو في شؤون المسلمين، وغيرها إذا لم يُخْشَ من وراء ذلك فتنة، وكل إنسان أدرى بنفسه، لا ينبغي أن يكون همُّ الشاب الحديث مع الفتيات فقط، ولا يتحدث مع مثله من الشباب، وكذلك لا يكون همُّ الفتاة أن تتحدث مع الشباب، ولا تتحدث مع مثيلاتها من الفتيات، فهنا ينبغي التفتيش في دخائل النفس، ليعرف الإنسان حقيقة اتجاهاتها، ولا يخدع نفسه بما يعلم أنه يخالف الحقيقة.
      ما حكم الحديث مع فتاة عن طريق الإميل؟
      انقل لكم هذه الفتوي
      أريد الأدلة الشرعية الواضحة في أمرين؛ الأول هو مدى جواز الحديث مع فتاه على الإيميل والثاني: التعرف على فتاه على الإيميل ثم الزواج منها؟ أرجوكم نريد أدلة قوية وواضحة ما حكم وأدلة كل من الأمرين؟؟
      يجيب عليها الدكتور عبد الرحمن عويس الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف
      الجواب: الحديث مع فتاة على الإميل حرام شرعًا؛ وذلك للأدلة التالية:
      أن الحديث بينهما صورة من صور الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية، وهناك التحذير الشديد "ما خلا رجل بامرأة أجنبية إلا وكان الشيطان ثالثهما".
      - هل هذه التي تحادثها هل هي أختك أو زوجتك أو إحدى المحرمات عليك أو هي فتاة أجنبية تعرفت عليها من خلال الشبكة العنكبوتية، بلا شك أنها ستكون غالبًا أجنبية عنك يبدأ الحديث في موضوعات عامة ثم يستدرج الشيطان الإثنين إلى الحديث في كلِّ الموضوعات بما فيها الأحاديث الحرام.. فهل ترضى لنفسك أن يكون هناك حديث على شبكة المعلومات بين أختك أو أمك أو ابنتك وأجنبي يُخاطبها بمثل ما تخاطب به الأخريات؟!.
      - إن الحديث مدخل لإقامة علاقة صداقة بريئة، كما يحلو للبعض أن يصفها أو إقامة علاقة غرامية بين هذا الفتى وتلك الفتاة، وقد يصل إلى درجة أن يُفتن كل واحدٍ منهما بالآخر، فأي علاقة حب أو مودة أو زمالة أو غرام مع فتاة أجنبية حرام شرعًا؛ لأنك تستمتع بما لا يحل لك حتى وإن كانت المتعة مجرَّد مشاعر وأحاسيس هذا العمل إنه دور القلب وعمله في جريمة الزنا والعياذ بالله، ففي الحديث الصحيح وأصله في صحيحي البخاري ومسلم أيضًا من طريق ابن عباس: ما رأيت أشبه باللمم مما قال أبو هريرة: إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ الله كَتَبَ على ابن آدم حظه من الزنا: أدرك ذلك لا محالة, فزنا العين النظر, وزنا اللسان النطق، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يُصدِّق ذلك أو يُكذبه فدور القلب في النفس التي تتمنى وتشتهي فما تشتهيه النفس هذا حظها ونصيبها في جريمة الزنا فهل انتبهنا إلى هذا.
      - ومن خلال التقنية الحديثة من الممكن أن يرى كل واحدٍ منهما الآخر ويسمع صوته ويشاهد صورته ويستدرج الشيطان الاثنين حتى يهوى بهما إلى الحضيض، فمن خلال الويب كام أو كمرا النت تحدث الكثير من المصائب والبلايا والفضائح التي نسمع عنها، وكانت بدايتها بريئة، كما يحلو للبعض أن يصفها فهل هذا حلال أو حرام.
      - ما الثمرة الحقيقية التي تعود على المتحدث من خلال النت مع الفتيات، والتي ينتفع منها في أمرِ دينه أو دنياه.. هل تعلمه علمًا أو يعلمها إياه هل يُحفِّظها آياتٍ من القرآن لو أنه يفعل ذلك فهذا حرام شرعًا، فالخلوة بالأجنبية حرام حتى وإن كان يعلمها القرآن هذا إذا ما كان يظن بأنه من الممكن أن يعلمها القرآن، وهذا ما لا يحدث قطعًا على الماسنجر.
      وإنما معظم الحديث يدور حول الحبِّ والعشقِ والغرامِ وهو جزء من جريمة الزنا، كما بينت ذلك الأحاديث أو أنه من اللغو الذي لا فائدةَ منه ولا خيرَ فيه.
      ولقد بينت آيات القرآن بأن على المسلم أن يبتعد عن اللغو ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وإليك بعض هذه الآيات: ﴿لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)﴾ (سورة النساء).. ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(3)﴾ (سورة المؤمنون).. ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73)﴾ (الفرقان).. ﴿وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ(55)﴾ (القصص).

