السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النجاح المدرسي هدف يطمح إليه كل من التلامذة والأهل والجسم التعليمي. إلا أن هذا الهدف يصعب تحقيقه في بعض الأحيان لأسباب عدة منها ما يتعلّق بإهمال الطالب دروسه عمداً، ومنها ما يرتبط بصعوبات تعلّمية خارجة عن إرادة التلميذ ورغبته في التقدّم والنجاح. ما هي أبرز هذه الصعوبات وكيف يمكن تجاوزها؟
هم ليسوا أقلّ ذكاءً!
يؤكد الإختصاصيون في المجال التربوي أن الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلّم لا يقلّون ذكاءً عن غيرهم من التلامذة، ولكنهم يختلفون من حيث القدرة على اكتساب المهارات الأكاديمية، نظراً الى وجود خلل بيولوجي في تركيبة دماغهم أو في عمله. ويوضح الباحثون في الوقت نفسه أن الأشخاص الذين يعانون صعوبة في التعلّم قادرون على التقدّم والنجاح شرط أن تتأمن لهم المتابعة اللازمة بعد تحديد نوع الصعوبة التي يعانونها. وقد لخّص هؤلاء صعوبات التعلّم بثلاث، هي: الصعوبة في القراءة، الصعوبة في الكتابة، والصعوبة في الحساب.
الصعوبة في القراءة : هي اضطراب ناتج عن خلل وظيفي في تلقي المعلومات اللغوية وإدراكها. فالتلميذ الذي يعاني هذه المشكلة يلاقي صعوبات جمّة في فهم الكلمات وتهجئتها، وفي فك رموز الأحرف.
وتظهر الصعوبة في القراءة عبر مؤشرات عدة أبرزها ما يلي:
- إنعكاس حرف أو عدة أحرف داخل الكلمة في أثناء القراءة، كاستخدام كلمة «غفرة» بدلاً من «غرفة».
- إلتباسات سمعية متعلقة بالأحرف، كمثل عدم التمييز بين حرف «ق» وحرف «ك»، مع الاشارة إلى أن هذه الالتباسات لا تعتبر مؤشراً قبل سن السبع سنوات.
- إلتباسات بصرية متعلّقة بالأحرف، كعدم التمييز بين الأحرف ح وخ وج، علماً أن هذا المؤشر لا يؤخذ به قبل سن التسع سنوات.
- إسقاط أحرف في أثناء القراءة، كاستخدام كلمة «طاوة» بدلاً من «طاولة»
أما الصعوبة في الكتابة: فهي مشكلة في التعبير عن الأفكار في أثناء كتابة الأحرف أو رسم الأشكال. وتتجلّى بشكل خاص من خلال التحوير في الكتابة.
من مؤشراتها ما يلي:
- إسقاط أحرف أو مقاطع لفظية في أثناء الكتابة.
- إلتباسات بصرية في النسخ.
- دمج كلمتين في كلمة واحدة، كمثل كتابة «ربحلولد» بدلاً من «ربح الولد».
- صعوبة في وصل الحروف بعضها بالبعض الآخر لتشكيل كلمة صحيحة.
- إضطرابات في اللغة وفي فهم الكلمات وتنظيمها النحوي بسبب جهل معناها أو جهل الدور الذي تقوم به داخل الجملة.
تبقى الصعوبة في الحساب : وهي تتجلى من خلال عدم القدرة على اكتساب مهارات في الرياضيات، والصعوبة في فهم المعادلات الحسابية.
من مؤشراتها ما يلي:
- أخطاء متكررة في كتابة الأرقام عن طريق اعتماد كتابة المرآة أو الكتابة المعكوسة.
- تأخر ملحوظ على صعيد اكتساب معكوسية التفكير مثلاً: A+B=B+A.
- الصعوبة في الإنتقال من مرحلة الجمع إلى مرحلة الطرح.
- القيام بجهد كبير لحفظ جداول الضرب.
[TABLE='width: 100%']
[TR]
[TD]
أين المشكلة؟في إطار مواكبة مسيرة الأطفال التعلمية، يشير الإختصاصيون في التربية إلى عدد من الدلائل التي تطرح إمكان وجود مشكلة في التعلم لدى الطفل منذ مرحلة ما قبل المدرسة، ومن ضمن هذه الدلائل:
* التأخر غير الطبيعي في النطق.
* عدم القدرة على إيجاد الكلمة المناسبة في أثناء إجراء محادثة، على أن تتكرر هذه العملية بشكل مستمر.
* عدم القدرة على تعلّم الألفباء، وأيام الأسبوع، والألوان، والأشكال، والأرقام.
* إيجاد صعوبة في المحافظة على الإيقاع.
* عدم القدرة على استيعاب الإرشادات البسيطة.
من هنا تأتي الأسئله وطرح أفكاركم ومساعدتكم لهؤلاء حتى يصلوا إلى النجاح دون خوف وتردد
* ما هو دور الأهل في دعم أولادهم ومساعدتهم على إحراز النجاح والتقدّم؟
* وما هو دورك انت أيضا لمساعدتهم ؟
* وما هي المشاريع والمقترحات الي يمكن وضعها لمساعدتهم ؟
الباب مفتووح للكل
تحياتي :* التأخر غير الطبيعي في النطق.
* عدم القدرة على إيجاد الكلمة المناسبة في أثناء إجراء محادثة، على أن تتكرر هذه العملية بشكل مستمر.
* عدم القدرة على تعلّم الألفباء، وأيام الأسبوع، والألوان، والأشكال، والأرقام.
* إيجاد صعوبة في المحافظة على الإيقاع.
* عدم القدرة على استيعاب الإرشادات البسيطة.
من هنا تأتي الأسئله وطرح أفكاركم ومساعدتكم لهؤلاء حتى يصلوا إلى النجاح دون خوف وتردد
* ما هو دور الأهل في دعم أولادهم ومساعدتهم على إحراز النجاح والتقدّم؟
* وما هو دورك انت أيضا لمساعدتهم ؟
* وما هي المشاريع والمقترحات الي يمكن وضعها لمساعدتهم ؟
الباب مفتووح للكل
أفتخر اني انثى $$9
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]