إنا لله وإنا إليه راجعون
قدر الله وما شاء فعل
سينتهي العمل بطريق الشرقيه المزدوج بعد موت نصف سكانها واغلبهم الشباب!!
يكفينا اليوم صوت سيارات الاسعاف تملأ طريق إبراء بضجيجها المخيف جيئة وذهابا ناقلة الجثث*
يكفينا مشهد السيارات المتحطمه اللتي احتجزتهم اطفالا وكبارا حتى فارقوا الحياة
يكفينا الدم الذي غطى الاسفلت لمساحات ومساحات..زجاج..شظايا وقطع....
كل يوم اخرج من منزلي مودعة احبابي فلا اعلم هل من عوده ام ساعاد جثة هامده..مرتين اتعرض لحوادث على نفس الطريق ومرات ومرات انجو من تحت الشاحنات اللتي لا يأبه أغلب سائقيها بي وبغيري..فهم بمنأى من التأثر باي حادث متربعين قمة شاحناتهم ...!!
حتى وان صبرنا وخففنا سرعتنا لل40 كم كيف نسلم من الرمل والحجارة المتطايره من تلك الشاحنات ..اللتي تسببت بتحطيم زجاج المركبات ومضت لا تأبه لشيء!!
......
كلام وكلام يثقل صدري لكني اعتذر هنا..........الالم كبير
وجع .....فقط وجع
عائلة من خمسة أفراد رحلت ليس كأي رحيل..رحلت غرقى بدمائها الطاهرة..رحلت وهي تحلم بايام عيد تطرق الابواب...عسى عيدهم في الجنة أجمل..
......فتاتين بعمر الزهور قطعتا المسافات لطلب العلم..أعدمتهما آخر مسافه وآخر محطة للجامعه..وتلك الام اللتي لم يطاوعها قلبها لتوديعهما من منزلهم البعيد فجاءت مرافقة لترحل معهما مودعة برفقتهما الحياة مع ولدها الذي قاد كل تلك المسافة ولم تكتمل فرحة الوصول..رحلوا جميعا..بحلم الشهادة الجامعيه..حلم ام تنتظر عيش لحظة تخرج بناتها..أخ لم يهن عليه ان تركب اختاه حافلة لتوصيلهما خوفا عليهما لم يعلم ان الموت بانتظاره وببشاعة...............
ستسمعون روايات كثيرة عن قصة الموت في طريق إبراء اليوم..لا أحد يعلم من المخطئ وحده اﻹسفلت المضرج بدماء بريئة يعلم
وكما صمت قبلا سيمارس صمته الكئيب ...فهو يعلم أن دماءا أخرى وأخرى ستغطيه وأن أرواحا أخرى ستزهق فوقه......
ربااااه"رحمتك"
قدر الله وما شاء فعل
سينتهي العمل بطريق الشرقيه المزدوج بعد موت نصف سكانها واغلبهم الشباب!!
يكفينا اليوم صوت سيارات الاسعاف تملأ طريق إبراء بضجيجها المخيف جيئة وذهابا ناقلة الجثث*
يكفينا مشهد السيارات المتحطمه اللتي احتجزتهم اطفالا وكبارا حتى فارقوا الحياة
يكفينا الدم الذي غطى الاسفلت لمساحات ومساحات..زجاج..شظايا وقطع....
كل يوم اخرج من منزلي مودعة احبابي فلا اعلم هل من عوده ام ساعاد جثة هامده..مرتين اتعرض لحوادث على نفس الطريق ومرات ومرات انجو من تحت الشاحنات اللتي لا يأبه أغلب سائقيها بي وبغيري..فهم بمنأى من التأثر باي حادث متربعين قمة شاحناتهم ...!!
حتى وان صبرنا وخففنا سرعتنا لل40 كم كيف نسلم من الرمل والحجارة المتطايره من تلك الشاحنات ..اللتي تسببت بتحطيم زجاج المركبات ومضت لا تأبه لشيء!!
......
كلام وكلام يثقل صدري لكني اعتذر هنا..........الالم كبير
وجع .....فقط وجع
عائلة من خمسة أفراد رحلت ليس كأي رحيل..رحلت غرقى بدمائها الطاهرة..رحلت وهي تحلم بايام عيد تطرق الابواب...عسى عيدهم في الجنة أجمل..
......فتاتين بعمر الزهور قطعتا المسافات لطلب العلم..أعدمتهما آخر مسافه وآخر محطة للجامعه..وتلك الام اللتي لم يطاوعها قلبها لتوديعهما من منزلهم البعيد فجاءت مرافقة لترحل معهما مودعة برفقتهما الحياة مع ولدها الذي قاد كل تلك المسافة ولم تكتمل فرحة الوصول..رحلوا جميعا..بحلم الشهادة الجامعيه..حلم ام تنتظر عيش لحظة تخرج بناتها..أخ لم يهن عليه ان تركب اختاه حافلة لتوصيلهما خوفا عليهما لم يعلم ان الموت بانتظاره وببشاعة...............
ستسمعون روايات كثيرة عن قصة الموت في طريق إبراء اليوم..لا أحد يعلم من المخطئ وحده اﻹسفلت المضرج بدماء بريئة يعلم
وكما صمت قبلا سيمارس صمته الكئيب ...فهو يعلم أن دماءا أخرى وأخرى ستغطيه وأن أرواحا أخرى ستزهق فوقه......
ربااااه"رحمتك"