      السؤال :
      ما هو حكم استخدام الفتاه لبرنامج المحادثه المباشره
      الماسنجر وبالطبع اعني ان تكلم رجل غير محرم من خلاله
      وإذا كان هذا الامر جائز وفي حدود..فما هي تلك الحدود؟
      وان لم يكن جائزا فهل عدم جوازه ينطبق ايضا على مشاركة المرأه في المنتديات مع الرجال
      بحكم انه ايضا نوع من المحادثه ؟



      الجواب :
      في الإجمال ، بإجماع العلماء من اهل السنة والجماعة ، لا يجوز للمرأة أن تتحدث مع رجل اجنبي عنها ، سواء في الهاتف او وسائل المحادثة الحديثة ، او بالمشافهة ، دون حاجة ماسة لذلك ، او دون محرم ، فهو محرم ، لما قد يجره على الفتاة او الشاب من فتن وانحرافات يعلمها الجميع .
      وأقصد بالحاجة ، أي جواز ان تكلم الرجل الأجنبي للحاجة ، إذا كانت تستفتي عالما ،
      أو تصف مرضا بها للطبيب ، أو ترد على الهاتف دون إطالة أو ميوعة .
      وقد اشترط العلماء في هذه المحادثة المشروعة عدم ترقيق الصوت
      لقوله تعالى '
      {يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا} (32) سورة الأحزاب
      فهذا النهي لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، خاصة ولنساء الأمة عامة .
      فما بالك والحوار الخاص الذي يدور بين شاب وفتاة ولا رقيب عليهم ؟؟
      أما الكتابة في المنتديات ،
      فإذا كانت من باب نقل المعلومات ، أو الرد على المخطي لمن كان عندها علم فلا بأس به .
      ولكن دون أن تثني على الشاب أو تمطره بعبارات المدح ... إلى غير ذلك
      كما هو مشاهد في المنتدى وللأسف الكبير
      كما ان عليها أن لا تضع بريدها الاكتروني في مواضيعها
      حتى لا تتعرض للمعاكسات الشباب
      وعليها أن توصف اشتراكها بأن لا تتقبل أي رسالة خاصة .
      والمزيد يأتي ..
      لقد أحاط الإسلام العلاقة بين الرجل والمرأة بحماية كبيرة ، لما تتميز به هذه العلاقة من خصوصية في التعامل ، حيث جعل الله كلا من الطرفين ميالا للآخر ، محبا له ، وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها .

      ولولا هذه الحماية لصار المجتمع مجتمعا حيوانيا تسوده النوازع الحيوانية ، دون مراعاة للآخرين .
      وربما كان هذا الوضع مشاهدا في المجتمعات الكافرة ، حيث يسود التحرر بين الجنسين ، فلا حدود للعلاقة بين الرجل والمرأة ، بل يمكن أن تكون المرأة لها من الأصدقاء ما يفوق عدد أصابع اليد ، ولكن هذا في الإسلام محرم ، وكبيرة من الكبائر .
      ومن هذه الحماية التي تختص بها الشريعة الإسلامية دون غيرها لهذه العلاقة
      تحريم المحادثة بين الرجل والمرأة أو ما يحرف بالصديق و الصديقة ، أو الصحيب والصحيبه
      أو البوي فرن والبنت فرند .

