يتجدد اللقآء بكم روآد السآحه العمآنيه
في برنآمجنا المميز...ومع القضيه السادسة
بعنوآن *التلاحم الاسري *
المقدمــــــــــــــة
ان الاسرة احدى العوامل الاساسية في بناء الكيان التربوي وايجاد عملية التطبيع الاجتماعي, وتشكيل شخصية الطفل واكتسابة العادات التي تبقى ملازمة له طوال حياتة, فهي البذرة الاولى في تكوين نمو الفرد بناء شخصيتة, فأن الطفل في اغلب احواله مقلد لابويه في عاداتهم وسلوكهم فهي اوضح مقصدا واقل تنضيما, واكثر احكاما من سائر العوامل التربوية.
اهمية الاسرة
ان الاسرة لها اثرذاتي في التكوين النفسي في تقويم سلوك الفردي وبعث الحياة والطمأنينة في نفس الطفل, فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم, والاتجاهات, وقد ساهمت الاسرة في طريق مباشر في بناء الحضارة الانسانية واقامة العلاقات التعاونية بين الناس ولها يرجع الفضل في تعليم الانسان لاصول الاجتماع, وقواعد الاداب والاخلاق, كما هي السبب في حفظ كثير من الحرف والصناعات التي توارثها الابناء عن الابائهم .... ومن الغريب ان الجمهورية التي نادى بها افلاطون, والتي تمجد الدولة وتضعها في المرتبة الاولى قد تنكرت للاسرة, وادت الى الاعتقاد بأنها عقبة في سبيل الخلاص والولاء للدولة, فليس المنزل في سبيل مع مالة من القيمة عظمى لدينا سوى العنة والشر في نظر افلاطون, واذا كان من امثالنا, ان بيت الرجل هو حصنة الامين فان افلاطون ينادي اهدموا هذه الجدران القائمة فانها لاتحتضن الا احساسا محدودا بالحياة المنزلية
يتبع ....