      وتظهر أهمية هذا الموضوع خصوصا مع ظهور وسائل الاتصال السريع
      كالهواتف والبريد الإلكتروني وبرامج المحادثة ( الشات ) أو ما يسمى منها بالماسنجر
      وغيرها من وسائل الاتصال ، والتي سهلت بدورها هذه الجريمة الشنيعة
      حتى صارت بين الشباب والفتيات من لوازم الحياة .

      ولقد عرفت شبابا لهم من الصديقات العدد الكثير فأحدهم يقول لي أعرف سبعاً من البنات
      لكل واحدة منهن يوم من أيام الأسبوع وأعاملهن معاملة الزوجات
      وإذا غضبت من إحداهن فإني أطلقها وأبحث عن أخرى .

      وكم سمعت في مجالس بعض الشباب الضايع – وأنا في العمل –
      الحديث عن الخروج مع الصديقة وكأنه من المناقب والمفاخر
      ثم يحكي لأصدقائه تفاصيل هذه اللقاءات العابرة والتي يباركها الشيطان ويزينها لهم .

      بل هناك من الشباب والشابات من يسهر إلى قبيل الفجر وهو يهاتف الطرف الآخر
      يا ترى ماذا يتحدثون ؟ إنها أحاديث شيطانية

      بل والله إن الأزواج لا يتحدثون هذه المدة أبدا .
      وحكم هذه المعاكسات معروف لدى كل صاحب فطرة سليمة ، وهو المنع والتحريم ، ولذلك فهي تتم تحت ستار الليل عادة وفي الخفاء .

      وقد سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله –
      ما حكم الشرع في المراسلة بين الشباب والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية
      من الفسق والعشق والغرام .... '
      فأجاب : لا يجوز لأي انسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ، لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليس هناك فتنة ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به '


      فتاوى الشيخ ( 2/898)


      سؤال رقم 6453- حكم تخاطب الجنسين عن طريق الإنترنت

      السؤال :
      هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟


      الجواب :الحمد لله
      من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحا ، وهو ما يسميه العلماء قاعدة سد الذرائع .
      وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم (21) } [ النور / 21 ] ،
      ومن الثاني : قوله تعالى { ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون (108) } [ الأنعام / 108 ] ،
      وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سب المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الرب عز وجل .
      وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة
      ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصل القول فيها في كتابه المستطاب أعلام الموقعين
      فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
      ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة بالصوت أو الكتابة
      بين الرجل والمرأة في حد ذاته من المباحات
      لكن قد تكون طريقا للوقوع في حبائل الشيطان .
      ومن علم من نفسه ضعفا ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان
      وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .



      ومن ظن في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقه لكن بشروط :

      1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .





      2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
      3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر
      أو الطول أو السكن …الخ .
      4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة بالنسبة للرجل
      وأخوات بالنسبة للمرأة ،حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطبين .
      5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
      والله أعلم .
      الإسلام سؤال وجواب
      الشيخ محمد صالح المنجد



      منقول من nasaimoman.net/vb/archive/index.php/t-6273.html

      لمسة شموخي



      °•.اليوم هنا وغداً تحت التراب هذا خطي فإدعولي. •°
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أختي الكريمة
      باركَ الله فيكِ
      لطرح المفيدَ ، والذي سوف يجيبَ
      عن معظم الأسئلة التي تدور في أذهاننا
      يثبتَ
      وفقك المولى لكل خير
      :)
    • اهاااااااااااااااا يسلمو خيتو
      نعم توجد اسئلة واجوبة شافية لعدة امور
      موفقة وننتظر المزيد
      , قصة نجاحي :) ,,,,,,,,,,,,,,وردة عمانية ,,,الحمدلله ربي حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك (يا رب سهل واللهم ارزقني و أنعم على قلبي فرحة تمنيتها كثيراH
    • بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

      الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ....فوقت الفراغ قد يؤثر سلبا
      ما لم يتم شغله بشيء مفيد .... كل شخص له ميول معين في شغل
      وقت فراغه وربما توجد أشياء مشتركة بين شخصين أو أكثر
      جميل أن تشغل وقتك في حفظ كتاب الله

      سلمت الأيادي موضوع جميل جدا
      وفقك الله
      [SIGPIC][/SIGPIC]
      اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
      وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل